4

8 2 0
                                    

لأني أعرِفُ قيمةَ ذاتِي جَيدًا، أتخلىٰ

استيقظت متأخرة لا شيء جديد على هذه الفتاة
ولم تلاحظ هاتفها الذي يحمل الكثير من الرسائل والاتصالات الفائته من بيلا

ارتدت ملابسها على عجلة وخرجت دون تناول الافطار
وهذا ايضاً ليس بشيء جديد عليها

ترتدي حذائها بينما تمشي في الطريق بطريقة ظريفة لتركض بعدها لموقف الحافلات تعلم بأنها ستتأخر بكل الاحوال

لم تلاحظ جايدن الذي كان منتظراً في باحة الحي يراها تخرج من المنزل راكضة ليتبعها

توقفت تنظر لساعة يدها ، تنتظر الحافلة وتلهث تأخذ انفاسها

- اللعنة لا أعلم متى سأكون شخص صباحي واستيقظ مبكراً

تمتمت بصوت شبه مسموع ليقهقه جايدن

- هل التحدث الى ذاتك عادةً لديك

التفتت نايا بفزع فلم تلاحظ وجوده منذ ان وصلت

- سيد جايدن ! لم الاحظك لقد افزعتني

جايدن ابتسم اكثر

- نعم جايدن تتذكريني اذاً

ابتسم و اردف

- صباح الخير نايا

التقته من ايام في المتجر لكنها التقته هنا

" لابد انه يسكن في هذا الحي ايضا "

- لماذا تتحدث دون تكلف !

عقدت جبينها واردفت بجفاء

- لقد اصبحنا اصدقاء .. اوليس !

لتجيب مقطبة الحاجبين

" منذ متى ونحن اصدقاء ! "

- كيف علمت بأسمي ؟ لا اتذكر بأني اخبرتك

جايدن انزل نظارته ليبدو كالفتى اللعوب

- لدي طرقي في معرفة ما اريد

هزت اكتافها دون اكتراث

- أياً يكن

وصلت الحافلة اخيرا فصعد جايدن قبلها و دفع ثمن رحلته

ابتسمت بجانبية

- يقال السيدات اولاً

سمعها جايدن و منع ابتسامته
كانت نيته منذ البداية اغاضتها ونجح في ذلك

𝐂𝐀𝐍 𝐘𝐎𝐔 𝐇𝐔𝐆 𝐌𝐄 ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن