.
.
_ظل جميع الركاب على أهبة الإستعداد مما سيصدر من الجنديان ليقوموا هم كذلك بالهجوم و لكن لم تسنح لهم الفرصة بسبب أنهم كانوا مسلحيين و ما حدث كالآتى...._إستقلا الأتوبيس و أخرجا اسلحتهم و بدأ أحدهم بسحب إمرأه معها طفل و لكنها أبت ذلك لذا سحب منها طفلها ووضع عليه السلاح لتخضع للذهاب معهم بقلة حيله وبكاء
الجندى الإنجليزى :- تعالى معانا يا خلوة والإ مش هتشوفى إبنك تانى
المرأة ببكاء:- ساعدو إبنى لو سمحتم حد ينجد إبنى بالله عليكم
الجندى الآخر بسخرية :- مخدش يقدر يقف قدامنا منهم إسمعى الكلام كويس يا هنقتل إبنك دلوقت
يوسف بهمس:- واد يا أحمد تعالى نخلع دلوقت وهما مش واخدين بالهم
_لينظر له صديقه بتيه دون إجابه ثم أعاد نظره تجاه المرأه ليفعل صديقه هو الآخر كذلك
المرأة ببكاء :-ﺣ...... حاضر بس سيب الولد الأول!
_ فى هذه اللحظه لم يجرؤ أحد من الركاب على الهجوم او القيام بأى رد فعل خوفاً على سلامة الصبى و ليس خوفاً منهم بل منتظريين أى فرصه للهجوم عليهم و لكن يبدوا أنهم لن يستطيعوا ذلك بالفعل و فى تلك الأثناء أستغل "أحمد" إنشغالهم و أسرع إلى الجنديان و تحدث معهم بالإنجليزية و نظراً لمظهره المساعد فى ذلك لم يشكوا ولو قليلاً به
أحمد:- ساعدونى رجاءاً هؤلاء الحمقى حاولوا الإعتداء عليا و ضربى أنا ورفيقى
_نظر الجندى له قليلاً من أعلى لأسفل و ملابسه الغريبة ثم وجه نظره إلى رفيقه الآخر ليومأ له ليتحدث الجندى
- لا تقلق هيا إتبعنا
_ إبتسم له أحمد و أكتفى بهز رأسه كتعبير عن الموافقه و ما أن إستدار الجندى حتى هجم عليه و أنتزع سلاحه منه ووضعه على رأسه
الجندى الآخر:- أتركه ما الذى تفعله الآن ألست أجنبى مثلنا لم تساعدهم؟
أحمد وقد عاد لمزاحه :- بورتروبو يا بيبى أنا أحمد مش أهمد
_ليأتى يوسف من خلفه ويركل الجندى الآخر بقدمه ليسقط أرضاً وينتزع منه سلاحه ويبتسم بفخر
يوسف:- سجل يا تاريخ سجل يوسف المنشاوى فى الإحتلال موت
_نظر له صديقه بسخرية على مزاحه فى تلك المواقف ثم وجه نظره إلى الركاب الذين لم يستوعبوا حتى الآن ما حدث!! من مع من و من على من؟
أحمد:- إيه يا أستاذ سعيدة مبارك منك ليه أنتوا لسه هتنحوا أخلصوا تعالوا أستلموا العيال دى والإ هنسيبهم وأنتوا حرين بقا فى إلى هيحصل تانى
_ليفيقا من صدمتهم وأول من تحرك تجاههم كان "محمد أفندى" ثم لحقه الباقين وأنزلوا عليهم بلكمات متتاليه غيظاً وكرهاً و ها قد تمت المهمه بنجاح ووضع الختم المصرى على جنود الإحتلال بأيدى مصرية و هلل الجميع بالفرحه و السعاده و عاد الجميع لشكر "أحمد ويوسف" على موقفهم الشجاع وتغير نظرتهم لهم من أجانب إلى أبطال أنقذوا طفلاً ووالدته من مستقبل مجهول
أنت تقرأ
وصية جدى
Ciencia Ficciónيقولون السفر للمستقبل ليس بالمستحيل لكن ماذا عن العودة للماضى؟ _كيف؟ _بالأتوبيس!! #تقى_أحمد #وصية_جدى