مميز بالاسود VK

31-سيفك و رصاصتي

الفصل بعنوان
﴿ سيفك و رصاصتي ﴾

انتباه

الفصل يحتوي على:

دماء

قتل

دموي

400 c + 220v

يفضل الاستماع إلى

═════════•°•⚠️•°•═════════

قُل للجَميل بالرِداءِ الأسْودِ
مَن ذا الذي آذاك حتّىٰ تعَبِس
لازالَ طيفُك عَالِقٌ في مُقلَتي
والحُزنُ في عَينيك آذىٰ أضلُعي.

شيبويا ٨:٢٢ صباحاً

على طاولة مستطيلة الشكل تقع امام النوافذ الضخمة لمطعم الفندق تدخل منها نسيم الصباح المنعش لمن يجلس على تلك المائدة تداعب الشعر و تلمس المشاعر بشعور دافئ تبث فيك الراحة هذا هو نسيم الصباح

حيث وضعت على مائدة كثير من الانواع مثل البيض ولحم مقدد و الفطائر و بعض الجبن و اكواب شاي و قهوة، حبات زيتون اسود و توست تكفي لاحد عشر اشخاص موجودين على هذه مائدة..

الاسمر كان يمسك كوب الشاي الاسود ساخن مصنوع من الزجاج مليئ ، يحدق بالمنظر امامه لاول مرة يرى شيء هكذا

لم يرى ذاك الجانب بين جيمين و يونغي..

كان الزهري يضع خده على كتف عشيقه و يتحدث بعبوس و يشتكي له عن ألمه و الاكبر يبتسم له و يده تتحرك بلطف على اسفل ظهر الزهري يدلكه بكل اهتمام و حب

اشعة الشمس التي تأتي من النوافذ الكبيرة تتساقط على جيمين تجعل لون شعره الزهري اجمل و تظهر فتنة ملامحه

" اخبرتك ان لدينا مهمة و الكثير من العمل، يعجبك ان امشي بعرج؟ "
كان الزهري يلتصق بالكامل بعشيقه اثناء جلوسه و خده يستند على كتف الاخر بكل راحة و كأنه متأكد مهمى وضع من ثقله على جسد عشيقه لن ينكسر

يونغي مد يده الاخرى يطعم الزهري المتذمر.. ليس و كأنه اله قتل محترف وعديم الرحمه بحق

" اغفر لي صغيري "
اخبره بصوت هادى و مريح، جاعلا من تايهيونغ يركز بالمنظر اكثر و كأنه فلم رومانسي..

أنه لمخيف جدا كيف لوجه جيمين ان يكون بهذه القدر من البراءة وهو وحش بلا قلب بحق