اخبريني ماذا فعلتي بي لتجعلي روحي هائمة بكِ
مرة الايام وهو يلتقيها ويحدثها بشكل يومي
يعرف تفاصيل ايامها و اصبح يعرف صديقتها بيلا التي لا تكف عن الحديث عنهااصبح يشعر بالغيرة من بيلا التي تأخذ اغلب الحديث
يشعر بالغضب ان حدثته عن موقف حدث معها مع احد زملائها ويكره عندما تتحدث عن اي رجل
حتى انه شعر بالغضب عندما وصفت اخوتها له وكم كانت عيناها تلمع وهي تتحدث عما تحباما بالنسبة لنايا أصبحت تحب التواجد مع جايدن
تحب المشي معه والحديث معه كأنها وجدت من يسمع لها ولا تكف عن الحديث معهدائما ما يعتني بها ، يعتني بطعامها و يشتري لها ورودا بين يوم وآخر
تشعر بأنها رقيقة بجانبه فهو يعاملها وكأنها زجاج هش وهي راقها الامر فاصبح جايدن جزء من يومها وتعتقد بأنه صديق جيدلكن على الرغم من ذلك دائماً ما تغلق الباب في وجهه كلما حاول ان يدخل اعماقها
لا تتحدث عن سبب احزانها ولم تذهب للحديقة في منتصف الليل فصرخت في وجهه بألا يتدخل في ما لا يعينه
تريد ان تخبره بما يحزنها لكنها مترددة اما بالنسبة له فهو يحاول ان يتقبل شخصيتها المتقلبهكانت تتحدث مع بيلا عبر مكالمة هاتفيه في منتصف الليل
و تشاجرت نايا وبيلا بسبب عدم التقائهم- دائما ما تعتذرين عن ذلك بيلا ! انت لم تلبي دعوتي ولا لمره !
- يا الهي نايا لماذا انت هكذا ! انت لست متفهمه لي
شهقت نايا يعدم تصديق و امسكت الهاتف بقوة اكبر
- بيلا ! اتعين ما تقولين ؟ انا حتى لم اطالبك يوما بان تأتي وعلى الرغم من اني اعاني نفسيا وتعلمين مشاكلي مع اهلي ! و كيف اتشاجر معهم و اريد كتفا اتكأ عليه ! انا طلبت حضورك الي لاني تشاجرت مع ابي وامي بسبب الاعمال و الاهمال وانت تقولين لي بأني لست متفهمه ! دائما ما ادعوك ودائما ما تعتذرين و تخبريني بأعذار واهيه !
تأفأفت بيلا ودون قصد منها اردفت
- هذا ما اتحدث عنه ! دائما ما تخبريني انا اعاني نفسيا لقد جعلتني الطرف السيئ في صداقتنا وكأني لا افعل شيء ! ما الذي تفعلينه انتِ ! انا لا انتحب كالرضيع ان تشاجرت مع والدتي ! انت تنتحبين من كل شيء و تخبريني بكل شيء وتطاببيني ان اخبرك بكل شيء ! اتركي لي مساحتي الخاصة لستِ بزوجي نايا !
كلمات بيلا تلك كانت كفيلة باسكات نايا ..
ادركت بيلا اثناء الصمت ما قالته و توترت
أنت تقرأ
𝐂𝐀𝐍 𝐘𝐎𝐔 𝐇𝐔𝐆 𝐌𝐄 ?
Romance- اردتُ ان احافظ عليكِ كثيراً نايا لكن افعالكِ لا تبين انكِ تريديني = كلما افكر بك اتذكر آخر مرة رأيتك فيها ماكان علي تركك تذهب - أيمكنك احتضاني جايدن ؟ ١٨ اكتوبر ٢٠٢٣