عاد فابيان إلى منزله وإتكأ على الاريكة واضعا يدا على بطنة والاخر بغلق بها عينه وثانيا لقدم. يفكر في كيفية اخفاء هويته عن طلابه، إذ يقطع تفكيره هذا تلك الفتاة ذاة الشعر الاحمر الداكن وعينها الزرقاء الداكنة.
في الصباح خرجت من المنزل تزامنا مع خروجه، أردت الذهاب والاعتذار لكنني تذكرة كلامه للبارحة فغيرت رأي و طريقي كله سلكت طريقا آخرا نضرا لتاخري على الحافلة،ذهبة من ذالك الطريق علما أنه طويل، وصلة إلى القسم وأنا الهث انفاسي اكاد أصقط.
writer:
رفض فابيان دخولها لتاخرها،ألحت ماسيليا عليه كثيرا وهو اصر على عدم دخولها حتى اغميا عليها، انصدم ماركوس بذالك مما جعله يحملها لا إراديا وياخذها إلى المستوصف......
Masilya
قبل المغادرة عرض عليَ فابيان ايصالي إلى المنزل نضرا لتعبي، اعجبة لانا بالفكرة لكنني رفضة.
"ماسيليا اذهبي معه إن محطة الحافلات بعيدة"
ألحت لانا بنبرتها الطفولية.
وافقة وركبت ورائه امسك بملابسه من الخلف اذا به يمسك بيدي ويلفها حوله
"تمسكي حتى لا تقعي يا صغيرة"
قالها بنبرتة العميقة
انطلق وتبادلنا اطراف الحديث مما دفعني لسؤاله عن ليلة البارحة "ماسبب ذهابك إلى ذالك المكان المهجور والشجار ها؟"
تعجب من سؤال واجاب بسؤال آخر"وما شانك؟"
"سالتك من باب الفضول"
اضفت انا
"إنني في مهمة لإيقاف زعيم مافيا فاسد"
اجاب عن سؤالي
"ايعني انك رجل مافيا"
سألت
"لا أنا عميل مخابرات وجسوس "
اضاف هو
"ايعني...."
"وصلنا"
قاطعني قائلا، شكرته على التوصيلة و دخلة منزلي.
........................
_صباح يوم الجمعة.
كان يوم عيد ميلادي خرجت مع لانا كعادتنا كل جمعة
اعطتني هدية عيد ميلادي وكانت اسوارة صداقة بسيطة
لكنني احببتها،فأنا اتفهم وضعهها مثلي تماما.
Flashback....
كان فابيان يتفحص ملفات تلاميذه اذ به يحمل ملف ماسيليا التي اغرقته في اعينها الزرقاء الداكنة
تفحصه وعلم بعيد ميلادها.
"ه تلك العاهرة الصغيرة"
كلم نفسه وهو وهو يبتسم بجهة
Flashback-en...
ذهب فابيان إلى منزلي طارقا الباب الذي فتح من طرف والدي
"اهلا بك كيف اساعدك"
قال ابي
"مرحبا سيدي هل ماسيليا هنا ؟!"
سأل فابيان
"آخ تلك الشقية،لا فهي مع صديقتها, لماذا مالذي تريده منها، ماذا فعَلَتْ ؟"
"لا لا لاشيء البتة فقط طَلَبَتْنِي كي أُدرس لها نضرا اني مدرسها في المدرسة"
كذب فابيان.
"تلك اللعينة، لن تدرس لها فليس لدينا المال الكافي وهي تعلم ذالك"
قال والدي بغضب
"سيكون ذالك بالمجان مارايك؟!"
نبس فابيان كفكرة
تفاجأ والدي وقبل عرضه بكل سهولة....
وصلة إلى المنزل بعد قضاء يوم ممتع مع اعز اصدقائي.
تفاجأة منه وسالته
"مالذي اتى بك إلى هنا!؟"
"اني جاركم وليس من الغريب وجودي هنا"
قال ببرود واستفزاز.
مما جعلني أريد خنقه
"ألم تقولي انك تودين دروسا خصوصية في مادة العلوم!"
قالها،مما جعلني انتعجب، هل قلت ذالك؟
نضر لي والدي ومعه والدتي نضرة لهما بخوف ثم نضرة لماركوس وأمأت رأسي غير منكرة ذالك، فإن فعلة سأعاقب
ولا أريد مشاكل اخرى معهما.
"إذن هيا بنا حتى ندرس"
قالها وهو مار من امامي
"إلى أين!؟"
قلت متعجبة
"إلى منزلي"
"منزلك اانت بخير ياهاذا أنه يوم الجمعة ولا أحد يدرس فيه بالإضافة إلى منزلك!!"
قلتها بكل تذمر و قلق
"هيا هيا، اذهبي"
قال والداي وكانهما يريدان التخلص مني.
ذهبة معه إلى المنزل وبدى منزله أكثر فخامة من باقي المنازل في هذا الحي الفقير.
دخل إلى المطبخ
"هل سنأكل! إن هذا يناسبني"
قلتها احدث نفسي.
"اجلسي"
جلست على الكرسي اذ به يضع سندوقا كبيرا امامي
"افتحيه"نبس بصوته العميق متكأً على باب المطبخ
فتحته وإذ بي القى فستانا أحمر قاتم و امامه أحمر شفاه لونه كلون الكرز الداكن.
"ماهاذا!!"
نبسة بتعجب
"هدية عيد ميلادك"
"حسنا شكرا لك لكن كيف عرفة "
"لدي طرقي الخاصة"
"فل ترتديه ياجميلة ونرى ان كان بمقاسك"
هل ناداني لتو بجميلة انها أول مرة ينادني أحد بجميلة عاد لانا.
"ح-ح-حسنا"
قلتها بتلعثم وتردد من ذالك، ذهبة إلى المرحاض بعد ارشاده لي وغير ملابسي.
Narrator:
انبهر ماركوس من المنضر الذي رآه،من منضر نزول تللك الفتاة بفستانها الأحمر الذي يرسم خصرها وشعرها الأحمر المفرود.
اقتربة منه ماليسيا وهو لم يزح اعينه عن خاصتها
"هاي أنا هنا سأذهب لأغيره"
Masilya:
ادرة جسمي ذاهبتا اذ به يمسك بمعصمي جاذبا إياه ويده الأخرى امسكة بخصري.
"مابك يا هاذا، ابعد يدك القذرة عني"
قلتها بغضب وخوف.
"اللعنة على جمالك"
قالها بصوته العميق
ونبضات قلبي يسمعها كل الحي
اذ به يقرب وجهه بخاصتي ويرفع يده واضعا أحمر الشفاه على كرزتاي
"دعينا من ماسيليا مارأيك بصغيرتي"
قالها واطبق شفاهه بخاصتي.....يتبع
انتهاء الفصل الثاني من رواية عاهرتي الصغيرة.الفستان