الفصل الاول__أسرار الأرض

51 7 3
                                    

*قبل ما ابدأ في كتابة الرواية كنت حابب اقول إن بإذن الله الرواية هتكون سرد فصحى حوار عامي ولكن أعذروني لو كان فيه أي اخطاء في الرواية..قراءة ممتعة*

*كل ما عليك هو السعي..النتيجة بالتأكيد سوف ترضيك*

*______________________*

الساعة الأن السابعة صباحًا..هنا القاهرة

كانت تلك هيا الجملة المعتادة التي كانت تتكرر بشكل يومي في بيت عائلة التهامي..فمن المعروف عنهم الانضباط في كل شيء..حسن التهامي وهو رب الاسرة كان يستيقظ يوميًا في الخامسة صباحًا وكانت زوجته كوثر هانم تستيقظ معه..حسن كان يعمل مدير الادارة التعليمية في المنطقة الخاصة به اما كوثر هانم فكانت تعمل لدى المصلحة الحكومية..سعد التهامي الابن الاكبر لهم كان ضابط شرطة وسعاد الابنة الوسطى في كلية الطب.. اما الذي لم يستيقظ بعد فهو وليد التهامي

وليد التهامي منذ نشأته كان لا يعترف اطلاقًا بوجود القوانين في منزله..كان يرى ان على كل إنسان أن يفعل ما يريد لكن بدون إيذاء الاخرين فهو يرى ان استيقاظه يوميا في السابعة صباحًا حتى في اوقات العطلة فهو مجرد تحكم من والده فقط لا غير..

أستيقظ وليد اليوم وهو يعلم انه ليس بيوم عادي اليوم هو اول يوم له في المدرسة الجديدة الثانوية..دخوله للمدرسة كان بعد اقناعه لوالده ان ينقله الي مدرسة تكون في نطاق الادارة الخاصة بوالده..كان غرضة سامي فهو كان يريد ان يذهب الي المدرسة القريبة من بيته حتى يملك وقت للدراسة..لكن كان غرضة الخفي كما يقول انه الابن الصغير لمدير الادارة فبالتأكيد..سوف ينجح حتى بدون دخول الامتحانات من الاساس

ذهب وليد الي المدرسة وكان اليوم يمر مثل اي يوم دراسي كان ممل احيانا واحيانا اخرى كان ممل اكثر فأكثر..

على الرغم من كونه شخص فاشل في كل شيء الا انه كان يجيد شيء واحد الا وهو القراءة..فكانت القراءة بالنسبة اليه هو العالم الذي يهرب له من كل شيء في حياته الطبيعية..حزين يقرأ فيكون سعيد..سعيد يقرأ فتزداد سعادته

فكان من الطبيعي ان يقوم بالبحث على مكان المكتبة..وبالفعل وجدها ولكن ليست كما كانت في باله

المكتبة كبيرة نسبيًا لكنها فارغة..لا يوجد بها شيء من الاساس سوى بعض الأرفف التي تُكسى بكوم من الأتربة..وبعض الكتب الرديئة التي لا تعني له شيء..الا ذلك الكتاب الذي وجده في الرف العلوي..كتاب ليس مثل بقية الكتب..لونه من الذهب الخالص كان يعرف انه ذهب حقيقي على الرغم من وجود الاتربة عليه إلا أنه قد عرف أن هذا دهب حقيقي

الكتاب مزخرف ببعض الزخارف بنية الشكل..بارزة للخارج..ومكتوب عليه جمله واحده

*أسرار الأرض*

أعتقد في البداية ان هذا الكتاب مطبوع او مسروق او ما شابه..ولكنه قد ذهب الي امين المكتبة في المدرسة وقال له انه سيأخذ الكتاب..وسوف يرجعه غدا او بعد غد حتى يُكمل قرائته كاملًا..

ذهب الي بيته وقام بقراءة اول صفحة...في البداية قد لاحظ انه مكتوب بالأيد وليس مطبوع..وأن صفحاته لا تتعدى المائة صفحة

الكتاب بأكمله مكتوب من قبل رحالة عربي قديم..كان يسافر من بلد الي اخرى اغلبية الأوقات..كان يكتب عن كل شيء وفي كل شيء..ظل يقرأ وليد بحماس حتى وصل الي منتصف الكتاب فوجد جملة من الكاتب تقول

"أعرف أنني أعرف الحقيقة..هم لا يصدقونني..يعتقدون بإنني مجرد شخص مجنون لا أكثر..لا أعرف أين رأيت حفرة مثل تلك في حياتي..حفرة عميقة اتساعها كإتساع مدينة كاملة..عمقها كعمق المحيطات بأكملها..كنت ارى واسمع اشياء تحدث في الداخل لكن لا احد كان يصدقني..إلي أن جاء ذلك اليوم الذي........."

وباقي صفحات الكتاب فارغة..بالطبع جن جنون وليد كيف سيُكمل باقي الصفحات..ظل حوالي يومين كاملين لا يفعل أي شيء سوى ان يبحث عن الكاتب او نسخة اخرى من ذلك الكتاب لكن دون جدوى..حتى لاحظ وجود جواب صغير في جانب الكتاب من اليسار ففتح الجواب ووجده...........

*انتهى الفصل الاول*

*انتهى الفصل الاول*

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 03, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إحتلالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن