"لِمَا عُدت"

55 4 0
                                    

||بعد مرور 5 سنوات||

..جيكوك لميلينا بينما كانتا تتسوقان بعض الاغراض

"لا أصدق انك قبلت مواعدة يونغي . هل بهذه السهولة نسيتي ت..."

اوقفتها ميلينا حالما كادت تنطق إسم ذاك الثلاثيني مجددا ككل مرة.لترد عليها بسخريه:

"أنه كان صديقي منذ ستة سنوات او بالأحرى فأنا اثق به . لما لا اعطيه فرصة فهو يحبني بالفعل .."

.."يا لك من حمقاء انت في الثالث و العشرين من عمرك لكنك لازلتي تتصرفين كطفله صغيرة. أ لم تلاحظي إستغلاليه ذاك الذي وافقت عليه. أنه يراك كأمه و ابيه اخشى ان يموت لو إبتعدتي عنه . قد اصبحت مرضا بالنسبة له.."

..تركت ميلينا كل ما قالته جيكوك لكنها ركزت على كلمه واحده:

.."يااا.بخصوص حديثك عن المرض علينا المرور من العيادة لأحضر بعض الأدوية لأمي."

.."اهاا. صحيح هل تحسنت حالتها..؟"

.."لا للأسف انها كل ما تزداد سوءاً فهي منذ ان خسرت جنينها قد دعمت مرضها النفسي بأمراض و ضغوطات اخرى.انا اخشى ان افقدها قبل الأوان.".قالتها و الدموع على حافة عينيها..

.."ميلينا كفي عن قول ذلك . فقط تمني الشفاء لها."

......

.

.

.."مالذي تعنينه بالبقاء في امريكا. بعد ان توفت جدتي لم يبقا سبب يأتي بي الى هنا ."

"و أناا..؟"

"جينا يكفيك عبثا.قد بقيت بما فيه الكفايه. لقد مرة خمس سنين .."

.."حسنا ان كنت لن تضل هنا فأنا من ستذهب معك.."

.."لن امنعك من فعل ذلك."

.....

..بعد رحله طويله وأخيرا ارست الطائرة في أراضي كوريا بعد غياب دام خمس سنوات عن تلك البلاد . كما لو أن الروح قد عادت له من جديد . طفق يتنفس صعيد بلده التي غاب عنها طويلاً. كم أنه مشتاق لكن لا يعرف هو مشتاق لمذا بالتحديد ...

.....

."اخشى ان اكون احضرت مفاتيحا خاطئة".

..بعد دخولهما لمنزل تاي الذي لم يره لمده نطق ببعض الكلمات التي كانت غير متوقعة بالنسبة لجينا.

."لا تقلقي يمكنك المبيت عندي اليوم و يأستأجر لكي شقةً للغد".

Pov jina:

مالذي يقصده الن يجعلني ابيت عنده طول فترة وجودي هنا. ياله من وقح .لكنني لن اضع نفسي في موقف محرج.

..

"حسنا.انا اتشكرك على معروفك."

"على الرحب والسعه. ستتعودين على اجواء كوريا بسرعه."

ذَاكَ الثَلاَثِينِي/That one on His Thirties /KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن