Chapter 15.
ـــــــــــــــــــــــــــــــعَائداً لِلمَنزِل كَعادَتِه بَعد تَودِيع يونجون من المَدرَسَة، يَدخُلُ مَتجَراً لِلبَضائع اليَومية فَقَط لِشرَاء حَلوى السكَاكِر الوَردِية
"احتَرس أيُها العَجوز، قَد تَموت إثر حَادثِ أُجرة إن بَقيت تَمشي بِهَذِه السُرعَة"
صَاح بِهَا أحدُ الفِتيَان المَارة أمَامِه عِندَ خُرُوجِه من المَتجر لِرَجلٍ طَعِن بِالسِّن وَقَفَ يَنتَظِرُ الإشَارة قَطعِ الطَريق الحَمراء أن تَنعَكِس لِلَون الأخضَر
هُو رَأى طَيف إبتِسَامة سَاخِرة عندَما وَقف جَانِب الرَجل من حَديث ذَلِك الشَاب يَدعُوه لِيتَساءَل بِحيرة دَاخِله
خَطى الرَّجُل عِندَما بَدَأت السيَارَات بِالوقوف عند بُلُوغ الإشَارة بِاللون الاخَضر لِلمَارة
هُو مَشى بِبطئ خَلف الرَّجُل الذِي تَوَقَف بِسَبب إنتشَار مَا ابتَاعَه أرضاً
وَضَع تايهيون حَلوى السكَاكِر بِجَيبِه الخَلفي وسَارَع بِجَمع مَا سَقَط لِصَدرِه وَبين ذراعاه
"دَعنِي أحمِلُه عَنكَ بُنَي"
قَالهَا الرَّجُل مَاسِحاً عَلى كَتفِ تايهيون الذي نَهى بِرأسِه"إذهَب سَيدي وَدع حَاجِيَاتك بِحَوزَتي، سَأتبَعُك بِهَا حَتى نَصِلُ إلَى وِجهَتِك"
عَارض هُو لِيَستَمِع لِتنهِيدة الرَجُل الطَويلة ضَارِباً فِخَذه عندَما قَطع طَريق المَارة"كُلمَا مَر الزمَان، قَلَّما أمثَالُكَ يَا صَغير!"
هُو هَمَسَ بِهَا يُكمِلُ طَريقَه لِمَنزِلهارتَاح تايهيون كَونه ذَاتُ طَريق مَنزله، حَتى انعَطَف الرَّجُل يَتَّجِهُ لِمَنزِلٍ مَا
هُو يَعرِف هَذا المنزِل الذي تَوقف أمَامَه الرَّجُل
هَذا المَنزل الذي دَخلَه بومقيو تِلكَ الليلة..
هُو استَلَم حَاجِيَاتَه من بَين ذرَاعي تايهيون يَقرَعُ الجَرس
"مَع كثرَة توَاجدي في مجتَمعِ مُقيت، وَأنَاسٌ مُتنافِرَة من بَعضِها، خِلتُ لِلحظَةٍ أنَهُ لَا وُجُود لِنَزيه نَفسِ كَما أنتَ عَليه بُنيّ، قِلَةٌ هُم!، تُذَكِّرُني بِأحَدهم، تَبدُو مُشَابِهاً لِصفَاءِ قَلبِه، وَأظُنُكُم سَتتوَافقانِ مَعاً إن إلتَقَيتُم.."
قَال بِوَجهٍ يَقرَعُ سِنَّه نَدماً عَلى حَالِه يُنَاوِل أحدَ الحُراس الذي فَتَح الباب مَا ابتاعه ثُم يَربِتُ عَلى كَتف تايهيون
أنت تقرأ
The stray of attribution ||YB_TG
Mystery / Thrillerيونجون إيفيريا؛ فَتَى قَروِيّ لَم يَرَى المَدِينة قَط، مَاذا يَحُدث عِندمَا يُدبِر لَهُ أَخَاه بومقيو طَريقَة لِلهُرُوب لِلمَدينَة دُون لِقاء بَعضِهِم البَعض، عَبرَ أَصْدِقاءِه فَقط، هُنا حَيثُ تَبْدأ رِحلَة الإستِقرَار وَتَبعثُر الأحاسيس و مَعرفة م...