مقدمة :

40 5 20
                                    


سقط الملك و وقف الخائن بإبتسامة شريرة و مرعبة.             

سأل الملك : لماذا... ما الذي فعلته ؟.      

      رد الخائن و هو مبتسم : حان دوري لكي احكم
        هذا العالم، وداعا... أيها الملك العجوز                      

الملوك الأبديون:

الفصل الاول : السلام الابدي

كان أدم ذو العيون الزرقاء الجميلة و الشعر البني الداكن يصلي بجوار شاهد القبر.

عندما شد انتباهه تلك الزهور الجميلة على القبر اشتم رائحتها المنعشة و المهدئة ، بينما كانت الريح تلامس وجهه بلطف اغمض عينيه و رفع رأسه نحو السماء الملبدة بالغيوم يستنشق ذلك الهواء المنعش.     

كان الهواء باردًا بعض الشيء، لكن الجو كان هادئًا حقًا.   

عند خروجه من المقبرة رأى رجلاً عجوزاً مشرداً وأعمى، يرتدي ملابس قديمة ملطخة بالتراب، النظرةُ في عينيهِ أخبرت آدم أنه ينتظر بشدة أن يعطيه أحدٌ عملة معدنية حتى يتمكن من شراء ولو قطعة خبز.

فأعطاه آدم بيده مبلغًا كبيرًا من المال وقال: يا سيدي خذ هذا.

قال الرجل العجوز بصوت جاف: شكراً لك... يا صغير.

استطاع آدم رؤية الرجل العجوز يذرف الدموع وهو يغادر.

وبينما كان يمشي، بدأ يحلم كعادته، لكن عينيه بدأتا تلمعان فجأة، وكادت دمعة أن تنزل وهو يقول لنفسه: أشعر...

وفجأة رن هاتفه وكان هاري صديقه المفضل
صرخ بصوت سعيد: يا آدم! كيف حالك؟

أجاب آدم: أوه، مرحبا هاري، أنا بخير شكرا لسؤالك

وأضاف هاري: لقد مر وقت طويل، أنا بالفعل في منزل نوح، لقد دعاني وبقية الطاقم ليرينا شيئًا مميزًا وأرادك أن تنضم إلينا، فهل أنت متفرغ؟

أجاب آدم: حسنًا، سأكون هناك خلال خمس عشرة دقيقة

قال هاري: حسنًا، أراك لاحقا !

أطفأ آدم هاتفه وظل يتجول في الشارع مرتديًا هودي رمادي وبنطلون أسود، لاحظ مرور الناس حوله ، فسقطت ورقة برتقالية من شجرة على رأسه إلتقطها و رماها بعيدا

كانت الرحلة طويلة، لكن آدم كان في عالم آخر، يفكر في لا شيء وفي كل شيء، ويتجول من ذكرى إلى أخرى، حتى وصل

فتح نوح الباب شاب بني الشعر و العينين ، واستقبل آدم وعلى وجهه ابتسامة وهو يصرخ: يا آدم ادخل ادخل! أنا سعيد لرؤيتك مرة أخرى، كيف كانت رحلتك؟
أجاب آدم: ليست بهذا السوء، ثم سأل: ولكن على أي حال أين هذا الشيء المميز الذي جعلتنا نأتي من أجله؟

أجاب نوح: أوه، أنت لا تضيع الوقت، أليس كذلك؟ إتبعني في غرفة المعيشة!

أغلق الباب وذهب آدم معه إلى غرفة المعيشة حيث وجد هاري، الرجل ذو الشعر البني الطويل ، أفضل صديق له منذ الطفولة.

ولكن أيضًا صديقه المخلص جوردان، بشعره الأصفر الذهبي، الملاكم الموهوب

وشقيق جوردان الأصغر غريغوري، الصبي الأشقر ذو العيون الخضراء والمهووس بألعاب الفيديو، صرخ: آدم! كيف حالك لقد مر وقت طويل يا رجل!

تحدث جوردان : يو، سعدت برؤيتك مرة أخرى يا آدم

أجاب آدم: اه.. شكرا يا شباب

أعلن نوح: حسنًا، حان وقت المفاجأة الكبير!

صرخ غريغوري بسعادة: أخيرًا، استمر، لا أستطيع الانتظار!

قال هاري: اصمت يا غريغوري، ودع نوح يتكلم!

أمسك نوح بالغطاء الذي كان على الجسم وسحبه بعيدًا.
لقد كان حجرًا أخضرًا كبيرًا، وقد اندهش الجميع من جماله

صرخ هاري: واو إنه رائع، أين وجدته؟

وأوضح نوح: في أحد الأيام استكشفت الغابة ووجدت كهفًا مخفيًا في وسطها، وهناك وجدت هذا الصبي الكبير هيهي

وأضاف نوح: لقد أبهرني لونه الساحر، فقمت بتحليله وقررت أن أجعلكم ترونه أيضاً.

سأل غريغوري: لماذا لم تبعه، أراهن أنه يساوي الكثير من المال!
علق هاري : لقد حصل على نقطة

صرخ نوح بغضب: اصمتوا أيها الأغبياء، أنتم لا تفكرون إلا في المال!

لمس آدم الحجر فشعر بالارتياح، قال لأصدقائه: يا شباب، ذلك الملمس ، هل من الممكن أن تكون الصخرة بهذه النعومة!

قرر الجميع أن يلمسوه، وفجأة، بدأ الحجر يلمع

رأى آدم الضوء المتوهج يخرج من الصخرة، فشعر بالغرابة، وبدأ يفقد وعيه ثم تحول كل شيء إلى اللون الأسود...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ما هو رأيكم في الترجمة ؟ بما انها اول مرة
لا تنسوا دعم الرواية الاصلية

و ماهو رأيكم في بداية الرواية ؟

ETERNAL KINGS _ الملوك الأبديونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن