بارت تعويض "4".

296 4 0
                                    

ايڤا: ابي اشتقت لك لقد كان احساسك صحيح ككل مره اني أتعذب يا ابي ابنتك تتعذب يا ابي لم أكن أتخيل انه سيحصل بي هكذا يإلهي ساعدني لقد كنت احافظ على نفسي واضع حدود مع جميع الرجال فقط كي احافظ على شرفي وابقى عذراء حتى زواجي والان انظر ما حدث لي احتاج حضنك يابي احتاجك دفئك وحنانك احتاجك يا ابي.
كانت تردد جملة احتاجك يا ابي دون توقف.
كان يستمع لها وهي تتحدث وقد شعر بشئ غريب لا يعلم هل هو الندم ام الحزن ولكنه طرد هذه المشاعر على الفور وذكر نفسه بما قالته له وقد عاد له غضبه من جديد وبشكل اكبر.
دخل للغرفه بكل هدوء وبقي ينظر لها بكل برود كان ينظر لما فعله بكل رضى وقد أعجبه حقا  اله لو أن الطبيبة لم توصيه على عدم لمسها لكانت الان تصرخ تحته، ظل على هذه الحاله مده ليست بقصيره فقط ينظر لها لكل انش في جسدها بينما هي كانت تبكي بصمت نظرت له قليلا، لم يخفا عنه أنه تنظر له بقي ينظر لها كانت تنظر له بعيون ذابله فاقده حزينه بكسره وحزن، وعندما لاحظت أنه قد رأها اشاحت بنظرها بعيدا عنه تنظر للجها المقابلة من الغرفه.
تقدم نحوها وجلس مقابلا لها وتكلم بكل هدوء.
ماثيو:مابك يا جميله الم يعجبك ما حدث؟.
لم تجبه بقيت تبكي بصمت ولم يعجبه الامر فمن هي حتى تتجاهله تقدم نحوها الي أن أصبح يقف بجانبها ثم امسك وجهها بقوه واداره نحوه بقوه أكبر كان يعتصر فكها بقبضته شعرت وكأن فكها سيطحن بقبضته ثم قال بصوت عالي وغاضب.
ماثيو: اياك وتجاهلي يا صغيره عندما اسألك تجيبي سمعتي؟.
كانت تنظر بخوف شديد منه ولم تدرك أنها بقيت تنظر ولم تجبه مما زاده غضبا فشدد على فكها وهزها بعنف قائلا بصوت اعلى من ذي قبل.
ماثيو: سمعتيي؟.
هزت رأسها بسرعه فهي لم تقوى على إجابته فقد كان يعتصر فكها بيده بقوه.
ماثيو: فتاه مطيعه.
قالها بنبره ساخره ثم أفلت وجهها دافعا إياها بقوه نحو السرير، نظرت له قليلا بغضب وكره ثم قالت.
ايڤا: انتى غبي حقا اتظن اني سأبقى هنا سأحاول الهرب وان لم افعل هناك ابي طبعا سيشعر بغيابي وسيبلغ هذا إن لم يقم بالأبلاغ اصلا وان لم يبلغ ابي هناك الشركه التي اتيت قاصده العمل بها فأنا قد أكدت لهم اني سأتي للعمل، بالتأكيد سيلاحظ أحدهم اختفاء فتاتين كانتا اتياتين للعمل معهم.
كان يستمع لها وهو يبتسم شعرت بشعور سيء تجاه تلك الابتسامه فهي تعلم أنه لا تبشر بالخير هي إهانته الان وأخبرته مباشرتا أنها ستهرب فلما يبتسم أنه حقا مجنون.
قاطع تفكيرها صوته وهو يتكلم ويقترب منها ببطئ كان كفيل بتدمير ما تبقى من أعصابها.
ماثيو: ساتي لوحده واحده مما ذكرتي وسأبدا في الشركه، الشركه التي اتيت للعمل بها هي شركتي انا، انا بعثت لكي ولصديقتكي ذالك الايميل لاني متأكد انك لن ترفضي فرصه كهذه فقد علمت انك انسانه طموحه وتسعين للتقدم وتحقيق احلامكي، ولكن انظري اين انتي الان.
قالها وبنبره ساخره ثم تابع، متجاهلا صدمتها فهي لم تكن تعلم ذالك كانت تظن بأنها فرصه لا تعوض لتكتسب خبره في عملها، فبعد شجارها لم تهتم له أصلا وظنت أنها مشكله وانتهت ولم تبحث عنه عكس صديقتها ليتها بحثت لما كانت الان هنا.
ماثيو: بنسبه لأبكي فهو لن يقدم بلاغ.
ايڤا بسخرية: ولما ذالك ما الذي سيمنعه من ذالك؟.
ماثيو بثقه يحسد عليها: انتي!!.
نظرت له قليلا ثم انفجرت ضاحكه بشده هل هي مجنونه حتى تمنع والدها بل هي تريد أن يبلغ عن غيابها لكي يبحثون عنها وعن ايلين لكي تتخلص من هذه الضخم كما لقبته، كان ينظر لها وهو يبتسم ابتسامه غريبه أثارت الشك داخلها ولكنه أظهرت العكس نظرت له قليلا تحاول فهم ماذا بخفي خلف هذه الابتسامه لكنها لم تصل لنتيجه واضحه فقالت.
ايڤا: يبدو انك جننت بالطبع لن افعل هذا على العكس انا اتمنى أن يكون قد أبلغ حتى.
نظر لها ماثيو بهدوء عكس توقعها ثم أخرج هاتفه بقي يستخدمه قليلا ثم وجهه ناحيتها لتصدم مما رأته وتفتح عيناها على وسعهما، كانت مكالمة فيديو يظهر بها ولدها واخاها وهما يجلسان في حديقة منزلهم أخيها يلعب في الحديقه وأبيها يشرب القهوه ويقرأ الصحيفة وهناك سلاح موجه ناحيته كانت ترا ولدها ينظر للهاتف بقلق ومن ثم يرجع لقرأت الصحيفة.
كان يرى معالم وجهها القلقه وقد علم أنها ستفعل ما يريده دون أي عناء وهو بل أنها ستفعل كل ما يريده مقابل سلامة عائلتها، فجأه صرخت به قائلا.
ايڤا: ماذا ستفعل لهم؟ ارجوك لا تؤذيهم ليس لهم أي ذنب انتى تريد الانتقام مني انا، اتركهم وشأنهم لا تدخلهم ارجوك لا تؤذيهم.
قالتها بصراخ وبكاء وحرقه ليس لها غيرهم هم كل ما تملك واغلا ما تملك، شعر بأحساس غريب وكأنه صدره يحرقه شعر وكأنه يختنق لرؤيتها هكذا ولكن سرعان ما تدارك نفسه ونظر لها قائلا.
ماثيو: اذا كنتي تريدين سلامتهم افعلي ما أقوله لكي ولن يتأذى اي احد منهم.
نظرت له بقلة حيلة وهي ترى اخر فرصة للنجاة منه تضيع منها.
ايڤا: سأفعل ما تريد لكن لا تؤذيهم.
ماثيو: فتاه مطيعه، والان اتصلي به وأخبريه انك بخير وليس هنالك داعي للقلق فقط وصلتي للفندق متعبه ونمت دون اني تخبريه.
ومد يده بهاتفها لها، وبالفعل فعلت مايرده بعثت لوالدها رساله فهي كانت تبكي ولن تقوى على الكلام معه فهي فور سماع صوت والدها ستنهار باكيه أكثر، بعد أن بعثت الرساله أخذ الهاتف منها وكان سيخرج لتوقفه قائلا.
ايڤا: لما تفعل هذا إن كان من أجل ما حصل في المطعم فأنا اعتذرت وسأعتذر مجدداً اذا اردت لكن أرجوك اتركني أرجوك واعدك انك لن تراني مجدداً فقط اتركني أرجوك.
قالتها لتنهار بالبكاء وهي تشهق بصوت عالي على حالها، بينما هو كان يفكر بما قالته كيف لن يراها مجدداً هل جنت هي الآن ملكه هو ولن يتركها مهما حصل، هي ملك له وحده غضب من فكرت أن لا يراها مجدداً فعاد لها بغضب ماسكاً وجهها بيده بقوه وقال بهس كفحيح الأفعى.
ماثيو: انتي الان ملكي انا يا صغيره ملك ماثيو رودريغز، ولن تكوني لغيري واياك محاولت الهرب لانه لو حاولتي سأقوم بقتل والدك واخاك فوراً ودون تردد.
ثم دفعها بعنف وخرج صافعا الباب خلفه بقوه،متجها لمكتبه كان غاضب ومخيف كيف لن يراها مستحيل أن يحصل هذا هي له من اول لحظه رأها شعر بشيء غريب تجاهها قد شدته لها لا يعلم لما هي عن دون الكل ربما لأنها اول من لا تهتم له أو لوجوده.
بعد خروجه انفجرت باكيه فها هي أخر فرص نجاتها قد ضاعت منها ولا تستطيع فعل أي شيء أن حاولت الهرب منه سيقتل والدها و شقيقها بقيت تبكي الي أن غفت وهي تبكي.
__________________________________________
في مدينة شنترين البرتغالية.
كان يجلس والد ايڤا السيد ستيڤ في الحديقه وهو يشعر بقلق رهيب على صغيرته فهي لم تخبر وتطمئنه عنها على عكس عادتها يألهي يكاد يجن ماهذا كان يتفقد هاتفه كل بضع ثواني وينظر لابنه في الجنه المقابله يلعب.
السيد ستيڤ: يا ألهي ارجوك احمي صغيرتي.
ثواني ودور صوت وصول رساله ترك الصحيفه من يده فور سماعه لصوت الرساله وكانت من طفلته فور قرأتها شعر براحه.
السيد ستيڤ:الشكر لك يا الله.
ومن ثم نادا على صغيره ليدخلو للمنزل.
__________________________________________
كانت ايڤا تقف في شرفت الغرفه المطله على الحديقه ترتدي قميصه فهي لا تملك ثياب هنا فقد مرت اربع أيام دون أن تراه وكم شعرت براحه لعدم رؤيته وقد تحسنت قليلا والعلامات خفت بشكل قليل أصبحت أقل وضوحاً وعادت تمشي كانت تنظر للفراغ والهواء البارد يلفح بشرتها الناعمه شعرها يتطاير مع اتجاه الهواء وتستمع لصوت الرياح والأشجار يالله كم كان يشعرها بالراحه هذا الصوت ولكن الآن لا شيء يستطيع اشعارها بها أصبحت تفتقدها كل الوقت.
في هذه الأثناء كان ماثيو قد وصل ظناً منه أنها الان نائمه فالساعه كانت قد تخطت ال 12 منتصف الليل، دخل للمنزل متجها الي غرفتها ولكنه صدم عندما وجد السرير فارغ بل الغرفه بأكملها فارغه اين هي يستحيل أن تكون قد هربت لكن سرعان ما هداء فور رؤيته للستائر تتطاير بفعل الهواء اتجه نحو الشرفه ببطئ ليراها كأنها ملاك شعرها يتطاير عنقها مكشوفه بشكل مغري قميصه الذي ترتديه وكم كانت فاتنه به ساقيها البيضاء ااه كم كانت جميله وكم يريدها الان.
اتجه ببطئ نحوها لكي لا يخيفها وأثناء شرودها لم تشعر به إلا وهو يضع يديه على خصرها يحاوطها ورأسه في عنقها ويشتم عبيرها الأخاذ، بينما هي تصلبت من الخوف لم تستطيع الحراك أو الصراخ فقط ترتجف بصمت علمت أنه هو من قبضته القويه رائحته التي تكرهها بشده واساسا من سيكون غيره فلا أحد يجرأ على لمسها حتى الحراس أن لمحوها في الشرفه يبعدون نظرهم عنها بسرعه،تذكرت اغتصابه لها وما فعله وكلامه هي لم تنسى من الأساس،حاولت إبعاده لكنها لم تستطيع فهي لا تقوى عليه بجسدها الصغير،شدد قبضته على خصرها مما ألمها وجعلها تستكن ليس بيدها شيء،بعد مده ليس بقصيره كسرة الصمت قائلا.
ايڤا:استبقى هكذا طويلا ابتعد عني.
ماثيو :ماذا ستفعلين إن لم ابتعد؟.
قال كلامه ثم عاد لتقبيل رقبتها كانت ايڤا في تلك الأثناء ممسكه أحدا التحف التي كان على الطاوله شعرت به بدأ يتعمق في تقبلها فأستدارات له مخبأه التحفه خلف ظهرها نظر لها ثم ابتسم قائلا.
ماثيو:يبدو أن الأمر اعجبكي الان؟.
بقيت تنظر له قليلا ثم ابتسمت قائلا.
ايڤا:أتريد أن تعلم ماذا سأفعل؟
همهم لها كأجابه بنعم فأقتربت منه أكثر نظرت لعينيه ومن ثم لشفتيه ثم مجددا لعينيه اقتربت من شفتيه اكثر وعندما كانت على وشك تقبيله شعر بألم في رأسه وشيء صلب نزل على رأسه صدمت مما فعلته في بادء الأمر ولكنها مصره على الهرب بشده فورما لاحظت اختلال توازنه تحركت بسرعه أخذه هاتفه وسلاحه فهي لاتعلم أن كان سيفقد وعيه ام لا ثم ركضت خارج الغرفه.
بينما ماثيو شعر بدوار رهيب والرؤيه ضبابيه الا أنه قاوم بقي بضعة دقائق حتى عاد إلى طبيعته لقد جنت على نفسها في ما فعلته الان لن يرحمها ابدا على فعلتها هذه، كيف صدق ما فعلته كيف انطلت عليه هذه الحيلة كم يشعر أنه أحمق الان نهض خارجاً من الغرفه باحثا عنها لم يجدها باي من غرف المنزل فصرخ بالحراسة سألاً إياهم اذا كانت خرجت من الباب الامامي لكنهم اجابوه ب لا نظر لحراس الباب الخلفي فرأى أن أحد الحراس لم يأتي للعمل بسبب أن زوجته في المشفى والاخر كان في المرحاض فهي استغلت الأمر وهربت.
ماثيو: اللعنه،لديكم ساعه واحده فقط إن لم تجدوها ستكون رؤسكم أمامكم اتسمعون؟.
ليرد رئيس الحرس:حاضر سيدي.
وخرج مسرعاً فسيده خطير جدا يستطيع فعلها ولا يتم معاقبته رئيس أكبر مافيا هو في النهايه.
فور خروج الحراس صرخ بعلو صوته وقام بتحطيم كل ما في الغرفه اتكئ على مكتبه يحاول أخذ أنفاسه بسرعه.
ماثيو:اذا انتي من جنيتي على نفسكي، صدقيني لن ارحمكي ابدا.
__________________________________________
كانت تركض بين الأشجار  تنظر أمامها فقط ، تتعثر ولا تكترث سواء أصيبت أو لا فقط تريد الهرب توقفت لتأخذ أنفاسها عندما شعرت أنها ابتعدت وبدأت تنظر حولها لعلها ترا شارع أو اي مكان للأختباء وعندما دققت في النظر رأت أنها لا تبعد الكثير عن الشارع فأكملت ركضها لعلاها تجد سياره تمر أو أي شخص يساعدها وبالفعل وصلت ما أن وصلت حتى رأت سياره قادمه ضحكت بفرحه فها هي وسيلتها للهروب منه قد أتت كانت تضحك فور اقتراب السياره قفزت امامها توقفها.
كان ضوء السياره يعميها فلا ترا جيدا من بداخلها ورغم ذالك ركضت الى باب السياره فتحت الباب وجلست دون النظر لوجه الشخص الذي في السياره وصرخت به.
ايڤا:ارجوك انطلق لا اريد أن يمسكني مجددا .
لسوء حظك قد امسكتك.
قالها ماثيو بصوت ساخر محاولاً كتم غضبه صدمت لا تصدق انها ذهبت إليه بقدميها وهي اوقفته وصعدت للسياره برضاها يا إلهي، لم تستغرق وقتا كثيرا في التفكير وبسرعه حاولت فتح الباب والهرب مجددا لكن لسوء حظها كان الباب محكم الإغلاق فقد اغلفه أوتوماتيكياً يدئت الدموع في التجمع في مقلتيها واكن حاولت منع نفسها من البكاء استدارت له ببطئ رأته ينظر لها بسخريه لم تستطيع منع نفسها أكثر لتنهار باكيه فقد ضاعت منها اخر فرصة للهرب منه، لتسمعه يتحدث بغضب مكتوم.
ماثيو: وفري دموعك للقادم يا صغيره ستحتاجينها.
أيڤا:لما تفعل هذا اتركني ارجوك أن كنت تريد الانتقام فأنت بالفعل انتقمت مني بما فعلته من قبل ماذا تريد بعد ارجوك دعني اعود الي عائلتي اقسم لك انك لن تراني مجددا أو تسمع باسمي حت...
لم تكمل كلامها بسبب لكمته التي أمسكت شعرها من الخلف بقوه ساحبا وجهات قرب وجهه وصرخه.
ماثيو: انا أقرر أن كنت سأتركك أو لا و هذا لا شىء مقرتنا بس سأفعله الان ايته العاهره كنت قد حذرتكِ من محاولات الهرب تحملي الان ما سيحدث.
شعرت بالرعب فو تذكرها لما قاله عن محاولات هربها وأنها عرضت حياة ابيها واخيها للخطر الان يإلهي ماذا ستفعل يا الله، قاطع تفكيرها تحركه بالسياره بسرعته العاليه بالله كم تكره السرعه والله.
__________________________________________

هذا بارت تعويض عن الفتره الماضيه وكان يقال احبائي.
" الغائب عذرو معه".
اتمنى يعجبكم البارت واحب اقراء تعليقاتكم جميعا😊.

عشقت مُعذبي!..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن