حـافة

60 3 3
                                    

°

دوماً ما كانت عيونكَ سهماً تحمل نظرات تفتك بفؤادي، يا خليل الهوي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دوماً ما كانت عيونكَ سهماً تحمل نظرات تفتك بفؤادي، يا خليل الهوي


.




أظن ان الكثير أحبُ الطريقة التي أحي بها

و لكن بين طيات ذلك لما يرو تجبر والدي، تقيد أعنقُي بالغلالِ، تقيد حريتي، نسيان رأي، كيف له طعني، يا والدي ما كنت اتمني منك غير حضن و قبلةٍ علي الجبين تطهر جروحي فأدوا، تحبني و تجعلني أقول أنني لن أتزوج لاني سأتزوجك أنت، لانك بطلي و فارس أحلامي،كالفتاة الصغير، و لكنك لم تكن، كم ليلة قضيتها بدونك، و كأني بدون أب ترعرت، أمي ثم أمي ثم أمي، كل ما يصيبني أمي، أخفقتُ، درجات متدنيه، مشاكل صبيانيه، تداري أمي، أليس ضهري الذي أستند عليه؟، أيقنت أنك لم تكن، زُهرت أنا متشوقة. متلاهفة للحنان، فحتي أمي كُنت تجفي عليها، فتأتيني طلباً لما لا أفرط به أبداً، تمنيت و صليت و دعيت، لأن يكون هو منقذي منك، من يحاوط يدي لنهاية حياتي بدفئ، فتاتيني أمرا
متجبرا، عليّ بجنس ذكر يشبهك! فوالله لا!

أبي لا! لقد طفحت من مرارة قسوتك، ألم تعلم؟ أنا أنتهيت، لقد كذبت

أنا لازلت أحبك، و أعلم أنك تفعل! و لكنك يا أبي
أنت تألمني، كيف لك بعدم العاطفة عليّ، ألك أن ترميني في عَرين الذئب و تذهب، خلف مقولة

أريد لكي الصالح

أنت أردت لي الصالح و أنا فعلت.

لقد أعتزلت هذا الحياة القاحلة

___

تَتيـقظ شاهقة في وسط الليل فتبصره بجانبها يحاوطها بذراعيه يمسد عليها بدفئ نظراته القلقة،

متي أتي، أخلد هنا؟

ما يحيرني فزعتي من حُلامي

أنا و هو و صغيرة ملائكية

نجلس علي بساطٍ أبيض تتداخل معه الخطوط الحمراء في نزة هادئة، في وسط الأعشاب أخذ يلاعب طفلته، و يلهو، بينما عيناه تلاحقني كل لحظة و أخري أحتي أهتمامه منبلج في حلمي؟ أنتهي هذا الحلم بهرولته هو و الطفلة تجاهي

جِـيــونْ  الُـفـارسِـي: مُــروضْ الــجـيـادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن