أصبحت الشريره في روايتي المفضله

الفصل العاشر

"توقفا"(اثينا)
"ماذا "(ولي العهد)
وبقليل من التوتر ينزل ويقف الفارس
"سوف  تصبح فارسي " (اثينا)
لينحني الفارس بركبته في الارض والتقطت احد السيوف الخشبيه الملقيه على الارض بثقل لكونه اثقل بكثير مما كنت اعتقد وبتثاقل قمت بفعل قسم الولاء للفارس الذي امامي ومع اندهاش الجميع مما رأوه
"ولكن لما اوقفتني (ولي العهد) 'بتعابير حزينه تعتلى وجهه الدائري'
'اوه لقد نسيت تماما ما الذي يفترض ان ابرر به موقفي لن يصدق احدا أن كاسر الجماجم في الواقع فتاة نهيك عن معرفتي بذلك '
" ه..ذا.."(اثينا) 'ماذا افعل 'وقد بدأت معالم القلق تبدو علي
"حسنا لقد قام باثبات نفسه حقا الا ترى ماذا فعل  بالفرسان النخبه ، ليس من المنصف ان تقوم باستخدام القوه المقدسه في المبارزة   !"(الامبراطور)
'هل استخدمها متى لم ارى ذلك '
ليتحول وجه ولي العهد للاحمر من الخجل "انها فقط عدت ضربات ! "(ولي العهد)
'اوه ماذا هل استخدمها حقا'
ليهتز جسدي قليلا 'ربما هذه بسبب تعرضي للقوه المقدسه اشعر بالغرابه ربما سا.. أقع
"انستي"(الفارس)
لينظر الجميع اتجاهي بقلق
"حسنا اشعر بالتعب قليلا هل يمكنك اصطحابي الى غرفتي ؟"(اثينا)
"بتاكيد انستي"(الفارس)
"اثينا هل انتي بخير لم أقصد ازعاجك "(ولي العهد)
"لا بائس انا بخير سارتاح قليلا"(اثينا)
"هل اذهب معكي انا ايضا !"(الامبراطور)
"لا لا داعي لذلك "(اثينا)
"حسنا انستي لنذهب"( الفارس)
غرفة الفراشه الذهبية
"يالها من غرفه جميله انستي !"(الفارس)
'نعم وبرغم انها اصبحت غرفتي الان الا انني لأزال ارى ان هذه الامر مبالغ به بالنسبه لي باعتباري ابنه متبناه ، حسنا غُرفة الفراشه الذهبية مصممه للاميره الاولى لهذه الامبراطورية من المربك ان الامبراطور قام باعطاءها لي عندما احضرني الى القصر الامبراطوري في تلك الليله وقيل هذه لأنها الأقرب إلى مكتبه الذي يمضي به جلى وقته اما نائما ام خلف كومة الأوراق ولكني برغم اشعر بالأسى على اثيناسا التي كانت تقبع في قبو الماركيز بمثل هذه الوقت وهذه وكانت هذه الغرفه خاويه تماما  في ذلك الوقت!'
'صوت دق خفيف في الباب '
"من يكون ؟انستي لا تزال مرهقه "(الفارس)
"لا عليك دعه يدخل "(اثينا)
يذهب الفارس ليفتح الباب ليدخل فارس الامبراطور جوناثان
"هل يممكننا التحدث؟"(جوناثان)
اتجهت بناظري الى الفارس الذي يقف قرب الباب
"هل يمكنك انتظاري قرب الباب "(اثينا )
"حسنا انستي الصغيره لاكن يجب ان تستريحي لقد تذكري ذلك لقد اوشكتي على الوقوع سابقا !"(الفارس)
ذهب الفارس واغفل الباب خلفه
وقد قمت بتعديل جلستي
"اين اجد العلاج وسوف اقوم باعطاءك ما شاءت "(جوناثان فارس الامبراطور)
"انا فقط اريدك ان تقف بصفي اذا ما حاولوا قتلي؛ اتبعني! "(اثينا)
وقد قفزت من الكرسي الذي يكبرني بعدت امتار وتجهة صوب النافذه واشرت بيدي لاحد الزوهور التي في حديقة القصر الإمبراطوري
"الكورنال !"(جوناثان)
"نعم ضعأها في ماء مغلي مع بعض اوراق التوت الازرق وقدمه لها كل يوم"(اثينا)
'اعلم سبب دهشته ذكر في الروايه ان زوهور الكورنال  اعدت للامبراطوره المتوفاه شارلوت وذلك بسبب حبها الشديد لها اثناء حملها باثيناسا قامت بمشاهدتها في احد الكتب التابعه لاحد الممالك شرق الامبراطورية وكان جلبها لها وزرعها في حديقة القصر الامبراطوري بها مخاطره كبيره على على التجار وذلك لأن جبال التوفوكا التي تقع وسط الخريطه تعد منطقة صيد بما بها من وحوش وشياطين ولكن برغم من ذلك ذهب الامبراطور وجلبه لها بفسه لتزهر الحديقه بهذه الشكل البهيج واكتشفت القديسه فايولت ذلك لاحقا '
.......

مساء اليوم
'لقد تنكرت جيدا انا مستعده لمغامرة الليله!'

******

اتمنى لكم قراءه ممتعه
رواية من تاليف ونشر لمياء صلاح💞
للإستفسار عن مواعيد نزول الرواية يمكنك سؤالي على حسابي في انسغرام
@lamy_zx
وكل عام وانتم بخير سنه سعيده وجميلة علينا وعليكم 🎉
في حفظ الله ورعايته