….
فتحتُ عيناي وأنا أشعر بصداعٍ شديد…لقد كنت مرميًا على الأرض …استقمت من مكاني لأرى أنني لست في آخر غرفة دخلتُ إليها.
حدقت بالمكان جيّدا وهو يبدو كغرفة سجنٍ صغيرة …حيث أنها تحتوي على قضبان حديدية والأسوء أنها مغلقة بقفل…
هذا يعني أنني عالق هنا برفقة ثلاثِ جثث متعفنة وإحدها قد أصبحت هيكلا عظميًّا بالفعل…
رائحة الدماء وتعفن الجثث مريب حقا …أشعرُ بغثيانٍ شديد …كيف سأفتحُ ذاك القفل الآن
فكرت مُطولا ونظرًا لعدم توفر أي شي اقوم بضرب القفل به قررت أن أركله بقدمي فحسب
بدأتُ بركله بقوة حوالي أربع مرات ومع أخر محاولة قَد فُتحت الزنزانة.
خرجت منه وبدأت بالتحديق في المكان حيث أنه قد كان يحتوي على أكثر من زنزانة بهذا الشكل
قررت أن أتفقدها جميعها فربما قد أجد رفاقي، أو أي شخص حي …
لكن مع الأسف جميعا كانت مليئةً بالجثث الممزقة والمتعفنة …لقد كانت غُرفا حمراء لكثرةِ الدماء فيها …
سلكت طريقًا مغاير واتجهت نحو الأمام حيث قد كان هناك ممرين واحد على اليسار و واحد على اليمين ومقابلا لي كان هناك درج في أسفله باب صغير
مشيت ببطء نحو الأمام وفي تلك اللحظات سمعت صوت احدهم يمشي في جهة اليسار فلم أجد سوى ذاك الباب المتواجد أسفل الدرج للإختباء داخله.
ذهبت مسرعا إليه، دخلت وأغلقت الباب خلفي…حيث أنها قد كانت حجرة صغيرة.
صوت الأقدام كان يعلو وفي نفس الوقت قد صدر صوت فتاةٍ تغني تهويدة للنوم …
نظرت من ثقب صغير متواجد في الباب …فإذ بها نفس المرأة التي صادفتها ورفاقي حينما دخلنا إلى هذا المنزل لأوّلِ مرة.
بقيت أراقبها إلى أن ذهبت تماما ناحية الجهة اليمنى من الممر …انتظرت لبضع ثوانٍ آخرى من ثم خرجت من هاته الغرفة الصغيرة.
لم يكن لتلك الفتاة آثر، فقررت أن أتجه نحو الجهة اليسرى من الممر والتي قد خرجت منها …
وقد انصدمت لعدم وجود أي مخرج أو مدخل فيها فقد كان هناك جدار لا غير.
تنهدت وكأنني أُخرج جميع أنفاسي …وفي تلك اللحظة شعرت أن أحدهم يقفُ خلفي …
أستدرت اذا بها تلك الفتاة …ولكن ألم تذهب للجهة الآخرى …؟ كيف عادت بهذه السرعة…؟
أنت تقرأ
𝙏𝙃𝙀 𝘿𝙀𝙑𝙄𝙇'𝙎 𝙃𝙊𝙐𝙎𝙀 | مَنْزِلُ الشَّيْطَان
Horrorمَاذا لَو كَانَ أصدِقائُكَ مَحْبوسِينَ فِي مَنزلٍ مَلعُون؟؟ 𝘚𝘵𝘢𝘳𝘵𝘦𝘥 :31_08_2022 𝘌𝘯𝘥𝘦𝘥:03_01_2024 [ملاحظة:استخدمت أسامي سكيز الاجنبية] {قِراءة مُمتِعة}