.1.

839 9 2
                                    

تستيقظ جمليتنا من نومه على صوت اخيها الصغير الذي يحاول ان يجعلها تستيقظ بكل الطرق وقد تعب ويأس منها لتسيقظ فجأه ساحبا اياه الي سريرها وصارخه به مازحه وتتعالا اصوات ضحكاتهم في ارجاء المنزل ليأتي والدها عليهم وهم يضحكون وكم فرح لمنظرهم.
لاحظت وجود والدها.
-صباح الخير ابي.
-صباح الخير عزيزتي، الم اقل لك ايقظ اختك وانزل بسرعه لكي لا ينفدك الباص.
-اجل.
-اذا لما لم تعد؟.
-اسأل الوحش لا ذنب لي ابي.
قالها وهو يشير على اخته،لتنظر له بصدمه وهي تشير لنفسها.
-هل قلت عني وحش؟!
الان سأريك اياها الفأر الصغير.
ضرب الاب رأسه يأسا منهم فكل صباح هكذا.
-لديكم خمس دقائق وتكونون في الاسفل.
قالها مغادرا الغرفه ليعودو الي شجارهم من جديد
بعد مده من الوقت نزلت ايفا الى الاسفل وهي تغني وكانت ترتدي ستره بنيه مع جاكيت طويله بيضاء وبنطال ابيض.

-الي اين صغيرتي؟.
-سأقابل ايلين اليوم وسنتسوق قليلا ومن ثم نتغدا.
-حسنا حبيبتي لكن لا تتأخري ولا تنسي ان تاخذي اخاكي من المدرسه اليوم.
اومأت له وهي تقبل خده خارجه فقد سمعت صوت سيارة ايلين في الخارج.
-الي اين اولا؟.
-التسوق طبعا وبسرعه.

في مكان اخر.
استيقظ من نومه ليشعر بثقل على يده فتح عينه فرأ العاهره نائمه بجانبه.
-كم انكن رخيصات تفعلن اي شئ لأجل المال.
قال كلامه وهو ينهض ليدخل الي الحمام يأخذ حمام ساخن و عندما خرج كانت قد استيقظت نظر لها بأشمئزاز ليقول لها.
-خذي المال الذي على الطاوله و اخرجي حالا.
نظرت له بصدمه من تغيره كانت تظن بأنها حصلت عليه وانه ستكون عشيقته لكن لم يحصل.

_______________________________

كانت تتسوق وهي مستمتعه للتوقف فجأه ،نظرت لها ايلين بأستغراب.
ايلين:لما توقفتي؟!
ايفا: بصراحه لقد جعت هيا فلنتغدا.
ايلين:حسنا هيا لكني لا احب الطعام هنا ،سوف اخذك الي مطعم يقدم طعام شهي جدا سوف تشكريني طوال حياتك.
ايفا: يا الهي الثقه العمياء ماهذا يا فتاة!.
قلتها وهي تضحك على صديقتها فهي تتكلم وكأنها اكتشفت شئ سينقذ البشريه.
توجهم للمطعم بسرعه شديده فهي ستموت من الجوع.
دخلن للمطعم وهن يتحدثن فيما بينهن ويضحكن جلسن على طاوله كانت داخل غرفه كبيره و كأنها غرفة للأجتماعات.
ايفا:لقد سمعت ان فريدي سيتزوج!.
ايلين:اجل سمعت ذالك ايضا بتوفيق.
ايفا: ايلين هل حقا نسيته فأنا اراك تتألميين وتنزعجين من ذكر اسمه حتى.
ايلين:لا انا بخير ولست اتألم كما تقولين بالعكس انا سعيده لخروجه من حياتي فأنا لست بحاجه لشخص سطحي وجاهل وشكاك في حياتي يكفيني ابي الجاهل.
ايفا: عيب يا فتاة انه والدك كيف لك ان تقولي هكذا عنه هو ليس جاهل انما خائف على ابنته يا حمقاء.
ايلين: ايفا لو سمحتي لا تدافعي عنه كدة اموت بين يديه وتقولين لي خائفه على ابنته ،لوسمحتي اغلقي الموضوع.
شعرت بالحزن على صديقتها فهي تغيرت بشده بعد انفصالها عن حبيبها وقد جرحت بشده وتألمت ولا احد يعلم ذالك سوى ايفا فهي كانت معها كل الوقت الى ان بدئت تتحسن ورأت كل ما مرت به من الم ولحظات ضعف.
ايفا:حسنا ،هل ستذهبين الي الزفاف؟.
ايلين:اجل الن تذهبي انتي؟.
ايفا:ان كنتي ذاهبه فسأتي ايضا.
قاطعهن دخول رجل ومع حارسيه خلفه كان شديد الوسامه بطوله الفارع وعيونه السوداء الحاده كعين النسر وشعره الأسود كسواد اليل.
لكن رغم جماله الا انه لم يلفت نظر ايفا او ايلين حتى نظرو له نظره سريعه وثم عادو ليكملو حديثهم لم يهتم لهن هو لكن لفته صوتها الناعم والرقيق صوت ضحكتها التي ترن في المكان نظر لها صدم من رقتها وجمالها وحركانها العفويه كان ينظر لها وهي تحرك يدها بعفويه وتقوم بعمل اشكال بوججها كالأطفال لشرح القصه مما زادها رقه وطفوليه ابتسم وهو ينظر لها ولكن سسرعان ما اخفاها بعد قليل دخل النادل عليهم وقدم الطعام ومن ثم خرج بدأن يأكلن، كانت تأكل كالأطفال فهي جائعه بشده كانت صديقتها تضحك عليها بشده.
ايلين:انك كالأطفال تماما حتى جون يأكل بطريق افضل منك.
ايفا: وانتي لما تراقبيني كلي وبدون كلام اتا جائعه لن اهتم للبرستيج وما شابه التفتي لعملك هيا.
قالتها وهي تعيد تركيزها الي طعامها.
بعد قليل من الوقت دخل مجموعه كبيره من الناس فهمت هي بسرعه انهم شركه فلباسهم الرسمي يوحي لذالك بعد ان انهت طعامها انتى النادل ليأخذ الطعام ومن ثم جلب لهن القهوه كانت تتحدث وهي تحرك يداها لم تشعر الا بشي ساخن يسكب عليها نظر النادل لها بصدمه.
النادل: اسف انستي لم اقصد اعتذر جدا.
ايفا: لا عليك انا اسفه فانا من سكبتها اعتذر.
قالتها ومن ثم توجهت للحمام كانت تنظر لمالبسها التي تحولت من بيضاء الى بنيه وهي تمسك التيشرت وتحاول ابعاده عنها فالقهوه كانت ساخنه بحق لم تنتبه لذالك الحائط الواقف امامها

عشقت مُعذبي!..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن