أدعية ومواضيع عشوائية .

شاب في عمر الزهور!

أنتَ اليوم شاب في عُمر الزهور

بَدلاً مِن أن تقضي هذهِ الأيام مِن عُمرَك بـ مُرافقة أصدقاء السوء ، سماع الأغاني ، عَدَم التوجّه الى اللّه في الصلاة ، العلاقات المُحرَّمة ، وتدمير صِحَّتُك بـ السجائر وَ غيرها مِمّا يَضُر في صحَّتُك ..أستبدل هذهِ الأشياء جميعها فَلَن تنفعك ، أستبدلها بأشياء تُعطي أفضليه وَ تمييز لذاتَك وَ حياتَك مُقارنتاً بأصدقاء السوء أستبدلها بـ الصلاة ، سماع القران وَ القصائد ، حضور المجالس الحُسَيّنية وَ إقامَة الأفراح في ولادات الائمة بـ رفقة أصدقائك الذين يفرح إمام زمانَك حينَ يراكَ معهُم ، إعمَل ، أدرُس وَ أجتهِد ، هذا ما يُريدَه صاحب العصرِ وَ الزمان ، فهوَ يبحث عن شباب رساليون مُجِّدون مُمَّهِدون ، وَ إن أقمت الفرائض الواجبة عليك فقط مثلاً تُصلّي وَ تَصوم وَ تقرأ القرآن لكنَّك بنفس الوقت تستمع للغناء وَ لديكَ علاقات فيما 〥 تُرضي اللّه ، فبهذهِ الحالة 〥 فيكَ وَ 〥 في صلاتَك وَ صومَك ، أترُك كُلَّ شيء فما هذهِ الدُنيا إلا أيامٍ قصار زائلة وَ في النهاية جميعنا جيفةٌ مَيّته ، تُب لـ رَبَّك قَبل فوات الآوان وَ الندم ، فإن أبيتَ على أصلاح ذاتَك فلا تطلُب مِن اللّه التوفيق وَ تيسير أمور حياتك الأوليّة أبداً ، وَ إن عَمِلت على أصلاحها فإنَّك سوفَ توفَّق في دُنياكَ وَ الآخرة وَ ها هُما الخيارين أمامَك فأيَّهُما تختار ؟!