Perdón

352 22 10
                                    

- ابنك ؟- السيدة وانغ صرخت- وأنت تخبرني بهدوء ؟

- سيدتي... أنا آسف حقا عن هذا... أنا أعلم أن هذا مؤلم... لكن كوني مطمئنه أحضرته معي فهذا لأنني كسرت كل أنواع العلاقات مع الأم أنا لا أريد أن يكون لي أي علاقة معها... لا أريد أن يتأثر زواجنا الوقت الذي أنهينا فيه كل شيء... لكنني اكتشفت أن ابناً ولد من تلك العلاقة لذا... لم أستطع تركها... إنه ابني... أقسم... في الحياة لن أراها مرة أخرى... أريد فقط أن أعتني بهذا الطفل... أعطائه ما يستحقه.

( اعطوه جائزة الأوسكار عنده قابلية كذب فظيعه🙂)

- وأنت تطلب مني ان اربيه؟- السيدة وانغ قالت بسخط.

- سيدتي... أرجوكِ... فعلت نفس الشيء لـليو...

- ولكن ابني لم ينتج عن خيانة!- السيدة وانغ صرخت.- السيد وانغ ... بعد فترة طويلة كنت تدعوني مرة أخرى "سيدتي" وهو لتطلب مني رعاية ابنك ... أشعر بالألم جدا ... كنت لعبت معي كل حياتك ولقد تحملت بسبب حبي لك ... في بعض الأحيان أتساءل عما إذا كنت قد احببتني فعلا ...- السيدة وانغ ابتعدت لان يوان قد عرفها وأمسك يديها. ( يعمري عرف جدته😭)

- لا تفعلي... لا تقولي هذا... - مشى إلى السّيدة وانغ و أمْسك يدّها. - أنت زوجتي... أم أطفالي... المرأة التي قادتني إلى ما أنا عليه اليوم... دعمي... حب حياتي...

- ابتعد!- السيدة وانغ سحبت يدها ، هربت بعض الدموع من عينيها.- أنت لا تحتاج إلى كل هذا الحديث ... بعد كل شيء ... هل هذا الكلام مفيد؟
صرخت وذهبت الى الاعلى.

- سيدتي! - تذمر السيد وانغ. - أنا آسف حقا... لم أكن أريد أن أؤذيها... لكنني أعدك أن أعوضها- نظر إلى يوان الصغير وابتسمت مرحبا بعودتك.
.
.
.

أقفلت السيدة وانغ على نفسها في غرفتها ، تلك الدموع التي ذرفتها لم تكن كاذبة ، كانت نتاج مشاعرها الحقيقية ، في تلك اللحظة شعرت بألم كبير لرؤية نوع الرجل الذي أحبته ذات مرة ، الرجل الذي لم يمانع في استخدامها أو الكذب عليها وخاصة انها كانت دائما تقدم له الدعم والحب دون قيد أو شرط.

وضعت يداً على صدرها وآخر إلى فمها لاحتواء البكاء، لكنها فجأة بدأت تبتسم وهي تتذكر سذاجة أن السيد وانغ اعتقد أنه أفلت من العقاب ، في الحقيقة كان عليها أن تكبح نفسها من عدم خطف حفيدها من ذراعيه ، خاصة لأن الصغير تعرف على جدته وبدأ يطلبها ، لكن عليها أن تتصرف بحذر ، لأنها إذا نبهت ذلك الرجل ربما يفعل شيئًا ويعيد الصغير ، فهدأت واتخذت قرارًا.
.
.
.

- كم الساعة؟...كم من الوقت نمت؟- فرك شياو زان عينيه.

- أحضرت لك شيئاً لتطعمه... قال الطبيب أن عليك أن تتغذى بشكل أفضل...

- تعني أن عليّ أن آكل وكأنه ليس هناك غد!

- لا تسخر!- ابتسم ييبو كما أومأ.- هذا جيد...

      Maktub (Finalizada) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن