_2_

217 11 15
                                    

.
.

اشعر بسخونه في قلبي،
تنهدت بخفوت لألتفت ل احمد لأبتسم
بتصنع

" احمد~ ،منو هاذه ابو الشعر الجوزي والقميص الاسود والبنطلون الفحمي،حبيبك؟ اني اسف بس عجبني واريده"

ما ان لاحضت صمته لمده اشحت نضري عنه لانضر لاحمد ،لاجده يصغر عيناه بينما عبس بنزعاج

"صدددك!!،هاذه حبيبك!؟!"

قلتها وأمل انه حبيبه.

قال بقرف من كلامي

" لك لااا هاي شبيك لعبت روحي،هاذه اخويه الصغير،بعدين هوه مو مثلي ،يحب البنات وشخصيته خريه،حته اني ميسولف وياي مثل الاوادم"

عبست بخفه

"شسويي لعدد احمد ارريده،مااكدر"
قلتها بعيون حزينه،لأجلس على الكراسي،بينما عاد
لعمله

دقيقه
اثنتان

لم استطيع التحمل،سأنفجر عقلي مليء بتسائلات،مالذي يميزه عن غيره،لما دواخلي تريده
اللعنه عليه.

اكره المستقيمون بشده رغم كرهي للمتكبريم امثاله
،تنهدت بيأس لأقول لأحمد

"زين راح اروح اسولف وياا،عاديي؟"
نفى بخفه ليعود لعمله،

"يلله احمد شبيك ابداعتيي ،تدريي اني وحيد هلأيام مدااطلع ويه احد ،يله شبيك راح اسوي كلشي تريدهه،همم شرأييك"

"ترجع الي ابعدته عنك من اسنيين؟"
قالها بجديه بينما توقف وهوه معطني ضهره

"......"
صمت

"امشي من يمي اذا هيج،ادم يعني مابيه حيله،"
" هاي شبيييك؟؟"

"مو كتلك عده شخصيه كلش مو حلوه راح يجرحك بكلامه ،اني اكلك من تجربه،يكره الي امثالك،يله اله اكلك هيج"

نضرت له بغضب
،لأقول بينما نهضت
" ليش منو كلك اني بهضعف ،هسه اراويك!"

"لكك اددمم بس افهم قصديي،انتضرر لحضضه"
قال بنزعاج مناديا لي

لابتسم بينما تخطيته

تقدمت منه ،لأقول بينما جلست بقربه بهدوء،نضرت له،
كان يحتسي الويسكي بيده اليسرى بينما اليمنى ممسكا بهاتفه،وتبدو تعابيره البارده منزعجه

تنهدت لأعتصر يدر

"امم،شبيك معبس هيج،شنو مضوجك"
ابتسمت نهاية جملتي

تَصَرَفْ وًكَأَنَكَ تُحِبُنِي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن