ذَلـك الخيـال الهائـم بتلـك المُعالـجة.
حيث انتقلت ماريا من حياة الحضر لحياة الريف في منزل نائي بعدما استطاعت التخلص من قيود عائلتها لتسكن قرب راعي الخيول المثير للريبة
حَـياةُ الريفِ حقا صعبه الجهل يحاوط المكان كعاشق اضحي دهر لم يري محبوبته
ويِحا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
°
عزيزي ميون.. أشتقت لك و ما الشوق امام ما يخلجني بشئَ، مسجون أنا بين طيات الجشع لا أستطيع الوصول إليـك، دمتِ و ظللتي زوجتي حتى توافيني المنيه يا منيره عمري
"مــارك.
------
فرحتي و مشاعري الجياشة تتجمع و تنبثق لرؤياي هولاء الأطفال، أيوجد ما هو برئ أكثر من طفل ذو عيون واسعه كالغزال خجول من التواصل البصري، محب للمرح و الحلوي، لذلك أنا علي وجه الخصوص أحب كوني مُعلاجه باحثه ف ما هو يتعلق بهم و بفلسفة الأطفال...جون سو ذو الأربع سنوات
يعاني السكر المزمن، كم هو مؤلم أن يزوني مع أمه يومياً لمتابعه حياته الصحيه بعد الأغماء القصري؟ هذا مريع بالفعل! أتمني أن يعيش بسلام
يعاني الكثير من الناس الأمراض في هذا القرية هذا ما لحظته؛
صحيح ان الجهل يجلب الفقر
و بعد اندثار بريقُ الشمس بالعديد من الساعات، رائحة الكعك المحلي يعم المنزل الليلة ليلة الجمعة، أي أنه يوم الحلوي، يسعد الأطفال بشدة، فهم يعشقون الحلوي، أيضاً لم أنسي كالڨن عزيزي لقد صنعت له حلوي العسل الجبلي و الجزر المخبوزة فلن تضره بل أنه وصفه لذيذة مليئة بالفوائد! بينما المشغل الصوتي يخرج الحان السينفونيه الالمانية، كما هذا رومانسي، كل هذا يشعرني بالراحة و الأمان، مع كوني أقوم بتغليف الحلوي بأشرطه و ملصقات لطيفه جذابة للطفال،
عملت علي أن أكون محبوبه من الأطفال علي وجه الخصوص، فهم لن يطلقوا الأحكام عليٰ، سيحبونني كما أنا، بحلوي و بمري،
تمنيت دائما الحصول علي طفلٍ طفله تحت كنف أب محُب مُربيّ، حامي لنا، أماننا، و مع اندثار هذا الحلم، فلم أكترث للرجل علي كل حال، يمكنني تربية أطفالي بمفردي، أن كان الأب فاسق، غير مسؤول، سيكون رحمه لنا عدم وجوده، كما تربيت أنا بين والدين غير مهتمين لأحاسيسي، و فرحتي، و أرأي، حتى و أن كانت خاطئة، كنت أريد الأرشاد، و مع ذلك، العائلة بدون أب او أم، أيكن أحدهما، تكون هشة و أن كانت قوية من الخارج، و مع كل ما مررت به لا أريد أن أظل وحيده عمري القادم، أريد تجربة الحب ثم الزواج ثم الولاده ثم أري أطفالي يكبرون واحدٍ تلو الأخر أمامي، لا أستطيع التخلي عن هذا الحلم، لأنني أظن اني سأكون أمٍ حنونه و مراعيه جداً لأطفالها، نعم فاقد الشئ يعطيه و بشدة!
