Chapter 17.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قَبل يَوم التَخرُّج بِـ12 سَاعة
12:00am
هُوَ إمتَلَأ هَماً من خِلوَتِه في هَذه الغُرفَة يَجِد ذَاته يَستَّحِم لِدَفع الوَقت، هُو مُستَيقِظٌ تَماماً لَا نِسبَةً لِلنَوم فِي دمَاغه
يَتبَعُ قَدَماه التي تَخطُو خَارِجَ الغُرفَة قَاصِداً الذهَّاب لِلمَطبَخ
بَينما يخطي الدَرج وَاحدَة تُلو الأُخرى هُو تبَاطأ بِسُرعَتِه يَلتَقِطُ حَديثاً مَمنُوعاً من غُرفَة المَكتَب جَانِب الدَّرج لِيتَوقف عَاقِداً حَاجِباه مُنصِتاً
"أنا وَاللعنة لَن أصمت عَن خيانتِك سَانيُونق، سَأحلُّ ذَلك
بِطَريقتي"
هي صَرَخت بِحدَّة تُحَادِثه لِيَتَرَوَّي بومقيو في نُزُولِهِ مُنصِتاً
"لَيسَت خيانَة تشاجُيون، كُنت أحَاوِل إخرَاج وَريثٍ يُفيدُنا إن هَرمنا، لِمَاذا تَغضبين مَن الأسَاس؟، ألسنا مُتعادلين الآن؟"
بَادَلَها الصُراخ رَاداً عَليها يَزيدُ نِسبَةَ غَضَبِها
"مَا الذي تَهذي بِه بِحَق رَأسُك اللعين؟، أنتَ خائِن وَاللعنة، اسغلَالُك لِعقمي لَيس حَلاً!"
"عُقمُكِ لن يَحِلُّ أزمَة الوِرَاثة، كُنت مُخطِئاً بِقبُول مَشاعِر إعجَابي، كَانت فقط مُؤقتَة، كَونُك كُنت فَاتِنَة وَحسب، لَقد وَضعتُ كُل مَا يَخُصُّ عَالَمَك الأسود بِمكَان لَن تَجديه أبداً، أنتِ وَحيدة من الآن"
أجَابَها رَاداً لِتَصمُت لَعَدَم وُجُودِ حَقِّ لَها بِالإجَابَة عَلى ذَلِك
"تَظُنِينَي سَفيهٌ عَن أفعَالُكِ سَابِقاً، ذَاك اللقيط الذي كَان يَأتي لِأخذ المال وَالآن هُو يسكن هُنا لِسَببٍ ما، هَل كَان السَبب لِكونُه إبنكِ مِن عَشيقُكِ الأول!، تُحجزِينه هُنا لِمعرِفة مَكان ابن أختِه التِي قَد تَتفوه بِأيِّ شيءٍ فَجأة، كَونُك إن لَم تَجديه وَتُعيديه سَيُفشى سِرُّكِ بالوَسَط"
"همم!، هَل خيانتُكِ لِي سِراً، أوَ تَدبير مَوت عشيقُكِ السَابِق ،وَنَهبِ أموَالِه، وَتزوير وثَائق أملَاكِهِ لَك، أنتِ تَائهة تَماماً زَوجتي!"
أنَهى حَديثُه يَستَفِزُّها مُثيراً عُقدَةَ جُنُونِها
"سَتندَم عَلى ذَلك، سَأصبِح جَحيمُك سانيُونق، أنتَ لَن تَموت حَتى تُخبِرُني بِمكان الوثائـ-.."
هِي هَدَّدت مُقتَرِبةً منه
أنت تقرأ
The stray of attribution ||YB_TG
Misteri / Thrillerيونجون إيفيريا؛ فَتَى قَروِيّ لَم يَرَى المَدِينة قَط، مَاذا يَحُدث عِندمَا يُدبِر لَهُ أَخَاه بومقيو طَريقَة لِلهُرُوب لِلمَدينَة دُون لِقاء بَعضِهِم البَعض، عَبرَ أَصْدِقاءِه فَقط، هُنا حَيثُ تَبْدأ رِحلَة الإستِقرَار وَتَبعثُر الأحاسيس و مَعرفة م...
