𝐓𝐖𝐎

157 9 2
                                    


𝐄𝐍𝐉𝐎𝐘

___________________________

[𝐌𝐈𝐍𝐇𝐎'𝐒 𝐏𝐎𝐕]

"شُكرَاً لَك"
شَكرتُ عَامِل التَوصِيل أخِذَاً مِنُه الطَعَام ثُم عُدتُ إلَى صَديقِي تشَان ، عِندَها تَوقفتُ عَن الحَركة نَاطِقاً بِغضَب
"مَاذا تَظن نَفسَك فَاعِلاً بِهاتِفي؟!"

"لَا شِيء!"
أجَابَني تشَان وَ قَد ظَهرَت عَلى مَلامِحه ابتَسامةٌ تَدُل عَلى الشَر
"لَكِن حَبيبُك الجَدِيد يَبدُو لَطِيفاً لِلغَاية"

"حَبيبِي الجَدِ- لَحظَة! مَاذا؟!"
نَطقتُ بِصَدمة تَارِكَاً الطَعَام مِن يَديّ ثُم حَاوَلت أخذَ هَاتِفي مِن بِين يَدي الأَحمق أمَامِي وَ قَد حَصلتُ عَلِيه لَكِن كَان لَدِيه الوَقتُ الكَافي لِحذفِ الرسَائِل.

"لَا بُد أنَك تَمزَح مَعِي.."
رَمِيت نَفسِي عَلى الأرِيكة بِقَهر ، تشَان بِبسَاطة ابتَسم مُتمتِماً بـ"عَلى الرُحب وُ السِعى" قَبل أن يَلتَهِم الدَجَاج الذِي طَلبنَاه.

لَم أعرِف مَا يَجب عَلي فَعلُه ، فَهو لَن يُصدِق أبَداً أن هَذا لَم يَكن أَنَا بَل صَديقِي.

قُطِع حَبلُ أفكَاري عِندمَا أصدَر هَاتِفي صَوتاً مُعلنَاً عَن وصُول رِسَالة.

رَجُلِي الغَامِض
أيَّن كَان أيُها العَجُوز

أنت
أ-..

رَجُلِي الغَامِض
أنَت لَستَ عَجُوزاً؟

أنت
لَا؟؟

رَجُلِي الغَامِض
أثبِت ذَلِك

أنت
حَسَناً

رَجُلِي الغَامِض
مَهلَاً لَحظَة!!
مَاذَا حَدث لِـ "الغُربَاء خَطِيرون"؟؟

أنت
أَلم أُخبِرك أَننَا إن لَم نُحادِث الغُربَاء لَن نُكُون صَدَاقات؟

رَجُلِي الغَامِض
أيَّن يَكُن

أنت
عَلى كُل حَال

لَستُ عَجُوزاً[قُرِأت ١٠:٤٨]مَرحبَاً؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لَستُ عَجُوزاً
[قُرِأت ١٠:٤٨]
مَرحبَاً؟

___________________________

𝐇𝐈𝐃𝐃𝐄𝐍 | 𝐌𝐒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن