_1_

463 16 2
                                    

.
.
..
"محد راح يِحبك"

لم أكن مهتماً لما قاله...
كان صاحب هاذه الجملة والدي
ولقد كان محقا ،

لم يحبني احد الى الان
جميعهم كانو يلعبون بي وبمشاعري
لقد هلك قلبي وهوه يبحث عن من يحتويه
.

اسمي آدم

وانا لستُ طبيعياً كأي شخصٍ آخر
لاني ضحية

لقد كنت ضحية والداي او في الحقيقه هوه فقط الشخص الذي يدعو نفسه والدي
لم يهتم لي كثيرا

ولكنه كان يهتم بجعلي ابكي وانحب بلقدر الذي يحبه،لقد كانت تصرفاته صارمه معي،كان حقيرا ووغدا بمعنى الكلمة

،هل أتتسائلون مالذي افعله الان؟!..
الان... يغتصباني اثنان من اصدقائي
احدهم فوقي والاخر تحتي على السرير
مقيدين يداي بعنف

بينما هنالك تلك الكامره التي قد صورت كل شيء من البدايه،

تتلامس اجسادنا المليئه بلعرق ،تمتلأ الغرفة بصوت الأهات والصفع ، كنت اغمض عيناي بقوه لشدت بكائي

ولكن الامر جعلهم يتحمسون ضانين انني ابكي من الشهوه، انني مجبر على ذالك،اكره نفسي بشده،
كوني ضعيفا ولست شجاع

شيء مقرف لأبعد الحدود التي لا يمكن لأي احد تصورها،وانا اعلم ذالك جيدا

لقد سأمت
،لا استطيع التحمل اكثر،لقد نفذت طاقتي و
جسدي متعب

"هممم! تعبت كافي هلكت بعد م.مااكدر بعد.."
قلتها بينما انحب بألم،ثواني حتى بدأ بلأسراع،

صرخت بألم ليمسك بي الاخر معدلاً وضعيتي
بينما كنت احفر اضافري في باطن يداي
حتى خرج الدماء

انها كجحيم بنسبه لي

تمسكت به بعد ان قذف بداخلي،لأسقط بتعب على السرير،اريد ان ارتاح

تأوهت بألم بعد ان قبلني الاخر برقبتي وكانه يخبرني انه سيرحل،اغمضت عيناي،انهم واللعنه متشابهون،ايها اللعناء،تأخذون قطعه مني وترحلون،

نضرت له لأمسك يده بشده وقلت
"حباب،ساعدني؟!"
قلتها بصوتي المتعب

،ليقول بنزعاج بينما ابتعد
" دوخر شسالفه، اخذك وين اوديك "

تركت يده بحسره، لاقول بتعالي
"انتَ تدري لو ما ابويه مهددني جان كطمت ماتك ومالت صاحبك"

"ديله يله باع الحجه هيه هاي الكحبه ،لتستشرف غير انتَ تموت عليه وتتخبل منورا "

تَصَرَفْ وًكَأَنَكَ تُحِبُنِي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن