الإكتمال '8

123 13 6
                                    

فصل جديد ⁦♡⁩
شغلوا خيالكم واستمعوا
ومتنساش تسيب أثر لطيف زيك بڤوت وكومنت...⁦♡⁩

.
.
.
.
_

الخامسة مساءً
في ذات الحديقة التي جسلت بها تايڤي مع تايهيونج سابقاً

كانت تجلس وتستند بظهرها علي أحدي الأشجار بينما تايهيونج يضع رأسة علي قدميها الممدودة في الأرض

في الصباح هاتفها تايهيونج وطلب منها الذهاب للحديقة وقضاء الوقت معها هناك بعيداً عن الضوضاء

"لم أكن أتوقع أنك ستحب هذه الحديقة البسيطة"

تحدثت تايڤي بينما أصابعها تداعب خلاصته الحريرية التي تتدلي علي جبهته

"لماذا!"

سأل هو بعد أن قام بفتح مقلتيه التي كانت مغلقة

"لا أعلم فهي ليست بكبيرة ولا حتي مشهورة هي فقط حديقة بسيطة في حي هاديء"

"ولماذا لم تتوقعي أنني لم أحب مكان بسيط في حي هاديء كهذا"

"ربما لأنك كيم تايهيونج .. أنت دائماً تتنقل بين البلدان وبالطبع قمت بزيارة أجمل الأماكن التي يمكن للمرء أن يراها، لهذا ظننت أنك لم تحب هذا المكان البسيط"

"أنتِ للأن لا تعرفيني جيداً تايڤي ، أنا شخص متأمل يحب الهدوء ، قد تجديني غارقاً في تأمل عبارة جميلة في كتاب أو فقاعه تطفو في كوب قهوتي ، الحياة المزدحمة لا تروق لي ولكنها طبيعة عملي"

أبتسمت علي حديثة ووجدت أن طباعه جميلة للغاية ، هو بطريقة ما يشببها في أشياء كثيرة وهذا شيء يجعلها في غاية السعادة

كانت تتأمل تلك الشامة التي تقبع أسفل عينيه ، هي تعشق تلك الشامات حقاً ،أخذت تحدق به ووجدت أن لدية شامة أخري في مقدمة أنفه وأخري أسفل شفتيه وواحدة من نصيب خدة الأيمن

بدون وعي منها اتجهت يدها تتلمس أماكن هذه الشامات ليبتسم هو ويعيد إغلاق عينيه مستمع بملمس يدها الرقيقة علي بشرتة

"تلك الشامات ما هي إلا نقطة حبر حاولت وصف جمالك فتجمدت"

قهقة علي حديثها ليعتدل بجلسته وأصبح وجهه أمامها مباشرةً

أقترب منها إلي أن أصبحت هي تستنشق انفاسة الساخنة ليتحدث بهمس أمام شفتيها

"يقولون إن هذه الشامات ما هي إلا تلميح رباني حيث المكان الأنسب للتقبيل..

999 الإكتمال |thv|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن