Chapter 12.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــشَعَرَ بِبَردِ يَكسو أطرَافَه فَجأة وَصوت ضَرب أطَباق يَأتي مِن خَارج الغُرفة
يونجون استَيقظ مُواجهاً سُونقمين العَابس الذي فَصل العِناق بِإنزعاج من الصوت الصَاخب
تَأكد من الوَقت من سَاعة يَد سُونقمين، ثُم استَقَام مُتَجِهاً نَحو دَورة المِياة لِيَستَحم مُتَجَهزاً لِليَوم الدِراسي
عِندما انتهى مِن ارتداء زِيّه خَرَج لِيَرى سُونقمين عَلى ذَات حَاله وَلكن نَائم
خَرج من الغُرفة لِتَقَع عَيناه عَلى الفَتى الغاضب بِاستعجالٍ في المَطبخ، ثُمّ عَلى ساشا النَائمة بِعُمق
"صَباح الخَير"
هَتف يونجون مُتجِهاً لِلمَطبخ يُمسِك بَاب البَرّاد الذي كَاد أن يُغلقه سوبين"صَباح الخَير"
سوبين أجَاب دُون النَظَر لِلفَتى لِيَستَغرب يونجون فِعله الفَاتر بَينما يُخرج الحَليب وَيُغلِق البَراديونجون وَقَف يَضع هَاتفه بِجانب الموقد ويَرى مَا الذي حَضره سوبين
"مَا الذي تَفعَله؟"
سَأل يونجون يَنظر بِإستفسار لَطيف"حَساء لِإبعاد آثار الثَمالة"
قَال سوبين بَينما يُحَرك الحساء وَينظرُ لِمَلمح يونجون المُتَحير"لَكِنك لَم تَثمل كَثيراً"
أجاب يونجون مُتَعَجِباً يَضع الحَليب عَلى المنضدة ويَتكِئ بِجانب الموقد ضَاماً ذراعاه أمَام صَدره، سوبين رَاقب تصَرفه بِعناية عَرف مَا هِي خُطوته التَالية.."بَلى ثَمِلت قَليلاً وَلكني أذكرُ مَا حَصل، فَقد أصابني صُداع مُريب مُنذ إستيقاظي فَجراً، وَأيضاً هُو لَيس لِي فَقط، لَقد وَضعت حِصتان زَائدة لِلشَقيقان"
لِذا سوبين بينما يَتَحدث هُو ابعَد رَأس يونجون من الجَانب بِكَفه وَيفتَح الخِزانة خَلف يونجون يُخرج كَأساً لِلحَليب
"لَم يَكن يَبدو عَليك أثَر ثَمالة، أُراهِن عَلى أنهُما سَيستَيقظان بِمَزاجٍ سَيء، خَاصة سونقمين، تَحدثنا كَثيراً قَبل المَنام بِحَديثٍ مُهمَل حَتى أدرَكتُ أنَه ثَمل وَهددته بِالنَوم في غُرفة الجلوس لَدى شَقيقته"
قَال يونجون بِنَبرةٍ ضَاحكة حينما أدرك حَديث سُونقمين الثَمل و سوبين بَقي يَبتَسم عَلى قَوله
بَينَما هُو يُواري نَبضه من قُرب الرَجل وَنهاية كفه التي لَامست وَجنته
أنت تقرأ
The stray of attribution ||YB_TG
Misteri / Thrillerيونجون إيفيريا؛ فَتَى قَروِيّ لَم يَرَى المَدِينة قَط، مَاذا يَحُدث عِندمَا يُدبِر لَهُ أَخَاه بومقيو طَريقَة لِلهُرُوب لِلمَدينَة دُون لِقاء بَعضِهِم البَعض، عَبرَ أَصْدِقاءِه فَقط، هُنا حَيثُ تَبْدأ رِحلَة الإستِقرَار وَتَبعثُر الأحاسيس و مَعرفة م...