حنون.. أم قاسي!!

776 52 161
                                    

تقف داخل المطبخ وابتسامتها لم تفارق وجهها
كيف لا وزوجها قد أحضر لها كل ما طلبت وأكثر حتى تجرب تلك الوصفة أكثر من مرة كما تريد

هو يجلس على الأريكة أمامها وظهره مقابل لها التلفاز مفتوح لكن لا يستمع له أيٍ منهم،
جونغكوك مشغول بـهاتفه وهي أيضـًا تتبع على خطوات ذلك الطاهي الوسيم الذي تعشق

هو ليس فقط طاهي ماهر هو شخص وسيم ذو عضلات وشعر مبعثر باللون الذهبي الغامق
هي واقعه بحبه

أنهت الخطوات ووضعت تلك الوصفة داخل المقود ثم إتجهت لـالأريكة تجلس جانب زوجها لكن مع ترك مسافة كبيرة بينهم

لكن فضولها أجبرها على الإقتراب منه وقتل تلك المسافة، هو مشغول للغاية بهاتفه منذ عودته وهي تريد معرفة بماذا هو منشغل لتلك الدرجة

بقت تقترب تقترب حتى التصق جسدها به
وهو لعيونها التي حطت على هاتفه ابتسم
هذا فقط شيء يخص تلك الشركه التي سـيشتريها لذلك لـترى لا مشكلة

وهي بـسعادة ابتسمت لأنها قرأت مصطلح غريب كان قد أرسله من يتحدث معه وهي فهمته

بقت تقرأ معه المحادثة حتى أنها لم تلاحظ أنه مد يده ووضعها على خصرها يقربها أكثر له
هي لم تنتبه بل بقت تنظر معه في هاتفه حتى أنهى تلك المحادثه

لكنها لم تبتعد لأنه بدأ بالحديث مع فتاة ما!!
هو رد على تلك الفتاة التي أرسلت له منذ ثلاثة أيام وهو تجاهلها فقط لـتبقى تلك المشاكسة جانبه

«نعم إيزابيلا؟!!»
«أوه جون واخيرًا»

كان يبتسم على من تقترب منه أكثر وملامح الغضب تحتل وجهها، لكنها لم تفطن بذلك
بل كانت تظن أنه يبتسم على تحديثه مع تلك العاهرة

هو يعرف كم كانت تغار عليه وقت كانو صغار وكلما رأته يتحدث مع أي فتاة غيرها كانت تتجاهله ولا ترد عليه مهما تحدث معها

يريد أن يرى أ ستفعل ذلك اليوم!!
لهذا السبب هو يتحدث مع تلك إيزابيلا التي يمقتها
هي إبنة إحدى شركائه بالعمل لكنها تحبه وتريد التقرب منه بأي طريقة

«أظن أنه علينا أن نتقابل لنكمل ذلك الحوار الشيق
أليس كذلك؟!!»

أرسلت مع تلك الرسالة المستفزة وجه يغمز له!!
وهو إبتسم لها!!

لكنه لم يكن يبتسم لها؛ بل يبتسم لتلك التي رفعت حاجبيها بـتفاجأ على حديثها
هل سـيوافق!!! حقاً!!

حسنـًا لقد حزنت منه كثيرًا
وابتعدت عنه فوراً تتجه للمطبخ دون رؤية رده
هو رفض لكنها لم تعرف!!

لن يقابل تلك الحرباء أبدًا هو فقط كان يزعج من حزنت توًا واتجهت للمطبخ تخرج وصفتها الغريبة من داخل المقود

COMPULSORY MARRIGE FOR LOVEWhere stories live. Discover now