هل انا شخصا سيئا الى ذلك الحد!
- يا الهي لقد اشتقت لكِ كثيراً متى ستعودين ؟
لتسمع قهقهات عبر الهاتف
- نايا ! لم اعهد منكِ هذه المشاعر و التعبير سأعود قريباً عزيزتي
ضحكت نايا لانها تغيرت كثيراً
- حسناً بيلا اقسم لكِ ان لم تعودي بوقت اسرع سوف اقتلكِ
بيلا تتبسم من كلام نايا
- حسنا حسنا اعدكِ والان سأغلق لدي عمل لفعله
تنهدت نايا وتبسمت
- اذا لنتحدث لاحقاً عزيزتي
ودعت كل منهما الاخرى واغلقت الهاتف
بيلا هي صديقة نايا المقربة منذ الطفولة
لكنهما لا يلتقيان بكثره
بيلا تقطن في منطقة بعيدة عن منطقة نايا
ذلك سبب قلة اللقاءقد كانت متعبة تحاول النوم وغفت بالفعل لكن لم تمر حتى عشرون دقيقة واستيقظت
بسبب الازعاج الذي سببته والدتها و والدها كالمعتاد
يتشاجرون على الاشياء اللتي لا تستحق
استيقظت بمزاج سيء ليصاحبه ألم في الرأس
فضّلت الذهاب الى عملها الجزئي مبكراً عن المعتاد لاهرب من الطاقة السلبيه التي تحاوطها
ادرس صباحا في سنتي الاخيرة و اعمل مساءاً لأسدد تكاليف دراستي
ليس تفاخراً مني لكني لا أريد قبول مساعدة والديّ لي
....
عدت للمنزل بنية الارتياح قليلا لكني قابلتها بشجار والدي مع اخي الاكبر
رغم مرور كل هذه المده ورغم عمري الذي يكاد ان يبلغ الثانية والعشرون
الا اني لم اعتد على حدة الصوت والصراخ
تصيبني بالتوتر و القلق والتفكير المفرض المؤذي لجسدي ولي
ليتم الصراخ علي بسبب ذنب لم اقترفه فقط يخرجون غضبهم بي فقط
لماذا يعاملونني هكذا !
لماذا لا يشعرون بي !انني اؤذي نفسي بجميع الطرق كي اعاقب نفسي
احرم نفسي من الاكل او اتناول اشياء حارة لاذعه تحرق المعده
أعنف جسدي
اقرص ذراعاي حتى تصبح بنفسجية اللون و اسهر ولا أنام فقط لكي لا ارتاح اثناء نومي والا أنام ساعات النوم المحدده والصحيه
انا حتى لم اعد اخالطهم كثيرا ، ماذا يريدون مني !
أنت تقرأ
𝐂𝐀𝐍 𝐘𝐎𝐔 𝐇𝐔𝐆 𝐌𝐄 ?
Romance- اردتُ ان احافظ عليكِ كثيراً نايا لكن افعالكِ لا تبين انكِ تريديني = كلما افكر بك اتذكر آخر مرة رأيتك فيها ماكان علي تركك تذهب - أيمكنك احتضاني جايدن ؟ ١٨ اكتوبر ٢٠٢٣