6

1 1 0
                                    

إبتسامة عينيكِ تلون حياتي الرمادية

جايدن

انا بطل هذه الحكاية لكن سأخبركم انا غامض وهناك الكثير من الحكايات المخبئة التي لا أستطيع تفسيرها

انا شخص مرح محب للرفاهيه و محب للسيارات و السرعة
لقد كنت في علاقات من قبل لكنها كانت جميعها تسليه ليس فقط انا من افكر هكذا حتى التي ارتبطت بهن لم يكن حقا مذهلات اردن تضييع الوقت معي لذلك لست زير نساء كما تعلمون

لم ينم جايدن كالمعتاد لانه يعاني من الارق ولا ينام الا في النهار
يسكن بمفردة في شقة خاصة لاسباب عائلية مجهولة

عادة يخرج من قوقعته في الليل يمشي في الطرقات دون وجهة
يتناول بعض الطعام الذي يجعله يعيش كما ان صحته سيئة
بعيدا عن الجميع منفرد بنفسه

لفت نظرة تلك الفتاة التي تجلس على تلك الارجوحة

' رأيتها في الحافلة منذ فترة '

كان دائما ما يستقل الحافلة عندما كان يعيشومع اسرته ويراها تركض بسرعة لتلحق بالحافله دائما ما تضع سماعات الاذن و تفرد شعرها لم يرها من قبل بشعر مرفوع ايضا
ترتدي قبعة تغطي وجهها و تحاول تجنب التواصل البصري

لفتت نظرة منذ اول مرة لكن هذه المره كان يشعر بالملل فهذه المره تشاجر مع اسرته و انتقل ليسكن وحيدا

رأها تتأمل السماء فذهب لها

- المعذره !

...

ضحكت على نفسه جايدن ما ان تركت ارجوحتها وذهبت

- ماهذا العذر جايدن لتحدثها انت تعلم اساسا لما انفصلت عنك هه

نظر جايدن الى تلك الارجوحة التي تهتزي ذهابا وايابا

- لكنك شيئا ما .. تثيرين فصولي يا فتاة القبعة

...

حسنا اعلم اين تعمل وانا اتبعها لكل مكان
اعرف تخصصها الجامعي و متى تذهب و متى تعود
اصابني الفضول تجاهها الى ان جُن جنوني عندما لم اراها ليومين
لا اعرف ما هذا الشعور لكن ..

ليتني اعرف منزلها وليتني استطيع الاتصال بها
احقأ هي مريضة ! ..

ما ان رأيتها تقف في محطة الحافلة كنت بصدد ان اذهب لاحتضانها لكن توقفت

- لما سأحتضنها ! بأي صفة ! نحن اصدقاء

كنت غاضباً من نفسي و غاصبا انها مرضت دون ان اعلم

𝐂𝐀𝐍 𝐘𝐎𝐔 𝐇𝐔𝐆 𝐌𝐄 ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن