عند ميرا و تايهيونغ
Flash back
Author's p.o.v
عندما خرجت جاسمن من باب القصر سمعت ميرا صوت اقدام تتجه نحوها و بعد التمتمات . عندما اقترب الصوت أكثر أيقنت أنهم تاى و كوك . عندما نزلوا السلالم كان تاى يمسك بيده ملف و بالاخرى يشير لكوك على شئ فى الملف و اتضح الغضب على ملامحهما و هذا ما اخاف ميرا أكثر و جعلها تتوتر أكثر .
همممم....هل ستحدقين بنا لوقت أطول؟! و لماذا تنظرين لنا و كأنك فعلت شئ و خائفة من عقابى! ام انك حقا فعلت شئ؟!
كان مع كل كلمة يقولها تاى صوته يحتد أكثر حتى و صل إلى آخر جملة و اقترب منها ببطئ و صوته العميق يخيفها و حينما وقف مقابلا لها ابتلعت الغصة فى حلقها و قبل أن يتسنى لها الكلام جاء صوت القابع خلفهما
اين ياسو
من هى ياسو
قالت ميرا و الاستغراب يكسو ملامحها و تحاول معرفة من هى ياسو
ت....تق..تقصد جا.... جاسمن
نظر لها جونغكوك بسبب طريقتها فى الكلام و تلعثمها و توترها الذى انطبع على كلامها
اقترب الآخر منها و وقف بجانب تاى وناظرها نظرات شك و قالاجل اين هى؟ ولم كل هذا التوتر؟
لم تجبه فأدرك حينها انا جاسمن قد هربت
اخبرينى أنها لم تهرب و إلا مصيرها سيكون سيئا جدا ؟! انا احاول ان اكون لطيفا معها ولكنها لا تعطينى فرصة وتستمر فى الهرب و فعل اشياء تغضبنى .
لم تجبه ميرا فعلم حينها أنها قد هربت . هرع جونغكوك ناحية الباب و كانت أعين ميرا تلاحقه بخوف .
انت ساعدتيها على الهرب ، أليس كذالك ؟!
جائها صوت الذى قد نست وجوده من الأساس .
لم تجبه بل اومأت رأسها مؤكدة.لأنها محاصرة و لن يفيد الكذب بل سيزيد الوضع سوءا.
ابتسم بمكر و نظر لها و هى علمت ما يدور فى رأسه
لا تقلقى عليها هو لن يؤذيها ؛ لأنه يحبها ! اما عنا نحن فما رأيك فى جولة على السرير ، فاتنتى ؟!
غطت حمرة الخجل وجنتيها . ويلاحظ المسكينة لانه فى خلال ثانية و جدت نفسها على ذراعان مفتولتان تحملها إلى الغرفة . وتجنبا للوقوع طوقت عنقه بذراعيها و ظلت تتأمل كتلة الفتنة التى أمامها .