"بداية جديدة في كوريا"

233 6 2
                                    

•بدأ كل شئ في مطار كوريا بعد ان ارست طائره الخطوط الجويه الامريكية . و شرعت "ميلينا" و امها بالهبوط. و كالعاده بعد كل سفره٫ انطلقت ميلينا نحو حمامات المطار بسبب شعورها بالدوار و طفقت تطلق شلالات من فاهها لتجعل معدتها خاليه لا شئ فيها.

....

بعد مدة ركبت الام و ابنتها سياره اجره منطلقتان نحو شقه قريبه من جامعة ميلينا . قامتا بكرائها مسبقاً عبر الانترنت في مدينه "سيول" التي كانت محازاً الحديث و مقرا للزوار

. في حين وصولهما دفعت إنتونيلا الاجره للسائق و انطلقتا في صعود الادراج نحو شقتهما التي تقع في الطابق السادس.

"ضننت ان هنالك مصعد.ه.لما كل هذه العتبه"

هذا ما قالته إنتونيلا لإبنتها بصوت يكاد ينقطع من التعب

ردت عليها قائلةً:

" اجل ا. انا كذلك لكن يبدوا اننا خدعنا بهذه الشقه. اخشى ان تكون في حاله يرثى لها أيضا"

.تنهدت إنتونيلا و مسحت عن يديها لتقوم و تلحق إبنتها نحو باب الشقه .

•فتحتا الباب و إنطلقتا لإستكشاف المكان .

(شقه بسيطه تتكون من غرفتين و حمام و قاعه جلوس تطل على المطبخ)

اي في جميع الأحوال احسن مما كانتا تتوقعان.

....

•بعد بضعه من التأمل و الاستيعاب شرعتا في تنظيف الشقه و تأثيثها ببعض من الاغراض الائي قامتا بشرائهم مسبقا

حتى اصبح المكان مشعا و يناسب بيئتهما رغم خلع اكتافهما من العمل.

.....

••مرت بعض الاسابيع و بدأت التسجيلات من كافه البلدان تكتض على جامعه ميلينا لأن الدراسه ستبدأ بعد ثلاثه ايام

لكن ميلينا كانت مسجلة مسبقاً عبر الانترنت.

.لذا ذهبت لإقتناء زيها المدرسي الخاص بالجامعة

......

•بعد مرور ثلاثه ايام ٫ على ضوء النهار الباكر استيقصت ميلينا على صوت المنبه المظبط على الساعة 07:00 . و شرعت في تجهيز نفسها لأول يوم لها في الجامعه .

حيث فردت ذلك الشعر الأسود الناعم و قامت بتمشيطه وشد جزء منه ببكله بيضاء ثم قامت بلبس زيها الخاص و طفقت تتفحص نفسها امام المرآة لتتأكد من جمالها كالعاده رغم أنه أمر لا شك فيه. فزينتها و جمالها يجعل المرآه تستحي ان تواجهها.

•سلمت على خد والدتها النائمه و خرجت سريعا مستشعرةً

فوات الاوان وأن الحافله قد تركتها فأسرعت في إيقاف تاكسي و دلّته على المكان قائله:

ذَاكَ الثَلاَثِينِي/That one on His Thirties /KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن