تَصَرَفْ وًكَأَنَكَ تُحِبُنِي

-5-

모든 게 맘대로 왔다가 인사도 없이 떠나...
.

لقد مر اسبوع منذ ان اتى اسامه، لقد تغير ادم كثيرا،اصبح كالفراشه،يبتسم بصدق ويضحك من كل قلبه،يتشبث ب أسامه كالطفل
....
.
"حبيبي..يروحي انتَ،انطيك عمري وحياتي،بس كلي شبيك هيج تصفن وساكت"

يتسائل ادم بفضول بسبب شروده الكثيرا يمسك كتفه بلطف بينما يضع يده على خده لينضر ادم لعيناه بحاجبان مرفوعان

،رفع نضره الى ادم للحظات ليسحب نفس عميق ويخفض نضره ببتسامه بسيطه لتريح قلب الاخر ببطء

"ماكو شي....شايل هم الجامعه بس..كلشي مابيه.. "
لم يكن هاذا السبب الذي يشغل تفكير اسامه حقا،ولاكنه لم يرد ان يصارح والده،ليس بعد ان مر بكل هاذه الفوضى..ليس الان

ابتسم ادم مرا اخرا ليمسك يد اسامه بيداه بلطف بينما يمسدهم ببطء يريحه ببتسامته الدافئه

"لتشيل همها ابد....حجيت ويه سالم وكتله يعينلك سايق ويدورلك جامعه جديده وزينه،سالم شاطر بهاي السوالف كلش تكدر تسأله اي شي.."

ابتسم اسامه بتصنع على مدحه لسالم
"شكرا الك...هاهيه لعد..اني حروح اضبط اموري واحضر اغراضي اذا هيج.."

اومأ ادم ببطء مع ابتسامه ،نهض اسامه يتجه الى غرفته،كان مشغول البال ليس بلجامعه،كان مشغول الذهن يفكر بحيات والده

"يقهر..كلش يقهر،ليش كل هاذه صارله،رغم كلشي،بعده يضحك مثل الجاهل كدامي"

وضع اسامه يده على عيناه بعد ان انسدح على الفراش يسحب الهواء بتنهيده طويله،يكلم نفسه بهمس،ان والده يحمل اكثر القلوب رقه ولطف

لقد تأكد من ذالك الان،
ابعد يده يتأمل السقف للحضات لتطرق الباب عدت مرات،نهض ليجلس
"منو؟..تفضل"

فتح سالم الباب ببطء ينضر له
"اني سالم...اريد احجي وياك بموضوع"
تجعدت ملامح اسامه بنزعاج
اومأ برأسه ببطء

دخل سالم ليجلس امامه بعد ان اخذ احد الكراسي ليتنهد ببطء

"اني اعتذر اسامه..بس لازم نتصافه هسه ونحجي عن الموضوع"

رفع اسامه رأسه ينضر له
"يا موضوع؟.."

"علاقتي بآدم...وشلون صارت اصلا"
ضغط اسامه اسنانه بقوه مع بعض بينما اندمجت حاجباه بنزعاج واضح،

بلع ريقه ببطء ليتكلم ببرود
"الصراحه...،ما عجبتني ابد فكرت علاقتك بأبويه ابد، صح ابويه ميحب البنات،اقبل علاقته ويه اي احد عداك"