Chapter 18.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــتَحرَّى عَن يونجون مِن بَين النُدُل بِعَينان تَختَلِج، يَكتَسيهِ خَوفُ شَديد مِن مُعتَقَدَاتِه التي تُرَافِقُ عَقلَه مُنذُ أن خَرَج
حَتى وَقَعَت عَلى بَانق تشَان وَسُونقمين عِند مِنضَدَة المَشرُوبات مُقابِلين لِبَعضُهُما يَشرَبانِ القَهوة بِحَمِيمِيَّةٍ شَديدَة
"أينَ جيسُونق؟"
فَور أن حَاذَاهُم هُو سَأل سَريعاً عَلى أمَل لُقيَاه هُنا يُراقِبُهُم يُرهَبُون مِن إقبَالهِ بِصَبرِ حَاسِم"اهدَأ سوبين عَلى مَهلك، لَم يَبدأ عَمَلَهُ بَعد، لَماذَا تَبدُو مَذعُوراً هَكذا؟"
مَسَح بَانق تشَان عَلى كَتفِهِ فِي أعقَابِ قَولِه يَنظُرُ نَحو مَظهَرِه المُنبَثّبَينَما سُونقمين تَمَلَّكَهُ شُعور الخَوف مِن سَبب عِلمِه بِما يَعرِفُهُ بومقيو كَامِلاً، خَشِيَ أن يَكُونُ وَالِدَاه سَبب إختِفَاءِه وَذُعرَ سوبين زَاده
"مَاذا حَدَث سوبين؟، أينَ يونجون؟، أوَلَيسَتَ عَالِماً هُو أين؟"
يَنظُرُ بِقَلَقٍ وَيسألُهُ وَاقِفاً بِشَكٍ يَتَلَقى من بَانق تشَان تَحدِيقاتٌ إستفهَامية عَن مَضمُون حَديثه مُستَشعِراً خَوفُه البَادي عَلى مَلامِحه"لَا أعلَم سُونقمين!، لَيتَني أفعَل!"
سوبين أجَاب ضَارِباً كَفَّهُ بِجَبِينه بِخَيبَة وَضياع تَحت أنظَار بَانق تشان الغَير مَفهُومَة"هُم هُنا، وَالِداه!، قَطعاً لَهُماً يَداً فِي أمرِ إختِفَاءه!"
اقتَرَبَ سوبين هَامِساً لِسُونقمين الذي اندَهَش مِن مَعرِفَتِهكَيف سَيعرُف وَهُو مُلازِمٌ ليونجون دَائماً؟، هَذا مَافكَّر بِه سُونقمين
"كَيف عَلمت بِذَلِك؟"
سُونقمين هَمَس يَسألُ لَاحِقاً بِثَوانٍ بَعد وُصُول حَديث سوبين لَه يَنظُرُ لَهُ بِتَحيُّرٍ شَديد"بومقيو أخبَرَنا بِكل شيء صَباح اليَوم، بَعد دَفن الجنَازة، صَادفناه أنا و تايهيون في مَكتَب تشَاجيُون، كَان يَبحَثُ عَن خَفايا انتحار بَارك سَانيُونق وَأشيَاءٍ أخرَى، هُو تَكَهَّن مُن وُجُود شُبهَةٍ بَين طَريقَة وَفاةِ وَالِده وَانتحَار سَانيُونق"
شَرَحَ سوبين لِسُونقمين بِهَمسٍ مُتبَادل جَانب إذنِه بَينَما سُونقمين يُحَرِّكُ رَأسه دَليلاً عَلى عِلمِه بِذَلك
"عَلينا إخبَاره عَن إختفاء يونجون!"
قَالَ سُونقمين يُخرِجُ هَاتِفَهُ من جَيب بنطَالِه يُوشِك عَلى إجرَاء إتصَالٍ مَا، تُوقِفُ حُدُوثَ ذَلِك يَدُ سوبين التي أمسَكَت سَاعِده
أنت تقرأ
The stray of attribution ||YB_TG
Mystery / Thrillerيونجون إيفيريا؛ فَتَى قَروِيّ لَم يَرَى المَدِينة قَط، مَاذا يَحُدث عِندمَا يُدبِر لَهُ أَخَاه بومقيو طَريقَة لِلهُرُوب لِلمَدينَة دُون لِقاء بَعضِهِم البَعض، عَبرَ أَصْدِقاءِه فَقط، هُنا حَيثُ تَبْدأ رِحلَة الإستِقرَار وَتَبعثُر الأحاسيس و مَعرفة م...