•في الصباح الباكر استيقض تاي لليجد ان الحد بينهما قد تلاشى ليضع تلك الوسائد مرة اخرى و يتضاهر بالنوم حتى تستيقض .
..عند استيقاض ميلينا من النوم قامت بإيقاض تاي الذي يدعي نومه و بعد ذلك قام الثنائي بتحضير اغراضهما لينطلقا بعدها نحو منازلهما.
..في الطريق:
."تااي ايعقل ان يحاول ذلك القاتل اللحاق بي لينتقم..؟"
.."تشه. غبية. ينتقم من مذا انت لم تريه حتى.."
.."كان طويلا. طويلا ذو اكتاف ضخمة. هيئته مرعبة..لا اتذكر شيئا آخر لكنه خطير. تخيل لو استطاع القضاء على."
.."يكفيكي تخيلا يبدو انك شاهدت افلاما كثيرة هذه الفترة. اصلا لن اسمح بشيئ ان يصيبك."
..ردت عليه بصوت مهزوز دليل على خوفها:"انا لم اشاهدها بل عشتها. اتضن ان ما عشته كان سهلا. ان لم امت كضحية لذلك الوغد فكنت سأموت رعبا."
.."انا اتفهم ما عشتيه. آسف لم يكن علي قول ذلك."
.."لا يهم .. فل توصلني للمنزل فحسب. امي قد تكون قلقةً علي بعد الاخبار تلك "
.....
..الساعة 13:50 :
..وصلت ميلينا لشقتها و غادر تاي المكان ليعود للإسترخاء في منزلة..
..فتحت ميلينا الباب لتجد إنتونيلا في حالة يرثى لها من البكاء لكن حالما حضنتها بقوة لتخفف المها . لتقوم إنتونيلا بعد ذلك بضرب الاريكة بقوة بيدها يبدو انه تأثير مرضها فتحضر لها ميلينا كوباً من الماء لتخفف من هلعها..
.." أمي انا اسفة حقا اني كذبت عليك حول بقائي مع جيكوك كان على الاستماع لما سيقوله هذه المرة .. أنه بحاجتي.."
..ردت عليها إنتونيلا وهي تشد على شفتيها:"حقا ..يحتاجك.و انا .مذا عني مذا عن يونغي مذا عن ابيك.. هل انت تهتمين بعائلتك حتى!!؟ انت حتى لم تكترثي لحالتي.."
..طفقت ميلينا بالبكاء بعد ان احست بالذنب لما قالته والدتها فهي تقدر حالتها و سوء ما وضعتها فيه فردت عليها و الدموع تملأ مقلتيها:"أ.أنا حقا اسفة لم اكن اعلم ان كل هذا سيحصل..سامحيني.."
.."اذهبي و ارتاحي في غرفتك انا اود ان أنام قليلا انا متعبة من السهر.."
.."حسنا.."
صعدت الى غرفتها لتستريح لكن حالما رن هاتفها....
.."الوو ميليي كيف حالك يا عزيزتي قد قلقت عليك."
..انها جيكوك يبدو انها سمعت بالخبر ايضا
.." انا بخير لقد تحسنت قليلا. على الاقل استطيع التنفس. لم امت.."
.."انا حقا سعيدة لقدرتك على فعل هذا . سأزورك لنتنفس معا في شقتك انا حقا قلقت عليك."
..ردت عليها بسخرية لتُطَمئِنَ قلبها و في نفس الوقت تطمئِنَّ عليها فطريقتهما في الحديث و التسكع دائما ما تفوز بين باقي الصداقات..
...
..بعد فترة وصلت جيكوك لشقة ميلينا و شرعت في احتضانها و مواساتها..
.."هياا ميلي اسردي لي كل تفاصيل القصة.."
.."حسنا . هي بالفعل قصة ...."
..ضهرت ملامح الخوف و الصدمة على جيكوك بعد سماعها لما حصل مع ميلينا فهي كانت خائفة على صديقتها و في نفس الوقت لا تريد ان تزيد من رعبها.. فإحتضنتها قائلة لها:
.."انت شجاع انا فخورة بأني صديقتك.و سأكون دائما معك.."
..بعد ان اراحت قلبها غادرت لتعود بعد ذلك الى زوجها جونكوك الذي كان ينتظرها فعليهما الذهاب للطبيب لإجراء بعض الفحوصات التي تخص الجنين ..
......
اتصال هاتفي آخر يبدو ان الكل قلق بعد تلك الطامة..:
.."هل يمكنكي ان تخبريني ما اوصل بك لذلك المكان.."
قلها يونغي و الغضب يبدو على صوته...
.."أ هذا كل ما يهم انا كنت سأموت.."
.."أياً كان . فقط برري سبب تواجدك هناك ايتها اللعينة.هل انتي تخونينَني..؟"
..انصدمت ميلينا من بروده و سؤاله الغير متوقع لكنها حالما ردت عليه
.."أنا حقا لست مجبورة ان أرد على أسئلتك التافهة على الهاتف سيكون من المستحسن ان نلتقي قريباً. "
.."غدا انت لست مداومة. سنلتقي على 11:00 .."
رد عليها ببرود يبدو انه اكتشف مبيتها مع تاي بسبب مغادرتها المفاجئة للحفلة..
.."حسنا."
...
...
....
اتمنى البارت يعجبكون . صح انه قصير لكن على الاقل عدت و ما اعتزلت🙂
أنت تقرأ
ذَاكَ الثَلاَثِينِي/That one on His Thirties /KTH
Actionموضوع الروايه •"ميلينا" فتاة في السابعه عشر من عمرها تسكن في مدينه نيويورك بامريكا تتجهز للسفر مع والدتها الى كوريا الجنوبية لمواصله دراساتها الجامعية بعد حصولها على منحه دراسيه بسبب تفوقها في معدل شهادتها الثانويه . •حيث انها إعتبرتها فرصه مثاليه ل...