مرحبا بنيّ- قالت السيدة وانغ
- أمي، يجب أن أتحدث إليكِ أنا فقط وقعت في ورطة... - خدش وين هان عنقه.
- ماذا يجري بني؟
- لقد اكتشفت للتو ما حدث لـ شياو زان ...
- ثم قال لك؟- ابتسمت السيدة وانغ بسخط.- السيد وانغ يحب أن يتشمت.
- لكن هذا ليس كل شيء... وين هان عض شفته.
- ماذا ايضاً؟
- يي... ييبو... هو... إكتشف... أنا تركته يفعل ذلك...
- في يوم من الأيام يجب أن يكون قد حدث...- السيدة وانغ أخذت من كوب الشاي لها.- من الآن فصاعدا سوف تأتي الأمور إلى النور..
- ما!- وين هان كان قلقا.- ألستِ غاضبه؟
- غاضبه؟...لا على الإطلاق...انا حزينة...لأن ابني الغبي أعمى نفسه ولم يسمع أي سبب...أنا أعرفه جيدًا لدرجة أنه الآن يجب أن يبكي في الغضب...- نظرة إلى وين هان وداعبة خده شكرا لك.! شكرا لك لكونك داعم لابني ... كل ما تفعله من أجله ... أنا أقدر ذلك ...- لقد عضت شفتها بخفة.- أ هان!
- نعم، نعم؟
- أعتقد أنه حان الوقت لأخبرك بشيء
لأول مرة في حياته وين هان شعر أن دماغه مثقل في ذلك اليوم تلقى الكثير من المعلومات أكثر مما توقع عندما ذهب لمقابلة السيدة وانغ اعتقد أنهما سيتحدثان مرة واحدة عما فعله السيد وانغ بـشياو تشان، لم يتخيل أنه سينتهي به الأمر لمعرفة الحقيقة وراء علاقة شياو تشان وليو، ولكن ما أدهشه أكثر هو معرفة العلاقة الحقيقية بين ييبو و آ-يوان.
بناءً على طلب السيدة وانغ، وعد وين هان بابقاء الامر سراً، انها مسأله بين ييبو وزان. لأول مرة كان لدى وين هان الرغبة في خنق صديقه الاحمق ، الذي كان قد ترك حياة من السعادة بسبب غبائه ، و لو لا ذلك ، اليوم سيكون رجلا سعيدا ومحبوبا.
.
.
.
- وين هان... أنا حقا أقدر الدعوة ولكن لم يكن عليك أن تزعج نفسك...
- من قال أن هذا يزعجني؟- ابتسم وين هان وعض شفته.- بالنسبة لي ... إنه أكثر من متعة ...
- ألن ينزعج خطيبك؟
- أي خطيب؟- ابتسم وين هان بعصبية في كلماته الخاصة.- آه! ييبو... لا أعتقد... أنه يركز على شيء آخر...
- في شيء آخر ... أو في شياو تشان؟- رفع هاو شوان حاجبًا.
- إذا كنت تعرف بالفعل ... ثم ... لماذا تسأل؟ حدق وين هان في هاو شوان وهو يميل رأسه ، وابتسم وعض شفته.
- من الأفضل ألا نتحدث عن ذلك أخذ هاو شوان رشفة من شرابه.
- نعم! من الأفضل أن نتحدث عنا- لقد رسم تعبيراً مغازلاً.
- عفوا؟
- أنا أقول... دعنا نتحدث عن أعمالنا... حول الحدث...
- هذه هي أفكاري أو ... هل تغازلني؟- انحنى هاو شوان حاجبًا.( توك تستوعب 🌚)
أنت تقرأ
Maktub (Finalizada)
Randomشياو تشان أوميغا من الطبقة الوسطى. وانغ ييبو ألفا من الطبقة العليا يطلق عليهم بالزوجين المثاليين بين دوائرهم من الأصدقاء وزملاء الكلية ، ويعيشون رومانسية حلوة ، على الرغم من أن حبهم نقي وصادق ، إلا أنهم لا يستطيعون الصراخ بعلاقتهم بالعالم حيث لا يرا...
