parte4

268 7 1
                                    

فتحه وارتسمة تعابير القلق والخوف ارتد قميصة وحمل خوذته ومفاتيح دراجته وانطلق نحو مدينة كبيرة معروفة بثراء سكانها...
في اليوم التالي ذهبة و لانا الى الثانوية نمت في كل الحصص بعدها في الاستراحة ذهبنا نتجول في منتزه الثانوية "لقد سمعت أن استاذ العلوم ذاك لم يعد موجود من الجيد أنه ذهب ليتهم يحضرون استاذا آخر"
قالتها لانا وهي تنضر إلىَ "لا يهمني معك حق من الجيد انه رحل"ودحرجة عيناي
احضرو لنا استاذا آخر وكان مملا كباقي الاساتذة
...
وصلة الى المنزل غيرة ملابسي وخرجة مع لانا الى التسوق لانه كان عطلة نهاية الأسبوع
ذهبنا تناول الطعام واستمتعنا بوقتنا ثم عدنا للمنزل
وأنا ادخل الى منزلي اذ انضر الى المنزل الذي بجانبنا اراه معروضا للبيع" نعم!؟ من الجيد ذهابه لم يكن بقائه مؤثرا على الحي بإجابية" قلتها بنبرة ساخرة ودخلت الى المنزل...
وانا في سريري اقلب في هاتفي وعلى وشك النوم اذ بامي تدخل الغرفة كجندي يهاجم عدوه "الم تتعلمي دق الباب يا آنسة اللع..." لم اكمل جملتي تلك بالرغم من انني قلتها داخلي
"جهزي اغراضك وافرغي كل الغرفة سننتقل غدا الى مدريد والدك حصل على عمل جديد هناك وهو ارحم من هاذا العمل الذي لم نأكل به الا القليل" قالت كلامها ذاك وخرجت
كان الساعة العاشرة بدأت في جمع اغراضي وترتيبها في السناديق والكل في الاسفل يجمع اغراضه انتهينا على الساعة الخامسة فجرا نام الجميع الى انا اتصلة بلانا
"مرحبا اعلم انك نائمة لكنني اريد التحدث معك"
"نعم ما الامر انها الخامسة فجرا "
"اعلم، كنت اريد ان اقول لك انني لن اكون في الثانوية يوم السبت لانني سانتقل الى مدريد ولن اكون معك"
"مدريد! العاصمة يالك من محضوضة ايتها الفتاة لا بأس ساتدبر اموري"
"حقا؟!"
"بالطبع اريدك فقط ان لا تتشتتي كعادتك ولا تفكري كثيرا واستمتع بوقتك انها العاصة انها مدريد يا فتاة لا تيأسي"
"حسنا اعدك بذلك احبك وداعا"
احبك ايضا وساتي غدا لتوديعك حسنا وداعا"
اقفلت الخط وانا اشعر بالندم لكنه ليس ذنبي الانتقال لم انم تلك الساعة حتى اصبحة السادسة و اربعيندقية بدأنا بتجهيز انفسنا ونقل الاغراض الى السيارة وشاحنة النقل ودعت لانا وانطلقنا الى منزلنا الجديد
...
welcome to madrid
اول كلمة قرأتها عند دخولي الولاية ونحن في طريقنا الى المنزل شردة فالتفكير كيف لي ان اتأقلم مع ناس الحي و تكيوين صداقات وحتى في الثانوية وهو آخر عام لي هناك، اذ يقطع تفكيري ذاك صوتو ابي وهو يقول وصلنا
نضرة الى المنزل ولم يكن يختلف عن منزلنا بكثير الى انه جميل من الخارج والداخل عن منزلنا القديم وكان يحتوي على حديقة كبيرة للشواء او العب
كان المنزل ذو طابقين الطابق الاول كان يتكون من مطبخ وغرفة جلوس اما الطابق العلوي كان يتكون من غرف نوم وحمام ومرحاض
توجهت الى غرفة وبدأت ارتب اغراضي... عند انتهائي عرض علينا والدي الخروج لتناول العشاء جهزنا انفسنا وخرجنا ونحن في الطريق اذ بنا نمر على ثانوية كبيرة
"ستدرسين هنا ابتدائا من الغد ماسيليا" نبس ابي يكلمني
ثم ذهبنا لتناول العشاء، سأكذب ان نكرة كم كان لذيذا
عدنا للمنزل استحممة وجففت شعري تجهيزا ليوم غد...
راسلة لانا واخبرتها عن كل شيء ثم ذهبت لنوم
...
في الصباح الباكر بداة في تجهيز نفسي وحملة حقيبتي وخرجة من المنزل وانا في طرقي الى الحافلة ابحث عن سماعاة اذني التي كنت قد رميتها داخل حقيبتي جلسة انتضر الحافلة واخرجت سماعات الاذن وانا اضعها في اذني اذ جلس امامي رجل فائق الوسامة شعره الاسود كالفحم وعينيه الحادتين وانا اتامله وصلة الحافلة... ركبها وانطلقة نهضت من غفوتي وفاتتني الحافلة
اضطررت الى المشي نحو الثانوية
...
وصلت وكان حجم المبنى كبير للغاية يدخلها الطلاب بملابس خيالية والفتياة فائقات الجمال هناك
ترددت في الدخول وفي الاخير مكان عليا سوا الدخول...
دخلت فصلي وعرفت بنفسي جلست في مقعد خلفي فارغ لقد كان الوحيد الشاغر
...
وصلت للمنزل وصعدة الى عرفتي رميت بحقيبتي ارضا اذ بآشلي تدخل عليا "اذا كيف كان يمك الاول في الثانوية الجديدة'
" لا شيء مميز، ماذا عنك؟ كيف حال متوسطتك"
"ليس بالامر الكبير عاد ان طلابها اغنياء ومتسلطون"
قمت بالدردشة مع اختي آشلي ثم دخلت علينا امي لننزل للعشاء...
في الصباح استيقضة لتجهيز نفسي ثم نزلت الى الحافلة مباشرة دون اكل شيء لانني كنت متأخرّة
وصلت الى الثانوية وجسدي منهك اسرعت الى فصلي وقفت امام باب الفصل وانا استند على ركبتاي والهث من التعب لحسن حضي ان استاذ تلك المادة تاخر... بعد مرور كل ذالك اليوم الممل خرجت من الثانوية ذهابا الى المكتبة لاشتري رواية لقد كانت هوايتي احب قرائة الروايات... دخلت الى المكتبة وانا ابحث في الرفوف عن رواية مثيرة خارقة للطبيعة "اين اين اين ها انتي ذا" اطلت ذراعي حتى اصل اليها اذ اشعر بجسد ضخم خلفي وضله البارز على الرفوف اخذ الكتاب من فوقي "كيف تجرأ يا هاذا" قلتها بغضب ثم استدرة اليه تزامنا مع اختلال توازني كانت ردت فعله سريعة للامساك بي نضرة اليه وكان الوجه مؤلوفا نضر الى عيني وارتسمة ابتسامة صغيرة على وجهه

🎉 لقد انتهيت من قراءة عاهرتي الصغيرة 🎉
عاهرتي الصغيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن