part 8

788 10 0
                                    

عند ميرا و تايهيونغ

Flash back

Author's p.o.v

عندما خرجت جاسمن من باب القصر سمعت ميرا صوت اقدام تتجه نحوها و بعد التمتمات . عندما اقترب الصوت أكثر أيقنت أنهم تاى و كوك . عندما نزلوا السلالم كان تاى يمسك بيده ملف و بالاخرى يشير لكوك على شئ فى الملف و اتضح الغضب على ملامحهما و هذا ما اخاف ميرا أكثر و جعلها تتوتر أكثر .

همممم....هل ستحدقين بنا لوقت أطول؟! و لماذا تنظرين لنا و كأنك فعلت شئ و خائفة من عقابى! ام انك حقا فعلت شئ؟!

كان مع كل كلمة يقولها تاى صوته يحتد أكثر حتى و صل إلى آخر جملة و اقترب منها ببطئ و صوته العميق يخيفها و حينما وقف مقابلا لها ابتلعت الغصة فى حلقها و قبل أن يتسنى لها الكلام جاء صوت القابع خلفهما

اين ياسو

من هى ياسو

قالت ميرا و الاستغراب يكسو ملامحها و تحاول معرفة من هى ياسو

ت....تق..تقصد جا.... جاسمن

نظر لها جونغكوك بسبب طريقتها فى الكلام و  تلعثمها و توترها الذى انطبع على كلامها
اقترب الآخر منها و وقف بجانب تاى وناظرها نظرات شك و قال

اجل اين هى؟ ولم كل هذا التوتر؟

لم تجبه فأدرك حينها انا جاسمن قد هربت 

اخبرينى أنها لم تهرب و إلا مصيرها سيكون سيئا جدا ؟! انا احاول ان اكون لطيفا معها ولكنها لا تعطينى فرصة وتستمر فى الهرب و فعل اشياء تغضبنى .

لم تجبه ميرا فعلم حينها أنها قد هربت . هرع جونغكوك ناحية الباب و كانت أعين ميرا تلاحقه بخوف .

انت ساعدتيها على الهرب ، أليس كذالك ؟!

جائها صوت الذى قد نست وجوده من الأساس .

لم تجبه بل اومأت رأسها مؤكدة.لأنها محاصرة و لن يفيد الكذب بل سيزيد الوضع سوءا.

ابتسم بمكر و نظر لها و هى علمت ما يدور فى رأسه

لا تقلقى عليها هو لن يؤذيها ؛ لأنه يحبها ! اما عنا نحن فما رأيك فى جولة على السرير ، فاتنتى ؟!

غطت حمرة الخجل وجنتيها . ويلاحظ المسكينة لانه فى خلال ثانية و جدت نفسها على ذراعان مفتولتان تحملها إلى الغرفة . وتجنبا للوقوع طوقت عنقه بذراعيها و ظلت تتأمل كتلة الفتنة التى أمامها .

عقابات خاطفى Where stories live. Discover now