هو عائلتها.

635 51 83
                                    

تجمدت الدماء بـعروقها والخوف سيطر عليها
كانت تتمنى فقط أن تفتح فمها وتصرخ لكن لا
لم تستطع حتى طلب المساعدة

_لوري أريد التحدث معكِ
تمسكت بالباب وبدأت تبكي بـخوف
فرقت شفتيها وكانت تنوي الدفاع عن ذاتها وترفض
لكنها وجدت نفسها تنطق بأسم أول شخص خطر على بالها ويمكنه أن يحميها كما كان يفعل دائمـًا

_كـ كوو.
صوتها كان منخفض لكن ذلك ما إستطاعت إخراجه من شدة الرعب

تراجعت للرواء تريد الوصول للداخل لـتغلق الباب
لكنها تجمدت مكانها بعد ما سمعته

_أ أنا آسف سيدة لوري سامحيني أنا آسف
أ هذه مكيدة منه كي تطمأن له!!!

لكن عندما وجدته يركع على ركبتيه ويترجاها بـوجه باكي عرفت أن هناك خطب ما

_أنا آسف سامحيني أرجوكِ أنا أتوسلك
لن ألمسك مرة أخرى مهما حدث أنا آسف إذا فعلت ذلك مرة أخرى يمكنك قطع يدي أنا آسف

إنحنى أكثر يمسك قدميها ويضع رأسه فوقهم يبكي ويتوسل لها أن تسامحه وتغفر له

لم تفهم هل أكثر من الشرب أم جن جنونه
لا تفقه شيئـًا لكنها لم ترتاح أبدًا

لذلك أستغلت أنه إبتعد عن قدميها وجرت خطواتها راكضه خارج الغرفة تنزل الدرج بعيدًا عنه
تريد العودة فقط

وقبل أن تصل للطابق السفلي وجدت زوجها أمامها
_جـ جونغكوك دعنا نعود للمنزل أرجوك.
_كنت قادم لكِ بالأساس.

أمسك يدها وسحبها خلفه ينزلان سويـًا
ودون حتى أن ينظر للقابعين بالأسفل هو ذهب وهي لهذا الشيء إرتاحت وكثيرًا

وصلا للمنزل وأخيرًا ووجدا عامل توصيل الطعام الذي طلبه جونغكوك بـمنتصف الطريق أمام الباب

جلس كلاهما على الأريكة يتناولان طعامهما بـهدوء
_متى تريدين الذهاب غدًا؟!
_سـأستيقظ على السابعة.

همهم لها وأكمل الطعام بـهدوء
لكن كان هناك رغبة داخلها تريد سؤاله
وهي لم تكبتها بل أفصحت عنها

_هـ هل سـتحضر العرض؟!!
آملة من داخلها أن يأتي معها سألت
جميع العارضات من حقهم أن يحضروا عائلاتهم، منذ أن بدأت العمل تكون وحيدة دائمـًا

جميع من حولها معهم أما أبائهم، إخوتهم، أو حتى أحبائهم

لكن هي دائمـًا ما تكون وحيدة دون أي شخص
وهي تتمنى من كل قلبها أن يوافق تلك المرة حتى لا تكون وحيده بأهم يوم بـحياتها
لا تريد حقـًا أن تكون وحيده

_لست متفرغ لوري لن أقدر.
هدم كل آمالها بـخمس كلمات فقط
أومأت له ولم تتحدث

بل أنزلت رأسها تخبئ وجهها وتخفي عنه خيبتها ودموعها
كانت تريده أن يرافقها بـحق
لكن ما العمل
سـتكون وحيدة كالعادة
ليس لها رفيق أبدًا، رفيقها الوحيد مات.

COMPULSORY MARRIGE FOR LOVEWhere stories live. Discover now