في إسبانيا و في احدى الاحياء كنت اعيش مع والداي واختي الصغرى.
ذهبة إلى الثانوية كسائر الايام مع سديقتي لانا التي كانت سندي الوحيد في حياتي، التقينا وذهبنا سويا ،وصلنا إلى الثانوية وذهبنا الى قسمنا كانت تمر كل الحصص وكان كل ثانية ساعة ،ماعاد حصة الرسم فكانت المفضلة لدي،بعد الانتهاء خرجنا وانا اتباطء في مشيتي ذاهبتا للكافيتيرا مع لانا، اذ به يمر علينا بدراجته النارية بكل ما اوتيا بسرعة، كدة اموت من شدة الرعب, انزعجة وكدة افقد صوابي لولا تهدئة لانا لكان في عداد الاموات، ذهبنا إلى الكافيتيريا وانا اتوعد له بالهلاك.....
دق الجرس والكل الى قسمه ذهبة ولانا تسبقني بخطوات كبيرة، اذ بي استدم بصدره الكبير، تذمرة من الرغم انني المخطئة.
"انتبه لخطواتك يا هذا"
نضرة اليه ولجسمة الضخم "ابتعدي فانتي تاخرينني."
وصلة إلى القسم وبقينا ننتضر حتى تبدأ حصة العلوم.
"اجزم انها ستكون حصتا فارغة"
قلت وانا اتكأ على الحائط اكلم لانا.
"وما ادراك ربا يحضرون بديلا للاستاذ السابق"
نبسة لانا، وإذبه يدخل القسم والكل إلى مكانه.
"إسمي فابيان آنتر ابلغ من العمر 30 عام وسأكون مدرسكم الجديد لهذه المادة.
قالها بنبرتة الباردة وهو يخرج من حقيبته السوداء ادواته.
انزلة رأسي نحو الطاولة "ما هذه الصدفة اللعينة كيف لي أن اركز في دراستي وانا لا انجح الا في مادة الرسم، وهل تسمى مادتا اصلا!؟ بالاضافة لهذا المدرس، انتهة حياتي"
قلتها بتذمر.
"هدئي من روعك يا فتاة ما مشكلة هذه السلبية التي ضهرة فجأة، انه مجرد رجل عجوز مابك!!"
قالتها وهي تطبطب على.
"معك حق سأريه من هي ماسيليا"
..............
انتهة كل الحصص وذهبة مع لانا نحو موقف الحافلة وعادة كل منا إلى منزلها، وصلة إلى المنزل الذي لطالم اردة قتل نفسي والا ادخل اليه لكنني في 17 من عمري من سيستقبلني في منزله كمشردة.
دخلت إلى ذلك المنزل اللعين، لم تكن علاقتي جيدة مع والداي، لم يكني لي احد احدثه في ذللك المنزل عاد اختي الصغرى التي تبلغ 14 من عمرها.
توجهت إلى غرفتي راميتا حقيبتي وممسكتا بهاتفي مرميتا على سريري.
لم اجد شيء في ذللك الهاتف، فتحت خزانتي ابحث عن شيء ارتديه، اخذت سروالا قصيرا وقميصا اكمامه ارقق من الاصبع الصغير فقد كان الجو حار.
....................
بعد الانتهاء من العشاء صعدة إلى غرفتي امسكة هاتفي
Masi:
ماذا تفعلين؟
Lana:
احل واجباتي ، ماذا عنك؟!
يجب عليك فعل ذلك
ماسيليا.
Masi:
اجل اجل، ساستعيرهم
منك غدا باي.
وضعة هاتفي وفتحت النافذة التي تطل على المنزل الذي بجوارنا، لم يكن يسكنه احد.
اذ بي أرى تلك الدراجة النارية التي كادة أن تقتلني صباحا توعدة لذالك المسخ بأن القنه درسا واذ بي المحه في نافذة المنزل ذاك وجسدة العاري من الفوق وشعره الاصفر المبلل، واذ به يطل من النافذة ضللة انضر إليه لولهة ثم اغلقة النافضة وحجبتها بالستائر بسرعة
"لل-ل-لا لا لا يمكن، معقول انه المدرس فابيان، لقد بدا صغيرا، مستحيل!!"
قلتها وانا اتلهث
........................
في الصباح ذهبت ولانا إلى الثانوية مترددتا في اخبارها عن ليلة البارحة، أُعيدة نفس احداث البارحة والحصص مملة عند ذها بنا إلى الكافيتيريا قصصة عليها ما جرى البارحة.
"حسنا يجب عليك المذاكرة جيدا وإلا اصبح ذالك العجوز ذاهبا عائدا إلى منزلك لاخبار والديك، تفهمين قصدي ها"وكان ذالك تزامنا مع غمزها لي بإستفزاز.
"اااااه لماذا يحدث لي كل هذا"
قلت بتذمر
"حسنا انا ساذهب هل تاتي؟!"
سألة لانا وهي حركت رأسها بالنفي.
ذهبت وحدي إلى القسم وكان ذالك قبل رن الجرس بدقائق، قبل دخولي اصتدمت به.
"آخ اللعنة"قلت متذمرة
اومأ راسه ممسكا من فكي قائلا"لم أكن اعلم أن لدي طلابا بهذه الوقاحة"
"ا-ا-اعتذر لم ارك"
قلتها وأنا اشتم في نفسي داخلا
"على مايبدو أنني من سيلقن درسا وليس هو"
قلتها وأنا احدث نفسي، غاضبة و في نفس الوقت خائفة
مشاعر مختلطة.
عند انتهاء الحصص خرجة من القسم مع لانا وهو مر علينا مرور الكرام اشتعلت النيران داخلي،لكنني لن استطيع فعل شيء نضرا لصغر سني وكبره.
عدة إلى المنزل......لم استطع النوم لكثرة انزعاجي من تصرفات ذاك العجوز، فتحت النافذة استنشق الهواء،اذ بي المحه يرتدي خوذته ويركب دراجته انتابني الفضول واردة تتبعه لكنني لا املك سوا دراجتي الهوائية فكرة كثيرا ولم يذهب ذلك سدًا،"بما أنه يمكث هنا حديثا فمن المؤكد أنه قابل والدي واخذ جهاز التعقب منه نضرا لأنه لايعرف الاماكن جيدا في هذه المدينة وقد يتوه".
نزلت من غرفتي مشيا على اصابع قدماي ذاهبتا نحو غرفة الجلوس، اخذة الجهاز وخرجة من المنزل دون إصدار أي صوت، ركبت عجلتي وانا بملابس النوم ذات السروال القطني و القميص ذو الاكمام القصير.