Perdón

401 27 35
                                    

جالسًا على الأرض، مخمورًا، بوجه مليء بالدموع وقلب مكسور، كان ذلك الألفا ينتظر الأوميغا، على الرغم من حالته لم يستسلم، أراد رؤيته ويتوسل إليه المغفرة وقبل كل شيء يعانقه.

- انهض - أخذ ليو ذراع ييبو.

- أخي!...أخي! - ركع ييبو أمام ليو وبدأ في البكاء. - سامحني...أرجوك...سامحني...لم أستمع إليك...لم أصدقك.. وجرحتك.. أنت لا تعرف كم هو مؤلم أن تدرك ذلك متأخرا..( شيفيد الندم شيفيد💔)

- ييبو!- تنهد ليو.- الآن أنت لست في وضع يسمح لك ببدء محادثة.- قام بحمله.- هيا!-  سحبه نحو المنزل.

- شياو زان!...أوافق على رؤيتي...- نظر ييبو إلى الأعلى.

- لا!...- تحدث ليو معه بحزم، وأشار بإصبعه إليه.- سوف تدخل غرفة وتبقى فيها...لا أستطيع أن أسمح لك بالتجول بهذه الحالة...وبالسماح لك بالبقاء هنا انا اجلب مشكله لنفسي لان هذا سيزعج زان ابقى بعيدا عنه.(بعد كل اللي سواه ييبو للان ليو حنون عليه 😞)

قام ليو بسحب شقيقه نحو المنزل، وكان منزعج، وشعر بالغضب، ولكن لا يزال هذا  أخوه الصغير، بغض النظر عن عدد المرات التي أخبره فيها أنه يكرهه أو عدد المرات التي حاول فيها إيذائه، فلن يسمح بان يتعرض شقيقه للأذى أو كان في خطر، تبع ييبو بصمت شقيقه الذي كان يقوده نحو الغرفة، ومع ذلك كان يبحث في كل مكان على أمل رؤية الأوميغا.

بمجرد وصوله إلى الغرفة، ساعد الأخ الأكبر أخيه الأصغر في صمت، وخلع حذائه وسترته ثم ساعده على الاستلقاء، تمامًا كما فعل عندما كان ييبو مجرد طفل، كانت عيون الأخ الأصغر لا تزال مثبتة على هدوء الأخ الأكبر. شعر وجهه وقلبه بالقلق، وبمجرد أن استقر الأمر، استعد ليو للمغادرة ولكن يد أخيه الأصغر تشبثت بيده.

- أنا أعرف كل شيء بالفعل..

- هل اكتشفت ذلك أخيراً؟ - لم ينظر إليه ليو.

- أخي!...أنا...

- أخي!...- ابتسم ليو بحزن.- كم من الوقت انتظرت لسماع أنك تناديني بصدق بهذه الطريقة مرة أخرى؟
( يعمري كله من ورا ذاك الحقير 😭)

- أنا آسف...

- ييبو!...- تنهد ليو.- لا تعتذر...لم يعد الأمر ضروريًا...الآن...أنت تعاني من الجحيم بسبب قراراتك السيئة وعدم ثقتك...لا تعذب نفسك بعد الآن ...

-...- نظر ييبو إلى الأسفل.

- أنا... ليو هايكوان... قد لا يكون لدي نفس الاسم الأخير مثلك... قد تكرهني... قد تسيء معاملتي مرة أخرى...ومرة أخرى...رغم ذلك...أنا  اخوك الأكبر..- نظر إلى ييبو وضغط على يده.- قد تكون أحمق...أكبر غبي على هذا الكوكب...ومع ذلك...أنت أخي الصغير...ليس لدي ما أقوله أسامحك وانغ ييبو..- ابتسم ليو بخفة، وأطلق قبضته على ييبو وبدأ بالمشي نحو الباب.

      Maktub (Finalizada) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن