_4_

171 9 0
                                    

.
.
طرق.طرق
لقد اتى اخيرا
"يا هله اسامه،شونك"
نهض ادم بخوف لينبض قلبه بشده
"هله بيك عمو ، زين،وين ابويه؟؟"

تسائل بصوته الرجولي،الذي لاطف اذنان والده بخفه،جاعله يدرك كم كبر ابنه واصبح رجلا يعتمد عليه

"انه بداخل،ينتضرك"
قالها احمد بخفه

ما ان دخل حتى وسع ادم عيناه،يبدو جميلا،
برغم من انه يشبه الاخر الا ان ملامحه كانت هادئه ومريحه للأعين
"ا.اسامهه"

قالها ليبتسم الاخر متقدما منه ليحتضنه بشده
،لحضات حتى بدأ ادم بلبكاء كطفل بحضن الاخر
"اساالمه اشتاقيتتلك اساامه ءهيي"
"ءههه شبيك تره ما متت ليش دتبجيي"
قالها بضحك
.
وبعد ان هدأ الوضع،
كان ادم ممسكا بيده بينما يجلس امامه ببتوتر

"اسامه،اريدد تسمعني من البدايه لنهايه،
بدون متوقفني بنص كلامي"
اومأ له الاخر بتفهم
بلع ادم ريقه
.
.

قبل 19 سنه

"محمد!!، هاي شنو جنت تنتضرني؟؟!"

ابتسم الاخر بينما يقول ليمسك يده ،مقبلا سطحها
"ها شنو كلك الاستاذ من شافك تضحك بصف"
قالها بينما يحرك حاجبيه

ابتسم الصغير بتوتر ليعتصر يده
"كافي تفشل بيه محمدد،تره ما جنت ادري بي ديباوع عليه.. بعدين انتَ اكلت لو بعدك؟"
"لا انتضرتك،خروح سويه"

"هيهي شكرا لان انتضرتني"
"جوعاان هوايي؟"

ابتسم ليوميء
،ليسحبه الاكبر قائلا ببتسامه عريضه حماسيه
"شرأيك تجي يمي ناكل سوه ها ابراحتنه ناكل ونسولف،ولتخاف ارجعك بلسبعه"

"بس محمد،تدري ابويه ميقبل اتأخر "

"شبيك منطول صدكني ناكل ،ونسولف شويه،حته اني عندي شكم شغله وياك"

"بس ساعه ونص،محمد اذا تأخرت دقيقه ابويه يطيح حضي"

"ديله يله منتأخر شبيك"
"تمام تمام شبيك مستعجل محيطير الأكل"

ابتسم الاكبر ابتسامه عريضه بينما يسحب الاخر لمنزله
.
.
ما ان دخل غرفة الاكبر وسع عيناه بحماس
يتفقدها

"محمد غرفتك كللش حلووه"
التفت لينضر للاخر

الذي كان يبتسم بهدوء،ليتقدم ويحتضنه بشده،
فتح عيناه بخجل ليبادله بتوتر

"هاي شبيك فجأه محمد؟!"
"مابيه شي ،بس اريد منك طلب"
"وشنو هوه؟"
"غمض"

ابتسم بخجل لينفذ قائلا
"غمضت"

تَصَرَفْ وًكَأَنَكَ تُحِبُنِي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن