يبلع ريقه : اذا ما خاب ظني هذا رقم أدهم بس خلني اتأكد
يخرج جواله بيده الرجفه من شدة العصبيه : يشوف رقم أدهم هو نفسه اللي داق على نغم : ايه رقمه له ضلع في هالموضوع صدقوني
ذياب : شسالفه الحين؟
امجد : مدري والله اني مصدوم كيف اني للحين ما تحركت لبيت ابوي فكذا اعذروني انا بروح
يمسكه : انتظر يالخوي خلنا ندق عليه ونقيس نبضه بعدها تحرك زي ما تبي
بعدم صبر : هيا دق عليه!
يدق عليه لكن ما يجاوبه : والحين؟
ذياب : دق ثاني مرا
ينطق فهد بعصبيه : ذياب انت تستهبل خلنا نروح لبيتهم اصلا الخطأ مسويه مسويه خير يدق على اختي مين اللي سمح له ؟؟
يغمض عيونه بعدم مباله : دق عليه ثاني مرا
يدق امجد ثاني
_
في الفندق يربط نغم بحبل متين محاول يكمل قبل تصحى يدق جواله مرا ثانيه : اف اف دقايق طيب خلني اخلص بعدها ارد شذي البزرنه !!
تصحى من صوته تفتح عيونها بتعب يلاحظها : مو وقتك ابد
يلتقط قطعة قماش من فوق الكومدينا يخرج من جيبه قنينة زجاج يسكب قليل منه في المنديل يتوجه نحوها تناظره والصداع ملأ رأسها : شتسوي شجابني هنا؟؟؟
يضع قطعه القماش بفمها تقاوم لكن سُرعان ما غفت مره ثانيه يكمل
يخرج الجوال بعصبيه : كله من اللي اتصل اصلا
يشوف اللي المتصل يبلع ريقه بتوتر : بسم الله وش اللي خلاه يدق عليا شكلوا عرف على ويبي يسأل
يسكت لوهله يردف قائلًا : بس ليه يسألني انا شدخلني ؟؟
بخوف : لازم اكلمه ولا بيشك فيني مو ناقص كلامه عاد
يدق محاول عدم توضيح شيء
_
امجد : ما رد مرا ثانيه
ذياب : اجل يلا نتحرك البيت
فهد : واخيراً!
يرن جوال امجد يناظر الجوال : انتظروا تعالوا
يرفع يده لسماء بعتاب : يارب ارزقني صبر ايوب
يتقدم نحو امجد : وش
امجد : أدهم يدق
ذياب : رد وش تنتظر بس افتح السبيكر !
يرد امجد : السلام عليكم
يرد بدون إثارة شك : وعليكم السلام ياخوي
امجد : اسمع وينك انت؟
يتلعثم في كلامه : في الفندق عندي كم شغله اوقع عليها ونادوني عشان ما يتراكم عليا وتمشي امورهم بعد ولا امطمط خلق الله
امجد : طيب انا جايك عندي كم كلمه ابي اقولها لك
بتوتر بان على صوته : لا تتعب نفسك انا اجيك وين انت
محاولاً قياس نبضه اكثر : لا معليك انا جايك
أدهم : تمام اللي يريحك
بخبث : اسمع فهد بقول لك شي
يقاطعه أدهم بتوتر : شفيه فهد شجابه لايكون صار شيء بنغم!!؟
امجد : بس انا ما جبت سيرة نغم؟؟
يبلع ريقه يتأتى بحديثه : هاه ح حسسبت صار شيء لنغم دام فهد عندك
بعصبيه : ليه دقيت على زوجتي انطق يا أدهم لك ضلع في انها مو في البيت شسويت بـ زوجتي ؟؟؟
ما تمالك نفسه ينطق بعصبيه : ما تصير زوجتك يا امجد بيوم احلم تصير زوجتك شيء ما صار لي
احلم في يوم يصير لك ما قدرت اسوي شيء وهيا ببيت ابوها لكن في بيتك سهل يصير كل شيء لاني اعرف لك واعرف لغبائك وكيف اخرجك من بيتك وازيدك من الشعر بيت نغم عندي خذيتها وتحلم تشوفها
يقفل المكالمه يجن جنون امجد وفهد من شدة الغضب يهدأ ذياب اكثر يوم يعرف انه أدهم اللي خذاها مو هيا اللي خرجت من بيتها : الحمدلله واثق فيكِ يابعدي انا
يفتح عيونه بعصبيه تبرز عروق جبينه يقبض يده ويبسطها بغرض يخف غضبه لجل يتكلم بعقلانية :وين اخوك ذا؟؟
امجد : في الفندق تبعه انا بروح تجون معايا؟
ينطق فهد بدون تفكير : اكيد
يناظره بحِده : امي نسيتها؟
فهد : بعدين نعلمها او حتى ما نعلمها باللي حصل حنجيب نغم من عند الخسيس و نوريه الويل
ذياب : امي قبل ما نخرج شقالت؟
يتنهد : طمنوني لاتطولون عليا
ذياب : وانت؟ شقاعد تسوي الان ؟
فهد : بس ياذياب..!!
يقاطعه : انت روح البيت انا بروح مع امجد طمن امي بس لا تكذب عليها بشيء
بعصبيه : انا بروح معاكم ما حيهدأ لي بال وانا في البيت !!!
يمشي بدون يناظره : سوي اللي قلت لك عليه
يطلعون السياره يمشون يناظرهم وعينه لو تطلع منها نار كان حرقت كل اللي حوله غضب فهد تعدى الحدود يمشي وهو يزفر بعصبيه يشوت كل شيء قدامه محاول يفرغ عضبه
_
تتمايل بخطواتها ماسكه الجوال بإبتسامه تكاد تشق وجهها : تكفى بيب ما اقدر!
تخرج من الجوال صوت شاب : امانه هيا صوره عادي ما يضر ما حأسوي شيء اوعدك ابي اشوف وجهك ابي اشوف الجمال أنتِ حبيبتي يحق ليا اشوفك هذي من حقوقي يا مروه بزعل منك لو ما أرسلتي ليا صورتك الحين !
يقفل المكالمه تخاف من زعله تدق عليه محاوله يرد لكن ما يجاوبها تتنهد بزعل : بوبو مو منجدك تزعل عشان ما ارسلت لك صورتي !!
_
محاول يهدأه : امجد سوق بهداوه!!
متجاهله يواصل يسوق بتهور شديد : والله يا امجد ما حيفيدك تهورك ذا!!!
في الطريق وهو يسوق كان بيدخل بسياره أخرى يضغط فرامل محاول يوقف في وسط الطريق
يصرخ بعصبيه : امجججد !!
بعصبيه : ها ها؟؟؟
يوقف السياره يرجع يمشي بسرعه معقوله
ذياب : انزل انا بسوق ما ينفع تسوق انت بسرعه
متجاهلهُ
يزفر بعصبيه يتركه ذياب محاولاً عدم الصغط عليه وإثارة غضبه
_
يدخل البيت يتنهد يقول بداخله : ياربي شسوي الحين كيف اضغط على نفسي واطمنها انا ابي احد يطمني انا ابي اروح اضربه ليّن اشوفه ميت قدامي جثه!
يناظر الممر بتعب شعر بصداع من شدة الغضب لأول مره يشعر به : يُمه تكفين بقول كلمتين ولا تضغطي عليا
يناظر الممر بتعب شعر بصداع من شدة الغضب لأول مره يشعر به : يُمه تكفين بقول كلمتين ولا تضغطي عليا
يتوجه لصاله المعيشه يشوف امه يسلم عليها بقلق : ايه يُمه وين نغم علمني وين كانت؟؟
يقعد ينطق محاول عدم إثارة قلقها : يُمه نغم خرجت من البيت تمام ؟
تفتح عيونها بصدمه : وين راحت؟ نغم ما تخرج من بيتها بنتي ما ربيتها كذا نغم تربيتي ما حأشك ببنتي شتقول انتت!!
يمسك يدها محاول يهدأها : اسمعيني للأخير طيب!
ريم : قول؟؟
فهد : والحين راحوا امجد وذياب يجيبونها من المكان تمام؟
تقوم من مقعدها بعصبيه : وش غيرت من كلامك الحين نغم خرجت من بيتها هالكلمه ما اصدقها تمام؟؟؟
يقوم من مقعده ماسك اعصابه : يُمه تكفين
تقاطعه تأشر بيدها تحركها نحوه : والله وجهك يقول غير كذا وش تخبي عني انطق يافهد شسالفه؟؟
يدخل البيت يسمع صراخ ريم يعقد حاجبه بإستغراب يتوجه للصاله : وش شسالفه سالفه شنو؟
يلتفت يشوف جواد يحس ثقل ظهره خف هان عليه الهم يوم شاف اخوه تمسك راسه تلفه نحوها : قول شسالفه يافهد لاتنرفزني؟؟
ما يتحمل كلام امه يخرج كل شيء كاتمه بداخله : يُمه نغم خذاها المعلون أدهم
تفتح عيونها بصدمه تبلع ريقها بتوتر : كيف يعني؟ خطفها؟كمل كلامك يافهد لاتقول كلمتك وتقعد تناظرني بنظراتك ذي
جواد : شفيه شسالفه وش نغم خذاها أدهم مافهمت شيء؟
يشعر انه حِمله ثقيل يقول بداخله بنبره تكاد تُبكيه : انا شسوي الحين شقول ياذياب رحت وخليتني اموت بقهري هنا
يحكي لجواد كل شيء وريم منتظرته يخلص على احر من الجمر : حنا دقينا عليهابعد وحنا في الطريقه يُمه وكان امجد في غرفتهم وسمع رنة جوالها ولما جينا كان الجوال معاه وشفنا ادهم داق عليها دقينا عليه نشوف شسالفه طلع هو داخل البيت واخذها
تقعد في مقعدها تضرب على راسها تبكي بحُرقه : ياربي شسوت بنتي تجيها كل هالأذيه ياربي متى ترتاح بنتي
يفتح عيونه بصدمه من اللي سمعه : الحين أدهم دخل البيت كيف ؟ امجد وقتها وين كان؟؟
فهد : هذا الجواب ما اعرفه وما اعرف كيف خذاها اصلا الخسيس وكيف حتى تجرأ يمسكها
فهد : هذا الجواب ما اعرفه وما اعرف كيف خذاها اصلا الخسيس وكيف حتى تجرأ يمسكها
يبتسم بعدم تصديق : الحين هو دخل بيتها وشافها ومسكها وشالها من بيتها بعد؟
مسك اختي؟ هذا ما فكر وش بيصير له لما سوى كذا مافكر في حياته ماخاف من اخوانها ؟؟
يزفر بعصبيه : عارفين وينه الحين؟؟
فهد : في الفندق امجد و ذياب رايحين له
جواد : ليه ما نزوح حنا كمان؟ الكثره عز خلنا نروح
ارتاح فهد قلبه من سماع كلمات اخواه كان منتظر هالكلمات من شخص اكبر منه وجات له
تدور صوره لها مرتبه ولايق انها ترسلها بعد مرور ربع ساعة تلقى وحده تبتسم ترسلها له تشوف شافها بسرعه تتوتر : بسم الله الرحمن الرحيم
رد عليها بالكلام المُعسل : والله انك حلوه تجنيني! كثري من صورك امانه تروقيني بوجهك الحلو
تبتسم تنخدع بكلامه : ابشر ياقلبي ما طلبت شيء
_
يدخلون الفندق بعصبيه يصارخون يثيرون الرعب يتوجهون للإستقبال : وين ادهم وين الغرفه اللي فيها مديرك بسرعه تكلم ؟؟
موظف الاستقبال : على أي اساس اقول لك وينه؟
امجد : قول وينه ولا والله ما يصير خير لك بالتستر اللي سويته
يبلع ريقه بخوف : مو موجود خرج قبل ربع ساعه من الفندق
امجد : كان حاملها؟
بتوتر : أي كان حاملها
ينطق ذياب بعصبيه : عارف وين راح فيها؟؟
موظف الاستقبال : لا والله مااعرف خرج بدون سابق انذار لنا
يضرب الطاوله بعصبيه : قلت لك يا امجد قلت لك تمسك نفسك تمسك اعصابك كلنا معصبين بس ما كان يصير تقول هالاشياء اللي قلتها في الجوال طبيعي حيهرب!!
يناظره بحِده : لا ترمي الغلط عليا تمام اللي فيني كافيني ياذياب
يناظره بإستخفاف : وش فيك ياقلبي؟
بعصبيه يمسك ياقته : زوجتي مسكها اخوي قبل ما امسكها انا مسكها وما اعرف وش بيسوي فيها بعد خرجت من البيت المفروض ما اخرج المفروض ما اثق بأحد تركت زوجتي في البيت لوحدها انا المسؤول عن ذا كله انا المُلام في كل شيء صار وحيصير لنغم لاني ما كنت قد ثقتكم لي من اول يوم راحت من بيتي انخطفت من اخوي!! ترى هشيء لوحده يجرح بس انا ما عندي وقت ازعل على كل شيء كل همي الحين اني اخذ نغم من يده هذا همي الوحيد فعشان كذا ارجوك لاتقول كلام ماتفكر فيه لانك مو حاس اللي انا حاسه من قهر
يناظره ينزل عيونه في الارض يترك ياقته : الحين وين القى أدهم
ذياب : تعقب بجواله؟
امجد : ما اظن انه غبي يترك شريحته في جواله
ذياب : اف والله مدري انت شرطي وش تشوف وش الحل تكفى لايوصل هالكلام للعيله وحنا ما حليناها!
امجد : والله صعب دامه خرج من الفندق يعني ناويها مباحث ما ظنتي بيوم اشتغل شغلي ادور على اخوي ياربي قويني
_
يوصلون لموقع الفندق : هنا هنا وقف اظن انه هو ذا
جواد : تمام يلا مشينا نشوف وش صار
يدخلون الفندق يشوفون ذياب وامجد واقفين في وسط الفندق يمشي مسرعاً نحوهم : شصار؟؟
يناظره بإستغراب : شجابك؟
يزم شفايفه : جواد جابني شصار تكفى قول هيا وين نغم؟؟
ذياب : خذاها أدهم وراح نن من الفندق
جواد : ناويها قا..تل او مقت..ول
ذياب : شكلوا كذا
يحاول يهدأ الموضوع : صلوا على النبي ما يصير كذا تفكرون في قانون جواد : القانون ما يمشي على واحد نذل زي اخوك
امجد : عارف بس صدقني صدقني حيتعذب بالقانون وانت تكون مو مجرم صدقني ما يحتاج تاخذ ذنبه الجنه غاليه
_
يدخل شقه قديمه الغبار ملأ المكان يكح من شدة الغبار : ياربي حسبي الله فيك ياامجد ما كنت ناقص الا انت تفور دمي
تصحى بتعب مُدركا ما حولها : أدهم شسويت فيني وين انا
يتجاهلها يتمتم : ما كنت ناقص الا انتِ واكتملتي
بقلق : أدهم انا اكلمك وش قاعد تسوي وين انا؟؟
أدهم : انتِ في المكان اللي مفروض تكونين فيه بس تأخرتي عوافي اهم شيء صرتي موجوده
نغم : وش قاعد تهبد انت وش ذا الحبل اللي بيدك وش بتسوي فيني؟؟؟
يتقدم نحوها بالحبل يبتسم بخبث : قولي وش ما بسوي فيك هذا ذنبك لو قبلتي فيني ما كان صار ذا كله لكن غلطك انك حبيتي امجد وتركتي حبي تحسبين حأقعد في زوايا غرفتي اتألم واضيم؟ لا ما هقيتي
نبلع ريقها بتوتر تناظره بتوتر : الحين انت خطفتني؟
أدهم : افا عليك لا تسميه خطف زوجك عارف واهلك قريب حيعرفون يعني لاتسميه بهلأسم الشين ما يصير كذا انا ابن عمك يابنت العم
تذرف دموعها بغزاره بدون تحس : يارب حلم يارب حلم
أدهم : مب حلم والله حقيقه جميله يازينك يانغم
مدري كيف طاوعه قلبه يتركك ويخليك ليا صدقتي انه يحبك وهو باعك لي؟
تفتح عيونها بصدمه تبلع ريقها : مين باعني؟؟
أدهم : اخوي الصغير امجد
بعدم تصديق من اللي سمعته : كذاب انا اثق با امجد ما يسويها
أدهم : سواها ياقلبي
بعدم تصديق من اللي سمعته : كذاب انا اثق با امجد ما يسويها
أدهم : سواها ياقلبي
يتقدم نحوها وعيونها تسيل دموع تنطق بألم وهو يُكبل يدها ورجلها : تكفى شتبي فيني اتركني اروح بيت اهلي
يبتسم من جملتها : بس انا خذيتك من بيت زوجك
تناظره والغصه ظهرت على ملامحها : تكفى لا تذكرني اني متزوجه لا تزيد همي هم
أدهم : هذا اللي ابيه ما ابيك تحبيه اكرهيه من كل قلبك وانا حأكون فرحان وما حأذيك ابد
تحس بتعب هاد حيلها تناظره تحس انها فقدت شيء من حياتها
شغف؟
دافع للحياه ؟
امل؟
شيء مهم شيء يعطيها دافع تكمل باقي حياتها تبتسم والحزن ملأ قلبها : واضح ان البلاوي تطاردني وين ما كنت
يوقف عن ربطها يناظرها : دامني انا حي وما طعتيني صدقيني البلاوي حتستمر انتِ بس قولي امر يا أدهم عطيتك نفسي وانا لك مو لغيرك وحياتك بتزين
تعقد حاجبها بإستغراب تناظره بعبوس : كيف يعني؟
يقعد قدامها يناظرها بإبتسامه : الحين انتِ مو فاهمه كل شيء يصير بحياتك ومين سببه تحسين انو كل ذا يصير طبيعي؟؟
تبلع ريقها بتوتر : مافهمت؟؟
أدهم : لهلحد انتِ فاهيه؟
يسمعوا طرق باب يقفل فمها بلصق يربط يدها بجانب السرير : يحتاج قهوه عشان احيكك بروقان انتظري شوياتانتظري شويات واعلمك كل شيء
يقوم من الأرض يفتح الباب تحاول تطلع صوتها لكن بدون فائده مُقيده بإحكام يقفل الباب يتقدم نحوها يفتح يدها وفمها كذلك : تفضلي
نغم : ما ابي خله لك
يقعد قدامها : لازم تشربي قهوه وانتِ تسمعي لقصه عشان تستمتعي وانا استمر
نغم : قلت ما ابي بعدها عني ولا بأسكبها بوجهك!!!
يضع القهوه على الارض : تمام تمام اهدئي
يلا احكي لكِ اللي صار بالخفايا مع انه خذيت بخاطري كيف ما تعرفين اللي اسويه
تستوعب انها مو مغطيه نفسها تقاطعها : دقيقه عطني شيء ألبسه ما يجي تشوفني يا ولد الحلال كذا
يزم شفايفه بعدم مباله : من زينك عاد ماني مطالع فيك
نغم : أدهم عطني شيء اغطي على الاقل نفسي و شعري !!!
يزفر بعصبيه : قلت لك مافي خلني اسولف!! بغض النظر عنك معليك
تصارخ بعصبيه : أدهم!!!!!
يقوم من مقعده يجيب شماغه يرميه بوجهها : ها خذي اكرميني بسكوتك محسستني ملاك قدامي بتخرفن عليك
تتجاهل كلامه تغطي نفسها تتسأل : انت كيف شلتني ابي اعرف؟
يتحاشى سؤالها : اسمعي قبل اربعه سنوات مين صدم صديقاتك؟
تعقد حاجبها بإستغراب : شجاب سؤالي لصدم صديقاتي؟؟
يبتسم بخبث : عشان افهمك اللي صاير بحياتك وتخافي مني وتحبيني غصب
يسكت لوهله يردف قائلًا : ما حبيتيني يانغم بالساهل واللطف بخليك تحبيني بالغصب ويوم تعرفي اللي سويتيه حتحبيني خوفاً مني
تناظره بعدم فهم : شتقول انت ووش احبك غصب عني وخوف منك شذا الكلام
يا أدهم خلني بسؤالي كيف خذيتني من بيتي!!!
يتجاهلها يكمل كلامه : كنت ببيت اهلك تمام؟
وكان فهد يناظر الجوال وفيه شكل فستان وقاعد فتره يناظر استغربت وسألته ليه تناظر كذا وقال نغم تبي هالفستان وعندنا مو موجود مو متوفر ومعاها بس صورة الفستان وابي افصل لها عشان عندها حفله بس الوقت ما يكفي لانو بعد يومين الحفله وكنسلت الفستان ذا وقالت بتروح هيا وصديقاتها تجيب فستان من المول ومني عارف شسوي يا أدهم
صراحه ما خذيت بعقلي شيء و وقتها قابلتك في المطبخ لو تفتكرين
تفتكر كل الاحداث : أي؟
أدهم : قابلتك في المطبخ واعترفت لكِ بحبي وانتِ رفضتيني بكل قسوه وبدون رحمه وانا جات بعقلي فكره اهد فيها حيلك يانغم وقلت الا والا اسويها والحمدلله سويتها رجعت البيت وقلت لكل شخص اعرف ابي هالفستان يجيني على صلاة الفجر وهو قدامي وجاني وفي يوم خرجتي ذاك اليوم كنت انا منتظرك وخرجتي ومشيت وراك وراك لين وصلتي للفستان تحسبي الفستان جاء كذا صُدفه لا ؟
لا بالله انا جبته وخليته في سوق مُلفت ويجي للعيون وانا جهزت الشاحنه عشان تصدم صديقاتك يوم مشيتي خليتك تمشين وقلت له امشي وصدم صديقاتك وسمعت صرخاتك
أدهم : صدم صديقاتك وسمعت صرخاتك كان دواء لقلبي لرفضك لي
تفتح عيونها بصدمه ساكته تسمعه والصدمه في عقله مو قادره تستوعب ولا كلمها يقولها
يكمل كلامه : ويوم سمعت انهم ماتوا وصديقة اللي تحبيها مرا دخلت غيبوبة حسيتني انتقمت منك بس مو ذا الانتقام ويوم سمعت انك مريضه فرحت مرا يانغم ما اقدر اوصف لكِ فرحي فرح مو طبيعي وكل يوم كنتِ فيه مريضه كنت انا اتشافى وكان عيد بالنسبه لي
تقاطعه تتكلم و الصدمه لازلت فيها : انت مجنون؟
يحس بإنجاز يبتسم : مجنون فيك
تتساقط دموعها بغزاره تشهق بوجع : يعني صديقاتي ماتوا بسببي بسبب رفضي لك !!!
تتقدم نحوه تصفعه بكل قوتها : مو بسببي بسببك انت موتهم مب انا انت سبب كل شيء شين صار لي
ببرود شديد : أي انا وانا افتخر انه انا
بشهقات توجع روحها : بأشتكي عليك وبأخليهم يموتك انت بعد وقتها انا بعد حأحس اني انتقمت منك لصديقاتي ولي
يقرب نحوها مبتسماً يمسح على شعرها : اهدئي يابعدي
تصارخ بوجهه بغضب : ابعد عني ياحقير
لا تمسكني بيدك الوصخه!!!
ببرود : ليه كذا معصبه يابعدي؟
تغمض عيونها تنزل دمعتعا بحراره تحس قلبها وحياتها كلها انكسرت تتمتم بتعب : امجد تكفى خذني من اخوك كيف خليتني له
تشهق بألم : تكفى امجد
يصفعها بعصبيه تناظره بعدم مُباله : انتِ ما تفهمي اقول لكِ حياتك بتصير دمار بسببي خافي مني واسمعي كلامي!!! بس طلبي انك تكوني لي ما ابي شيء ثاني نعيش حياتنا بسعاده انا وياك!! بس ابي هشيء مو صعبه عليك!!
تناظره بإشمئزاز : اكرهك ياخسيس وتبي اعيش معاك افضل اموت واعيش حياتي كلها جحيم ولا اعيش معاك تخسى اضيع حياتي معاك تخسى ياقا_تل
يمسك خدها : نغم انا ما قتلتك لأني احبك!
تبعد يده تصرخ بعصبيه : قلت لك لا تلمسني!!
يزفر بعصبيه : ما ينفع معاكِ الطيب انتِ
يقوم يُقيدها بإحكام كانت نغم ما تقاومه هدأت بشكل عجيب تفتكر كل اللي قاله وتذرف من دموعها بغزاره تشهق بألم تقول في نفسها : ياربي جيب احد ياخذني منه ياربي ما اتحمل انا لسا صغيره ياربي بس بس خلني بعيده عن هالولد وانا راضيه بكل شيء وبعيش مع امجد بكل سعاده بس انتقم من هالخسيس وانا راضيه ياالله
_
الساعه 12 الليل
في المخفر يمشي يمين ويسار ينطق ذياب بعصبيه : فهد اوقف مكانك وترتني فوق ما اني متوتر!!
يتأفف يقعد يضع يده على راسه من الصداع المستمر رغم انوا شرب مسكن لكن الالم يسوي عكس اللي يبيه لازال بإزدياد
امجد : خلاص القسم يقولوا لنا نروح وما نسبب زحمه لازم نروح قدمنا بلاغ على خطف وعطيتهم صورت الخسيس وانا حأروح كم مكان يمكن هو يكون فيها وان شاء الله يكون
يناظره يضمه لصدره : عارف انك الحين حتموت قهر وانك صامل ويادوب واقف على رجلك انا اخوك وكلنا اخوانك حنا سندك من بعد الله لا تشيل هم هذا بلاء من ربنا وربي حيخلينا نتخطاه بإذن الله
كلام جواد نزل دموع امجد زعل ،قهر ،غضب كل هالثلاث بقلب امجد : مسك زوجتي اللي انا ما مسكتها شاف زوجتي شاف زوجتي يا جواد
يحاول يهدأه وهو بداخله قهر مثل قهر امجد وزود : معليك حنعطيه حقه بإذن الله لا تعصب وخلك جبل ما يهزه ريح وبإذن الله بنلاقيه
امجد : امين امين يلا روحوا تعبتكم وياي
يقوم فهد يخبي عصبيته من كلام امجد : شدعوه يأمجد؟ تراها اختنا قبل ما تكون زوجتك
يمسك ذياب يده يهمس له : اهدأ مو ناقص ترى!
يفتح عيونه بعصبيه : وش مو ناقص ترى انا اللي عشت مع نغم مو امجد ليه كلكم مراعين مشاعر امجد وحنا يعني حنااا !!
يمسك كتفه يبعده عنهم : كلنا معصبين بس عصبية امجد زود عننا كلنا من وين يجي يلقى شيء يعصب في اخوه وزوجته ضربتين بالراس توجع يافهد
يعصبيه يدفه : اقول بعد بس اصلا كيف نغم انخطفت وهما في البيت مع بعض؟؟
ماهو برجال هذا الامجد حقكم
يخرج من المخفر يركب تاكسي يتوجه للبيت
يتقدم نحوهم : معليك منه يا امجد حنا رايحين توصي بشيء؟
امجد : سلامتكم
يخرجون من المخفر يتوجهون للبيت تركوا خلفهم قلب فيه لهيب وحقد وكره
_
يدخل البيت ناوي يطلع لغرفته توقفه كلمات ريم : تكفى وين بنتي كل انها في بيت زوجها تكفى ريح قلبي
فهد : لسا باقي مو موجوده رحنا الفندق طلع الخسيس راح قبل ما نجي بساعه زمان بس قدمنا بلاغ وبإذن الله حيلقونها وامجد بيروح كم مكان يمكن يكون فيها الخسيس
تطيح على الارض تصرخ ميلان بخوف : يُمه تكفين لا
يطلع غرفته يقفل الباب يبكي بكل حُرقه : لمتى اشوف احبابي يتألمون ألمي زعلي تجاهلته لكن كيف اتجاهل زعلهم ما اقوى على هشيء
_
تقومها من الارض توديها الصاله : ماريا جيبي مويا
تحضر ماريا الماء تشرب ريم : جاني هبوط اعذريني يابنتي
تتكلم والدموع اربع اربع : لا يُمه تكفين لاتقولي كذا
_
بعد ساعه والهوجسه ماليه قلبه
كنت ابي السعاده لكِ ياخيتي لكن لابُد احد يخرب فرحك لكن تدري ياخيتي اللي يمسكك والله ما عاد يشوف شمس الصباح ويحلم يتنفس ثانيه وحده لو جاء بيدي نغم كوني بخير تكفين عارف انك تبكين الحين او تعبتي من البكي ونمتِ اسف اني مو عندك كانت الدنيا تزعلك وانا اراضيك لكن الحين مين يراضيك وانا بعيد عنك علميني تكفين ياخيتي شسوي انا بدونك حبي لك تعدا الحدود
اه ياخيتي عيوني تبي النوم والنوم يجفيها
.
يروح كل الأماكن اللي بباله لكن ما له أثر كأن الارض انشقت وبلعته : صدقني نهايتك سودا
_
يناظرها بإبتسامه : بسوي لكِ اكل فكذا جبتك معايا المطبخ عشان ما تطفشي لوحدك وكمان اشوفك واستمتع
تغمض عيونها تزفر بعصبيه : ما ابي اكلك برجع الغرفه
أدهم : قلت لكِ لاتتحركِ من مكانك ولا برجع اربطك!!
تبلع ريقها بتوتر : تمام تمام ما حأتحرك
تتمتم : اهم شيء ما تلمسني
تناظر حول المطبخ تشوف الطاوله فيها مسدس تشهق بفزع
يلتفت يناظرها بإستغراب : شفيه؟؟
تبلع ريقها بتوتر يرجف كل جسدها : لا ولا شيء بس كأني شفت صرصور
بعدم اهتمام يرجع يُكمل طبخه : معليك مافي شيء تتوهمين بس
تقوم من مقعدها تناظره وهو يجهز اكل لها : اي شكلوا بس يُهيئ لي
تتقدم الطاوله بدون تلفت النظر تلتقط المسدس تصدر صوت يلتفت يناظرها تبلع ريقها تخبيه خلفها يتقدم نحوها : ليه قمتي وش قلت انا ؟
تنفي برأسها : بس كذا حبيت اقوم
يناظر الطاوله يشوف المسدس اختفى
يتقدم نحوها بزياده تصوب المسدس في رأسه يوهمها يصوب برأسها تفتح عيونها بصدمه تبلع ريقها بتوتر يرجف كل جسدها: معاك مسدسين
يبتسم بخبث ياخذ المسدس من يدها : اي عقلك أوهمك انه معايا اثنين
يرمي المسدس في الارض يتقدم نحوها : وش تفكرين بعقلك ذا؟
تبلع ريقها بتوتر : ولا شيء بعد عني
أدهم : عقاب لكِ مافي اكل امشي قدامي قلت لكِ مايبي لكِ اللُطف
_
يرجع بيته وكان على وشك يأتي موعد الفجر ياخذ شور سريع يتوضى يدخل غرفتهم يجيه غصه بقلبه يوم يشوف فستانها معلق على الدولاب يتقدم للفستان يضمه يستنشق ريحتها : ما عطيتيني فرصه اشم ريحتك وهيا فيك حأشمها وهيا في ملابسك عطيني هذا الحق على الاقل يانغم احتاج من ماضينا شيء اتذكره يرد روحي لي رغم انه أقل من يوم عشناه مع بعض الا انو خلاص قلبي ما عاد يتحمل بُعدك ليتني قعدت اتأملك ولا خرجت من البيت لكن الليت ما تنفع
يترك الفستان بصعوبه منه يصلي الوتر
في صلاته انهار بيد خالقه يترجى اللي يقول كُن فيكون تنزل دمعاته في سجادته والحُرقه ملأت قلبه يتمنى بس شيء واحد ينتقم من اخوه من اللي عيشه هاليوم وخلاه يُحس هالشعور المُوحش !
_
يرن جوال تصحى مفجوعه ما تشوفه موجود تحاول تفتح يدها يوقف الرنين تواصل تحاول بعد دقائق تفتحها تشيل اللصق من فمها تتألم لكن لاتبالي تقوم من الارض تلتقط الجوال يرن مره أُخرى ترتعب يسقط الجوال من يدها تقعد في الأرض تلتقط الجوال تشوف شاشه الجوال انكسرت لكن ما زال الجوال يصلح للإستخدام تفتحه لكن يكون فيه رمز تبكي بتعب : اف ياربي خلي أحد يدق ياربي افرجها عليا
يرن الجوال تناظر الجوال
يرن الجوال تناظر الجوال تشوفه امجد تذرف دموعها بغزاره تشهق بوجع ترد عليه بصعوبه من رجفه يدها
بعصبيه : انت وينك وين نغم تبيني اقتلك!!!!؟
يسمع صوت انين فتاة
تنطق بألم : امجد.. امجد تكفى تعال خذ..
يقاطعها بمشاعر مُلخبطه : نغم انتِ نغم وينك تكفين وينك علميني خليني أجيك اخذك تكفين وينك
تبكي بعجز : ما اعرف ويني انت عطيتني له ليه شسويت لك!!
امجد : مين قال اني عطيتك له!!
نغم : أدهم
بعصبيه : يكذب عليك والله ما عطيتك احد
يهدأ ينطق بحنان: انا لسى يانغم ما امتلكتك كيف اعطيك لغيري بهسهوله تكفين كيف !
تحس روحها انردت لها من جديد : يعني انت ما عطيتني له يعني انت مو زي ابوي ما تخليت عني ما تصنعت الحب وتخليت عني!
يصمت من شعوره بكلماتها خرجت بنبره حزينه جداً : نغم انتِ بخير؟
أذاكِ؟
سوا لكِ شيء؟
علميني سوا لكِ شيء؟
تنطق وهيا تمسح دموعها لكن مهما حاولت تمسحها مايفيد دموعها ما توقف ! : أذاني اذى مشاعري اذى قلبي بدون رحمه
تبكي بحُرقه : هو السبب بدمار حياتي
يثير عصبيته بِشده يقول بنفسه : والله ماتشوف خير والله حتشوف الويل مني
يحاول يهدأ لجل تهدأ نغم وما يثيرها اكثر : نغم ما اعرف شسوى فيك لكن الحين مو وقته صدقيني حأخذ حقك بس مو الحين الان لازم انا اروح المخفر وحأدق على هالجوال مرا ثاني وانتِ حاولي انك تردي عليا وتطولي بالاتصال عشان احدد مكانك بالجوال تمام؟
يصمت يردف قائلًا : النذل وينه؟
نغم : مدري صحيت على رنين الجوال
امجد : قمتي وشفتي الاماكن الثانيه؟
نغم : لا توي صحيت
يصمت يفكر يردف قائلًا : نغم ليه ما تخرجين من البيت دامه مو موجود !!!
تقوم من الارض برجفه تخرج من الغرفه تناظر الغرفه الثانيه بـ هدوء تشوفه نايم تشهق تضع يدها في فمها محاوله تهدأ تمشي بأطراف اصابع رجلها للباب الخروج: امجد انا الحين بخرج
بأمل : يلا سمي بالله واخرجي
تمسي بربها وتفتح الباب لكن ما يفتح تبكي بخوف : امجد ما ابي اقعد معاه تكفى تعال
بعدم فهم : شفيه صحي نغم ردي عليا لا تسكتي!؟؟
تجاوبه والرجفه في صوتها : الباب مقفل ما اقدر اخرج
امجد : طيب اهدئي إرخي صوتك دوري حولين الباب
مافي طاوله؟
مافي علاقة مفاتيح ؟
مافي شيء ينطرح عليه شيء !!
تحس بأمل رجع لها : دقيقه اشوف
تفتح كشاف الجوال بسب عتمة المكان تشوف المفتاح فوق طاوله تأخذه والفرحه ملأت قلبها تنطق بفرح ناسيه بوجوده في البيت : حصلته حصلته ياامجد
بخوف يفتكر نوم أدهم خفيف جداً : اصصص اصص!!
صوتك يانغم
يصمت لوهله يردف قائلًا : تمام افتحي الباب واخرجي من هالبيت بسرعه تكفين
تفتح الباب بيدها الراجفه يسقط المفتاح
بفزع : شصار نغم!! نغم!!
تبلع ريقها بتوتر تطمنه : مافي شيء بس طاح المفتاح من يدي
امجد : تمام يلا تكفين افتحي الباب
نغم : تمام الحين
امجد : تمام يلا تكفين افتحي الباب
نغم : تمام الحين
تفتح الباب تناظر خلفها بخوف تشوفها لسى نايم تغمض عيونها تاخذ نفس تخرج من البيت تناظر رقم الشقه تمشي
بقلق يمشي بسيارته : نغم خرجتي؟
تنزل من الدرج بسرعه ما سمعت سؤال امجد
يقلق عليها بشكل مو طبيعي : تغم تكفين ردي؟؟
تخرج من العماره يرجف جسدها تخجل يوم تشوف شايب طالع للعماره اللي خرجت منها تنزل راسها بخجل يتقدم نحوها وعيونها تسيل دموع : يابنتي شفيك خارجه كذا؟شفيك ليه تبكين شصار فيك!
نغم : مافي شيء ياعم
_ ليه نازله كذا طيب ليه ما لبستي عبايه وطرحه تغطيك يابنتي؟
نغم : انا مخطوفه ياعم وتوي هاربه وابي اروح
يفتح عيونه بصدمه يجتاحه غضب يخلع بشته وشماغه يلبسه نغم : خلك بذا على الاقل
اسف غيرتي عليك خلتني ألبسك بدون اسألك ما اسمح بنتي يتفرجون عليها الرجال
تبتسم من حنانه : شكرا ياعم
يبتسم من خجلها المرسوم عليها : تعالي معايا اوصلك وين؟
نغم : لا توصلني مكان ياعم بس ابي منك معروف
_ أمريني يابنتي
نغم : ابي جوالك
يخرج جوالها من جيبه : تفضلي فداك يابنتي
تبتسم : شكرا ياعم ماحأوفيك حقك
ممكن تفتحه بأكلم زوجي
لا زال امجد في اتصال مع نغم يستمع لهم يسمع كلمتها يبتسم يردد الكلمه : زوجي
يفتح الجوال : تفضلي
تسجل الرقم تدخل الواتساب ترسل الموقع تكلمه بجوال أدهم : امجد ارسلت لك الموقع تعال انت والشرطه بسرعه
يسمع صوتها تغيرت نبرتها فيه من الجديه والحقد غير الطبيعي : نغم بدال ما تهربي فكرتي بـ أنه ما يهرب!
نغم : طبعاً لاتضيع الوقت يا امجد بسرعه!!!
امجد : تمام شويات وانا عندك المكان قريب مني حالياً
بخوف : معاه مسدس لاتجي لوحدك ما اقدر افقد ناس ثانيه بسببي وهو ما يرحم
امجد : خليك معايا انا في طريقي حأدق على الشرطه اقدم بلاغ
نغم : تمام انتبه لنفسك
يحس بحنان كلماتها تحتويه : ابشري ياقلبي
نغم : امجد اهلي يعرفون؟
امجد :اخوانك اي اما عمي وعمتي اظن اي مني متأكد
تزم شفايفها بزعل تنطق : يعني فهد يعرف
بغيره : معاه خبر
بقلق : كيفه؟؟
امجد : كلنا مو بخير يانغم وأولهم اللي يكلمك الحين
نغم : اسفه مو قصدي ابين لك اني مو مهتمه فيك
يتصنع اللامُبالاه : عوافي حصل خير
يدق على الشرطه يقدم بلاغ ومكان البلاغ يتوجهون نحو المكان المُبلغ عليه
_
نغم : ياعم ابي ادق على اخوي تسمح لي؟
_ اعتبري الجوال جوالك سوي اللي تبيه خذي راحتك يابنتي
بخجل : تسلم ياعم
تدق عليه
.
لازال بهوجسته ما سِلم منها يرن جواله وهو بيده يشوفه رقم غريب : والله مو ناقص
يقفل بوجهها
_
نغم : فهد مو منجدك !!
تدق عليه مرا ثانيه
_
يزفر بعصبيه يرد على الجوال : هلا؟؟
تجاوبه بإبتسامه : فهد
يسمع صوتها يفز من سريره : انتِ انتِ !!!!
يتوقف عن الحديث ياخذ نفس عميق
نغم : فهد دقيت اطمنك و..
يقاطعها بغضب : وينك الحين؟؟
وين وداكِ؟
وين كنتِ؟
نغم ردي عليا!!!!
تختصر ردها خجلت من الشايب وهو يناظرها : حأرسل لك الموقع
تخفض صوتها بضعف : فهد تعال احتاجك
يلف بنظره على الغرفه لجل يلبسه ويخرج
ينطق وهو مُسرعاً لدرج : هالحين هالحين يانغم ارسلي الموقع جايك
يصمت لوهله ينطق بقلق : انتبهي لنفسك تكفين في اسئله كثيره بعقلي بس مو وقته
لازم الحين اجي اشيلك
نغم : امجد في الطريق
يسمع كلامها والغيره دخلت قلبه زي الشرار يبتسم بعدم تصديق يردف قائلًا : دقيتي على امجد بعدين فكرتي فيني؟
تنفي ببراءه : لا بعدين بأشرح لك
فهد : ارسلي موقعك باجيك
_
يوصل للمكان ثائره اعصابه يناظر العماير يمين يسار يشوف نغم واقفه مع شايب يطمن قلبه يتوجه نحوهم بالسياره يخرج يتقدم لنغم يبتسم لها يمسك يدها الراجفه تبادله الابتسامه تمسك يده بقوه يبتسم بمبادلته حركاته يناظر الشايب : تسلم والله ماقصرت لك حق عليا لين اموت رديت لي روحي ربي يسلمك
يبتسم الشايب من كلامه : لا والله هذا واجبي وهذي بنتي على عيني وراسي ربي يسلمها من كل شر يارب
يناظره بحِده : واللي باقي فوق خلوه لي صدقوني ماحأقصر فيه
امجد : تسلم يالطيب لكن حقه معايا انا حأعطيه ياه هو اخوي وانا اجازيه معليك
يناظره بصدمه : اخوك؟؟؟؟
يناظره بحسره : والله يالطيب علومنا ما نطلعها تسلم ما قصرت معانا
تسمع اصوات سيارات الشرطه تتمسك بيده بقوه يحس برجفتها يناظرها يهمس لها : معليك تطمني انا معاكِ ما حأتركك تكفين لاتخافي وتزيدي وجعي
تناظره والدمعه على خدها يناظرها بغيره يمسح دمعتها يغطي وجهها بالشماغ : خلك كذا!
يتقدمون الشرطه بفريق للعماره ينطق امجد : نغم تعرفي الدور كم ؟
نغم : الدور الثالث شقه 18
يبتسم من ذكائها يمشي تمسك يده : وين؟
امجد : بروح معاهم
نغم : تكفى لا ما ابي احد يموت بسب...
يقاطعها : معليك ماحأموت
نغم : توعدني!
امجد : اي
يطلعون العماره متوجهين للشقه بأسلحتهم
تناظر الشايب بقلق تناوله الجوال : شكراً ياعم
ياخذ الجوال يناظرها بحنان : ان شاء الله يُمر كل شيء على خير لاتخافي انتظري هنا انا بطلع معاهم يابنتي اعصابي حكمة عليا اسف حأخليك لوحدك تقدري تنتهبي لنفسك؟
تناظرها بتوتر : تمام ياعم معليك اقدر
تناظرها بتوتر : تمام ياعم معليك اقدر
يمشي توقفه بجملتها ينبع منها القلق : ياعم تكفى وانا بنتك انتبه لنفسك
يبتسم يدخل العماره
_
يوصلون يناظرون الشقه مفتوحه يدخلون بسهوله يدخل امجد بغضب للغرفه التي امام باب الخروج لكن ماله وجود لـ الأدهم !
يناظر شرطي من الفريق بحِده ينطق : مو موجود
بغضب ينطق الشرطي : امجد إلتزم بالفريق لا تمشي لوحدك تسبب لنا خطر ما نقدر نتلافاه لو حصل شيء نتعامل مع شخص يملك مسدس!
يأتي شرطي من داخل البيت : يـ فريق مو موجود
المُتهم
فريق : فتشتوا في كل مكان؟؟
- أي يـافريق
يـُثير غضب امجد بشكل جنوني يشوف الشايب داخل البيت يناظره بصدمه : نغم نغم لوحدها؟؟
يخرج من البيت بخوف شديد يلهث ينزل ينطق بإسمها : نغم نغم تكفين كوني موجوده
_
قبل دقائق من الحادثه
يسمع أصوات سيارات الشرطه يقوم من السرير مفزُوعاً يخرج من الغرفه يشوف باب الخروج مفتوح على مِصراعيه يبلع ريقه بتوتر يتوجه لصاله يشوف الحبل مرمي في الصاله ونغم غير متواجده يناظر الغرفه وين جواله ما يحصله يسمع اصوات اقدام تزداد في كل ثانيه يتحرك نحو الباب يخرج يتوجه للمصعد يناظر ولحُسن حظه كان المصعد متوقف في الدور الذي هو فيه يدخل ينزل لـ الدور الاول
_
ينزل يشوف هيئة فتاة واقفه عند باب العُماره
ينزل بدون يناظرها يتجوازها
تناظره تشهق بفزع تغطي وجهها بيدها الراجفه توقف مكانها من غير حركه من شِدة الخوف يستغرب من الصوت اللي اصدرته يلتفت إليها يشوفها نغم يبتسم يتقدم نحوها : انتِ ناديتهم ها ؟؟؟
يزفر بعصبيه : والله لأوريك الويل بحركتك ذي
تصرخ تطلب النجده : امجد تكفى تعال أدهم
يقاطع كلامها بـ تصويب المُسدس في رأسها يُهددها : اسكتي ولا حـ أطلق عليك!
تصرخ بـ صوتها الراجف : أمجد
ينطق بغضب : والله ما امزح حـ أطلق عليك!!
تنطق بحِده : أطلق اقـ تلني يلا ؟؟
ما بقي الا انا مـ وتني وارتاح وخليني ارتاح بعد من فعاليك المجنونه !
_
يسمع صوت نغم يفتح باب العُماره يشوف أدهم مُصوب المُسدس على نغم يفتح عيونه بعصبيه تبرز عروق جسمه بالكامل يتقدم نحوه: بعد يدك عنها ياخسيس
يمسكها يحمي نفسه بوضعها امامه مصوب عليها : لا تتحرك ولا حأقتـ لها والله اسويها
قتـ لت ثلاثه ما حتصعب عليا الرابعه خلاص خربانه خربانه ما اخاف من شيء !
يبلع ريقه بتوتر يتنفس بصعوبه من الضغط المَوضُوع فيه
يتحرك أدهم للخلف وبصحبته نغم تنطق نغم والحزن بصوتها يُسمع : امجد خذني منه حتى لو ميـ ته تكفى لاتخليني له تكفى تعال لاتخاف تعال خذني ما يقدر يسوي لي شيء هو يحبني ما يقدر يأذيني
يهمس لها : اقدر اقدر ياقلبي اسويها ولا اخليك لغيري مو انتِ سألتيني انت مجنون؟
وجاوبتك مجنون فيك؟
اجاوبك فوق جوابي الحين اسوء مجنون عرفتيه بحياتك مجنون فيك لدرجه ما اخليك لغيري لو ماسمحت لي الفرصه تكوني لي الأفضل انك ما تكوني لغيري وتفارقي الحياه
تنزل دمعتها من كلامه يشوفها امجد يثير غضبه
يشعر امجد انُه مُكبل بقيود مُحكمة الاقفال ينزلون الفريق يناظرون الوضع : هذا هو أدهم؟
يناظره يشمق عليه يرجع يناظر نغم : أدهم تكفى لو مرا عاملني كـ أخ لك تكفى أتركها لا تعذبني فيها
أدهم : انا ماخذيتها انت ما حـ تأخذها انت مو افضل مني بشيء يدات ومعايا ورجول ومعايا وش ناقصني عنك!!!
من يوم اعرف نفسي واهلي يفضلونك عني لييه!!
انا اكبر منك
فريق : بس انت ناقص عقل هذا الفرق
اترك البنت بحالها ولا بتدخل بمصيبه ما حـ تقدر تخرج منها ولو خرجت؟
انا حـ أدخلك فيها مرا ثانيه فـ لاتتحداني لانك حتندم
_
في الطريق ماشي على نفس الموقع اللي راسلته له نغم يُحس انه وصل للمكان يدق على على جوال الشايب
_
بين الجو الموضوع فيه من توتر وقلق وخوف وغضب وتأنيب ضمير ومُلامه لنفس يشعر برنين في جيب ثوبه يُخرح الجوال لكن ما يرد يدخل المكالمات يشوفه نفس الرقم اللي نغم اتصلت عليه يفتكر انو أخ نغم متوجه لـ هالمكان يفكر بفكره يضرب ظهر امجد بحيث يناظره يهمس له : تعال خلف الفريق معايا فكره ما ابي هالخسيس يلاحظنا
يناظره يجي خلف الفريق بدون يُلفت نظر أدهم يهمس له : أخو نغم جاي لهنا ياولدي شرايكم تخلوه يوقف كذا ليّن يجي اخوها ويحاوطه من الخلف وياخذ المُسدس من هالخسيس
يناظره بأمل : تعرف مين الجاي؟؟
الشايب : نطقت اظن بأسم فهد
امجد : كويس ان شاء الله ما يتحرك يارب يجي فهد قبل يمشي
يقاطعه : دق عليا قبل شويا
امجد : وش سويت؟
الشايب : فصلت عليه عشان اكلمك وتكلمه انت
يناظر امجد الشايب بذهول لتفكيره : تمام بكلمه
يناظر أدهم وهو يمشي للخلف مصوب على نغم والفريق لا حيلت له يعمل شيء يجن جنونه يوم يوصل لسياره ويركبها ويمشي مع نغم يصرخ بغضب : وش تناظرون نغم راحت كانت قدامكم!!!!
يتجاهلونه يتوجهون لسيارتهم يدقون على فريق اخر لجل يجي يساندهم يلحقون أدهم
_
تصارخ وهيا جمبه : أدهم اتركني ما ابيك!!
أدهم انا ما ابيك اقتـ لني ولا تاخذني معاك
يصفعها بقوه من عصبيته المُفرطه تناظره بحِده : اقعدي عاقله ولا بيجيك كف ثاني
تصفعه تزفر بعصبيه : مين انت تعطيني كف؟؟
امي وقفت ابوي تجي انت تعطيني كف؟؟
شفتني ضعيفه انا ضعفي جاء من كلماتك اللي قلتها ولا انا قويه واعرف ادافع على نفسي لاتمد يدك ثاني مرا ووقف السياره ما ابي اتنفس نفس هواك !!
ما يناظرها مصدوم من صفعها يخاف من حركتها يمشي بالسياره بسرعه فائقه
_
في الطريق يسرع لمكان نغم يستغرب من عدم ردها يتمتم: اصلا كيف دقيت عليا بجوال مين وانا ادق كانوا جوالها
يرن جواله يشوفه امجد بجاوبه : هلا قول خير؟
يحاول يهدأ اعصابه وهو يطارد أدهم خلفه بالضبط
يناظره ياخذ الجوال من يده : ما تقدر تقول شيء وانت بـ هالحاله انا بتكلم بدالك خلك بشغلك
يستغرب فهد : شسالفه؟؟
يتحدث بعقلانيه : اسمع ياولدي بقول لك كم كلمه وانت اسمعها بعقلك مو بقلبك تمام؟
يستغرب من حديث الشايب : تفضل اسمعك
يكمل حديثه : اختك خذاها الخسيس مرا ثانيه
يتفاعل يصرخ : وش تقول؟؟ توها كلمتني!!! يبعد الجوال من أذنه من صوته العالي
يرجع يكلمه : قلت لك اسمع كلامي بعقلك مب قلبك، قلبك ما احتاجه خله بعيد
يزم شفايفه بقلق : تمام كمل
الشايب : وركب سيارته وشرد بنغم والحين حنا والشرطه وراه ونبيك تجي بالطريق اللي حنا فيه عشان تسد عليه الطريق وما يلقى مجال يشرد
يفهم السالفه يحاول يضبط نفسه يتمتم : الحقير ماخذ اختي كل مرا مكان
يغمض عيونه ياخذ نفس : تمام خلي امجد يشاركني موقعه مباشر
الشايب : تمام بقول له انتبه لعمرك ياولدي
يستغرب من حِنية الشايب الغريبه المُفاجئه : تمام ولا يهمك
يقفل المكالمه بإستغراب : مين ذا وين امجد؟
يشوف رساله من امجد واللي هو الموقع المُباشر يبتسم يسرع بسرعه فائقه : قريب بطريقي جاي مـ وتك استعد أدهموو
_
تناظر خلف تشوفهم يطاردونه ولكن هو ما خاف ولا هزت ببدنه حتى لو بالغلط !!
تغمض عيونها بعد ان فقدت الأمل انه يوقف تفتكر انه فهد بيجي نحوها تدمع عيونها بكسر خاطر تتمتم : ليتني ما دقيت عليه بس أاذيه
مامني إلا الأذى والقهر له ليته يجي لعندي ويفكني من هالشيطان اللي جمبي
يزفر بعصبيه : اسكتي لا تقعدي تتكلمي مع نفسك يكفي التوتر اللي فيني لا تزيديني!!
تناظره بإشمئزاز : تراك انت اللي خذيتني لا تهايط على راسي؟؟
أدهم : انتِ مسويا نفسك قويه عشانهم ورانا صدقيني بـ لفه وحده بالسياره اضيعهم لا تتأملي على فاضي
نغم : وانا بحركه بسيطه اخليك تسوي حادث
يمـ وتك فـ زي ما قلت لك لا تهايط
يناظرها بإستصغار : صغيرة عقل اتوقعها منك
اصارحك بشيء ثاني بعد يصدمك اكثر؟
انا ما أحبك بس سمعت مرا انو امجد يحبك واعترف لامي في الصاله وانا كنت اسمعهم وقلت اخليك تحبيني وتختاريني
أدهم : وتختاريني واكسر قلبه بس انتِ كسرتي كل افكاري وكسرتيني انا بدل ما اكسره وقلت اكسر قلبك وهذي افعالي كلها تفسر انه مستحيل يلقاكِ لو كلفني حياتي ما سمحت له ياخذك حتى لو تزوجك مب كل شيء يتمناه يُدركه
تناظره بإشمئزاز يناظرها تشمق له تشيل نظرها : والله انك مختل عقلي هذا الوصف الوحيد اللي تستاهله بكل جداره
يضحك بفخر : تكفين حبيت
_
بقلق يرسل له : فهد وينك بندخل بطريق سريع خايف يفلت علينا ؟!
_
يبتسم يوم يشوف رسالته يسجل صوته : قدامهههه يا ابو قلبي
يعكس الطريق يوم يشوف أدهم قدامه يمشي بسرعه لجل يوقف
_
بصدمه لما حدث : هذا وش جابه الله لا يلعنك يضرب الدركسون بغضب يصارخ : شجابك!!
تبتسم حين شافت فهد تاخذ نفس تضحك بفرح : فهد والله فهد ويلوموني بحبك يابعد عمري انت يابعد حيي
يناظرها بغضب يزفر بعصبيه : ترى ما حـ اوقف افرحي زي ما تبي مردك لي
تتجاهله كأنها ما سمعته تُحس بالأمان يوم شافت فهد قدامهم ترفع يدها له ترحب فيه
_
يبتسم يوم يشوف يدها يُثير غضبه انها بجانب أدهم يوقف سيارت بوسط الطريق يسد عليه الطريق : هيا وريني كيف بتترحك وريني عضلاتك أدهموو
_
يبتسم عندما يشوف فهد : والله انك سند وعز ما ألوم نغم بحبها لك
يشوفهم الشايب كيف مهتمين فيها يبتسم : والله لو المصايب في حياتك وراكِ وراكِ احسدك على ذولا الاثنين
_
يثير غضبه يتنفس بصوت مسموع
تناظره بإشمئزاز : كـانوا ثور يتنفس جمبي
_
يناظره وهو ما زال مُصر على انه بـ يتجاوزه : ما توقف يابعدي غضب عنك وعن اللي مايبي
يسمع أصوات سيارات الشرطه جايه من خلفه يصفر ينطق : وجاء السبرايز لأدهموو
_
قبل دقائق
ارسل امجد لفهد رساله صوتيه : فهد شوف اوقف في نهايه التقاطع اللي بين الشارع الرئيسي والفرعي وشويات يجوون الفريق الثاني على نفس طريقك وبكذا ما حيقدر يهرب ابدا
_
يوقفون فكل الاتجاهات يجعلونه يُلزم عليه الوقوف
_
يغمض عيونه بعدم مباله يوقف
_
يسمعون صوت طلق رصاص صادر من السياره
يفتح عيونه بصدمه يركض نحو السياره يطيح في الشارع من رجفت جسده يقوم يكمل ركض يفتح باب السياره يشوف السياره مليئه بالدماء أطلق على نفسه عندما شعر انه لا مفر له
يناظرها وهيا ساده أُذنها بيدها الراجفه تبكي بحُرقه ياخذ نفس يخرجها من السياره يضمها : لا تخافين ما صار شيء لاتخافي
_
يتقدم نحو السياره يشوف وجه نغم مليئ بالدماء يعقد حاجبه بإستغراب ينطق بقلق : نغم صار فيك شيء؟
تبلع ريقها تزم شفايفها بزعل تأشر نحو السياره بيدها : أدهم
يغمض عيونه ياخذ نفس يتمتم : وش سوا من بلاء
يتقدم نحو السياره يفتح عيونه بصدمه من اللي شافته عينه
يتقدم نحو السياره يفتح عيونه بصدمه من اللي شافته عينه يضع يده على راسه يبعد عن السياره : ياربي ياساتر
يتقدم نحوهم الفريق الأول : شصار ؟
يأشر فهد نحو السياره يناظر السياره ينطق بشوف نفس : شيء منطقي يسوي هشيء وهو متحديني
ينادي احد العسكر : دق على الاسعاف خلهم يجوون
_ امرك
يناظره امجد بإستصغار زام شفايفه تتقدم نحوه نغم تمسك يده بحِنيه تناظره بحزن تضيع كلماتها بعجز تنطق : لاتزعل
يغمض عيونه يحط يده على راسه يمشي في الطريق يصرخ بألم تسمعه تغمض عيونه تدمع عيونها تتمتم : كله بسببي ثاني مرا كله بسببي
تتقدم نحوه تضمه من خلفه بدون خجل
ينصدم من حركتها لكن مو وقت صدمته كل فِكره بأمه وابوه وش حيصير فيهم يوم يعرفون ولدهم فلذة كبدهم عمل عمايل مب هينه وبعدها قـ تل نفسه!
_
تُحس بنغزه بقلبها تدمع عينها تستغرب من الضيقه اللي جاتها فجأه تزم شفايفها بزعل تنطق لفيصل : فيصل
يناظرها بإبتسامه : عيون فيصل؟
تناظره والحزن وضح على ملامحها يقوم من مقعده يقعد جمبها يمسك يدها بحِنيه : شفيك ليه اشوف وجهك كذا يانظر عيني؟
تهز راسها بعدم معرفه تنزل دموعها بغزاره : مدري يا فيصل فجأه احس في قلبي غصه وضيقه اللي لا يحسس قلبك فيها
يناظرها يزم شفايفه : تعالي ياقلبي
تنام في حضنه يمسح على شعرها بحنيه يحاول يهدأها يطبطب عليها : مافي شيء ياقلبي ليه تحسين كذا بسم الله
افيان : مدري مدري احس صاير شيء يزعلني
شيء يسكر قلبي شيء يفطر قلبي بدون رحمه
يمسح على راسها : بسم الله بسم الله عليك
قاعد على الرصيف بجانبه نغم مُمسك بيدها يناظرها بقلق : خفتي؟
سوا فيك شيء
تنفي برأسها بعدم مبالاه : مو مهم الحين المهم انت كيفك؟
يناظرها ياخذ نفس يشيل نظره يناظر السياره وهو زام شفايفه
يجوون الاسعاف إلى مكان الحادثه يوقف امجد بقلق يتقدمون عند أدهم يقيسون نبضه يشوفون وين الرصاصه يتعجبون من الامر : لسا حي لسا حي جيبوا نقاله
يفتح عيونه بصدمه : اطلق براسه كيف!
تغطي وجهها بفرح : الحمدلله ياربي رحمتني الحمدلله
يتقدم نحو الشرطه والاسعاف راحت بتعحب وبعدم تصديق : كيف حيّ اطلق على راسه!!
الفريق : مو وقته وما ادري بس ان شاء الله حي ما ابي موته تكون سهله دامه جاء على يدي ابيه ياخذ حقه بإختطاف شابه
تناظره تتذكر كلام أدهم تزفر بعصبيه : لو سمحت ابي اقدم شكوى على أدهم
الفريق : الله يعافيك لو على الاختطاف ما يحتاج خلاص حنا خذيناك من بس نبيك تكتبين الإفادة والله يسعدك ما قصرتي معانا
تنفي برأسها : لا شكوى ثانيه
يعقد امجد حاجبه بإستغراب : نغم وش؟
تتجاهل كلام امجد تنطق وهيا مناظره الفريق : أدهم كان سبب في مـ قتل بنتين ودخول بـ غيبوبه الأربعه سنوات لبنت بعمر الاربعه عشر سنه هذا جُرم صح؟
الفريق : هذا حـ يوصل الموضوع لـِ إعدامه ما تتبلين عليه لجل تاخذين بثأرك صح؟
بإصرار : لا لا هو سواها قبل اربعه سنوات إعترف لي قال لي بعظمة لسانه !!
يمسك كتفه فهد محاول يوقفها : نغم منجدم تتكلمي قـ تل مين ؟؟
تناظرها بحِده : سميره وميسان
يناظرها بعصبيه : هو اللي خلى ديم اربعه سنوات بالسرير؟؟؟
نغم : اي هو السبب في كل شيء صار لي هو اعترف لي!!
يغمض عيونه على المصايب اللي تمر على راسه واللي يصدمه : يعني كل شويا شيء اكبر من الثاني
يحاول الفريق يهدأ الوضع : الحين مو وقته خلوا نغم ترتاح وبعدها تجي المخفر ونحل كل شيء
يمسك كتفها : نغم انا بروح المستشفى اشوف أدهم
تمسك يده بقلق تستغرب من حركتها الغير إراديه وقلقها المُفرط عليه : ليه؟
امجد : عشان المستشفى ما تدق على امي وابوي اكيد حـ يكونون نايمين الحين ما ابي هالشكل يخوفهم
نغم : وانا بعد بروح معاك
امجد : لا ياقلبي انتِ روحي مع فهد يوصلك البيت ترتاحين وتطمني اهلك بعد و
تقاطعه : مافي و بجي معاك يعني بجي
بعدم وجود حِيله بيده : تمام تعالي
فهد : انا وراكم
_
بعد ساعات طويله مُنتظرين
يخرج الدكتور يتقدموا نحوه : الحمدلله على سلامته مُعجزه اللي صار فيه الرصاصه ما اخترقت الاوعيه الدماغيه وبالتالي ما سببت نزيف في داخل الجمجمة والشيء الثاني اللي ساعد على نجاته هو كون ضغط دمه ظل مُستقراً عندي ميه واربعه واربعون مليمترا زئبقياً على الرغم من انه اطلق على نفسه بـ رأسه لكنه لم يعانِ من نوبات انخفاض ضغط دم
يناظر الدكتور لهم بعدم تفاعل كلهم نفس بـ غير ردة فعل يستغرب من فعلهم : والحمدلله على سلامته حـ يقعد عندنا فتره في حال ارتفع ضغط دمه حفاظاً على سلامته
امجد : تسلم
يذهب الدكتور ينطق امجد : خلاص كذا تطمنت ما حـ يتصلون على احد انا بروح انام ليا يوم ما انام
يناظر نغم وفهدرمُستمع : وامس نمت في مكان الم ظهري ان شاء الله اليوم ما انام فيه بعد
تزم شفايفها بتوتر : معليك حـ تنام في المكان اللي تبيه امشي
_
في بيت سُلطان
يتذكر نظراتهم وهما جمب بعض يساندون بعض يتذكر نظرات نغم وهيا مو حاسبه لوجوده حساب يقول بداخله : شكلوا ما عاد تحتاجيني طيب انا تعودت تكوني بجمبي لما يصير فيك شيء كيف تغيرتي بيوم يانغم انا اللي وقفته انا اللي خليته كذا صح انها خطة امجد بس انا سويتها العقل المُدبر فقط يدبر الأمر لكن انا سويت اللي حكم الخطه بالفشل او النجاح ليه تاركتني كذا
يخرج من الحمام بعد ان تروش يدخل الغرفه يشوف نغم تجفف شعرها بالمنشفه تناظره وهو داخل الغرفه تخجل تنزل عينها تعلق المنشفه على المنشر تفتح دولاب من الدواليب تخرج الاستشوار تشبكه في الكهرباء تناظره وهو باقي يناظرها تناظره بخجل : وش؟
يبتسم : وش؟
نغم : انت اللي وش لك ساعه تناظر!
يضحك : ساعه يا مُفتريه توي خارج من الحمام الله يكرمك !
تناظره تشغل الاستشوار تجفف شعرها
يتقدم نحوها ياخذ الاستشوار من يدها : جيبي انا انشف شعرك لك
تبلع ريقها بتوتر : لا جيب انا بسوي اعرف!
يشغل الاستشوار متجاهلها يجفف شعرها تلف لجل تاخده يلامس وجهها بجسده العاري تبعد عنه بتوتر : امجد!!!
يضحك : انتِ اللي لفيتي شسوي لك
تزم شفايفها بتوتر : ابعد من هنا خلني اسوي اللي ابيه براحه
يتصنع الغباء : من وين؟
بعصبيه مصطنعه : امجد بطل تسوي نفسك مب فاهم عليا !!
يمد لها الاستشوار : تمام خذي
تاخذ الاستشوار وهو ما زال ماسكه تشده وهو ماسكه بقوه : امجد اتركه !!
مبتسم من حركاتها وتصرفاتها : خذيه اشوف قوتك
تترك الاستشوار : حطه فوق التسريحه
يضحك من حلولها اللي تبتكرها بسرعه : إستسلمتي بـ هالسرعه؟
نغم : اي خلني تكفى امجد بطل عناد ابي انشف شعري وانام
يتذكر الإرهاق اللي فيه يترك الاستشوار يتوجه نحو الدولاب ياخذ ملابس : عادي ألبس هنا؟
تناظره بخجل والتوتر بدا على ملامحها : امجد!!!!
_
عيني جفاها النوم من كثر الاوهام واطرافها قدهي من اثر السهر سود
ضاعت سنين العمر واتعبت الاقدام وما راح من الايام لا يمكن يعود
تنزل لـ الصاله والإرهاق بدا على جسدها جفاها النوم من هواجيسها على إبنتها تشوف
فهد قاعد على الكنبه مبين عليه السرحان وعقله مب موجود بواقعه تتقدم نحوه
تقعد تمسك كتفه تحاول تخفف قلقه وهيا من تحتاج لاحد ان يطمنها على ابنتها تنطق بحنان: يـ ولدي لا تخاف ربي حـ يحميها هيا بأمانة ربي وانا دعيت لها دعيت ربي يحفظها دعوة الام مُستجابه وانا مُوقنه ان الله حـ يستجيب دعواتي
يناظرها يضمها لصدره : نغم في بيتها يُمه
تفتح عيونها بصدمه ابتسمت تبعده عن حضنها : تكفى صدق؟
ما تقول عشان تطمني!!
ينفي برأسه : لا يُمه صدق
يغضب : أدهم وينه؟
فهد : في المستشفى
تعقد حاجبها بإستغراب : ليه؟
يشرح لها كُل ما جرى في ذلك الوقت : لكن يُمه اللي صدمني اكثر
يصمت يتنهد
ريم : وش؟
يناظره يبي يتكلم لكنه ما يعرف كيف يوصفه يرفع كتفه بعدم معرفه : ما اعرف كيف اوصف لكِ قد وش هو نذل وما يخاف ربي واللي ما يخاف الله خافي منه يُمه حـ يسوي كل شيء يطري على عقله
تعقد حاجبها بإستغراب : قول وش سوا بعد؟؟
فهد : وش ما سوا يُمه
يخبرها ما قالته نغم تفتح عيونها بصدمه !
يشتعل بقلبها شيء من
القهر !
الغضب غير عن المُعتاد !
لا يوجد بعقلها الا شيء واحد الا وهو : ثأر لأبنتها !
قـ تله !
تنطق بعصبيه: هذا ما يبي له يعيش هذا يستاهل المـ وت
يحاول يهدأ اعصابها : يُمه اهدئي بنتك بخير هذا الحين اهم شيء وهو حـ يمـ وت حـ يمـ وت مرده له والله ان ما قـ تلوه انا بـ أقتـ له بيدي والشعر يحلل ليا اللي بسويه وما عليا ذنب
يناظرها ودموعه نزلت على خده
تناظره تقلق عليه : شفيك يـ ولدي!
يشهق بوجع : يُمه تعبت
تضمه لحضنها تمسح على راسه بحِنيه : تكفى ياقلبي ربي حـ يعوضك على كل تعب مر عليك
يبكي بحظنها كـ طفل في حضن امه
- اعوذ بك من قهر الرجال
_
يدخل الغرفه بعد ان لبس ملابسه يشوفها خلصت يبتسم : خلصت الحلوه يلا ننام ؟
تناظره تاخذ مخده من السرير : انا بنام في الصاله
يتقدم نحوها يشيل المخده من يدها : راسك ما حـ ينام الا هنا
نغم : امجد مالي خلق اهاوشك
امجد : وانا بعد زيك فـ انطقي ونامي مكانك
تنام على السرير ياخذ نفس عميق يناظرها : واو سمعت الكلام بسرعه
تناظره بحِده : ترى بقوم!!
امجد : لا لا خلاص انتِ حلوه وانتِ كذا خلك نايمه
ينام بجانبها وهو مبتسماً : كل اللي ابيه يجيني بـ سهوله يـ يزيني شكلوا من جمالي كل شيء يجيني
تقعد على السرير تناظره بعصبيه : امجد وربي!!.
يقاطعها نظراته المُبتسمه يدق قلبها بسرعه تستغرب من شعورها تتقدم نحوه وكأن شيء يشدها له تبلع ريقها تنام فـ حظنه : امجد تكفى لا تنرفزني
يبتسم يمسح على راسها : معليك انتِ بحظني مستحيل انرفزك خذيت اللي ابيه مرا ثانيه بدون حتى انطق
محاوله تقوم يضمها : مافي وقعتي بالمصيده
تسرع دقات قلبها تشعر بدفئ شديد تضمه بكل قوتها
_
تصحى على رنين جوالها تفرك عيونها بنعاس تلتقط جوالها ترد : هلا
_ وحشتيني
ووحشني وجهك
وصوتك
وكل شيء حرفياً
تبتسم من إطراءاته : توي صاحيه من النوم
_ افتحي الكام
تفتح عيونها بصدمه من كلامه وكل شويا يزيد من طلباته : لا ما ينفع
_ تمام
يقفل المكالمه تعقد حاجبها بإستغراب من حركته اللي مالها داعي
الظهر بـ الساعه 2:45
ينزل لصاله المعيشه يشوف ريم وفهد بحظنها يتقدم نحوهم يشوف فهد نايم يستغرب ينطق بصوت خافت : شفيه؟
تهز راسها بالنفي : مافي شيء
جواد : شسالفة البيت هاجد؟
تنطق بعتاب : ابوك مسافر وانفلت الحبل كلن في غرفته
تعرف شصار ولا كل واحد مشغول بنفسه ؟
يعقد حاجبه بإستغراب : شصار ليه تلدغيني بكلامك في شيء صار غير اللي اعرفه ؟
ريم : سلامتك
يقعد بجانبها : وش في علميني لا تشغلي بالي وتقولي بعدين سلامتك!!!
تنطق بحِده : نغم خطفها السافل وانتوا ولا دريتوا بغيت اموت من القلق وكل واحد مقفل على بابه ما كأننا في بيت واحد
صامت يسمع لها ما يستوعب ولا كلمه قالتها : شتقولين انتِ؟
تناظر فيه بدون ترد تمسح على راسه بحِنيه
بذلك الوقت صحي فهد من صوتهم لكن ما قام من حضن امه يسمع كلامهم بصمت متصنع النوم
يقوم من مقعده يصرخ بعصبيه : انا اقول لكِ شتقولين ليه ساكته ؟؟
ريم : ما حـأتكلم لو كنت موجود ومهتم لنا حـ تعرف بس ما يهمكم شيء يا اولاد ساره
يناظرها بحِده : اقول لكِ قولي شتقولين عيدي كلامك تراها عرضي اللي تكلمتي عنها ولا والله..
تقاطعه تنطق ببرود : وش حـ تسوي؟
يزفر بعصبيه يفرغ عصبيته يضرب بالجدار المُقارب لـِ مقعد ريم : الحين سويتها بالجدار المرا الجايه بتكون..
يقوم فهد بعصبيه يقاطعه : وش حـ تسوي؟؟ كمل وش حـ تسوي؟
لو ابن ابوك كملها والله لاتجي فيك
حتى الكلام ما اسمح لك تقولها
جواد : وانت تسوي نفسك نايم؟؟
يتجاهله : شوف وش همه وش القرف ذولا اهل بالله كل واحد اقرف من الثاني ربي بلاني فيكم من فتره متحملكم بس زادت ؟!
بإستخفاف : اعصابك اعصابك لا يطق عرق فيك
يتقدم نحوه بعصبيه يصفعه كف : حـ أطلعها فيك معليك من اليوم اللي ينرفزني حـ أطلعها فيه ما تستحقون اني اخليها بداخلي انتوا كلكم ما يهمكم غير نفسكم وانا ما حـ أهتم بناس ما تهتم فيني ولا تهتم لأهلي تسوون نفسكم تحبونا وانتوا من تحت لـ تحت خابركم تحسبني غافل عليكم؟
يناظره بإستحقار : طيب والمطلوب؟
فهد : المطلوب انك ما تكلمني ولا تكلم احد خرج من بطن امي ما اتشرف
يناظر ريم : قومي يُمه اقعدي في غرفتك بدال هالقرف
تقوم من مقعدها بدون تناظر جواد ينطق بإستخفاف : ما ناظرتني من خوفها مني حلو ابوي رباكِ زين ماشاء الله عليه
يفتح عيونه بعصبيه تبرز عروق يده تنطق
محاوله تهدأ فهد : معليك حـ أقطع لسانه
تلتفت له تتقدم نحوه تصفعه بكل قوتها : ما ناظرتك لانك وصخ وحـ تلوث نظري يادنيئ وعشان العِشره اللي بيننا انا وساره ما حبيت اغلط على أولادها بس انت تجاوزت حدودك ياواطي الحين عرفت ليه مصاحب الخسيس طلعتوا تشبهون بعض
يتقدم نحوها يمسك يدها : يُمه امشي
ترفع يدها بتهديد : والله حـ تشوف محد يربيك الا سُلطان خله يجي بس وحـ تشوف اللي ما يعجبك ياواطي
يسحبها لـ فوق
_
تصحى تشوف امجد مو موجود تستغرب تقوم من السرير تتوجه لـِ الحمام تفتح الباب بدون تدق تشوف امجد يناظرها تناظره بصدمه يصاحبه خجل تقفل الباب تنزل لـ الصاله متوجها لـ الحمام المتواجد في الدور الأرضي تقفل على نفسها تغطي يدها بوجهها بخجل : انا شسويت وش
هـالغباء اللي فيني وش حـ يقول عليا الحين