~***~
Please don't forgot to press the star to vote and leave comments between the lines.
~***~
.
.
.
100 vote +500 comments plz🤏🏻🤏🏻.
.
.«كان رحيلك أقسي شيء مررت به بِأسواءٕ أيام حياتي »
.
.
.** **
ميراي :
.
١)
« كان رحيلك أقسي شيء مررت به بِأسواءٕ أيام حياتي »
** **
وقت ما بعد منتصف الليل الليلة الهادئة من شهر سبتمبر، كنت أشتاق إلى تلك الساعة التى انتبهت ها إلى وجوده وقد كانت حياتي قبله خالية مفقرة باردة، وتزاحم الأفكار بداخلي جعلني أُفكر بِترك رسالة ليلية له رغم أن الكلمات لم تكن كاة لنقل شيء من شعوري.
مازلت أتذكر اليوم الذي قابلته به، ذلك اليوم كان غريبا وجميلا، فقد أخترق وحدتي صوت عميق ورائحة مألوفة جذبتني من أعماق شرودني بنقطة فارغة، كحياتي تماما قاطع إحتلائي بنفسي وإقتحم فقاعتي بهدوء، إلتفت إليه عندما تحدث ولا أعرف حقا إذا كنت أتهياء ذلك أو أنه يحدث فعلا فأعدت نظرني نحو اللاشيء مجدداً وعادت الأفكار لتعبث بي مرة أخرى، مع مرور الوقت وجدت نفسي كلما نظرت إليه وتحدثت معه أجده يبتسم وبعيناه دفئ غريب كنوع من وسائل الراحة يمنحني إياها، كانت إبتسامته جميلة وعيناه سودوان دافئتان، وكأن عدواه قد إنتقلت إلي لابادله لأبتسم فتشرق الحياة وتظهرة بارق أمل بداخلي.
أول شخص أقابله يبتسم، بل أول شخص أقابله بهذه الراحة والطمانينية لمجرد وجوده فقط، كلانا مختلن لا نعرف عن بعضنا شيئا، وأردت صنع ذكرياتي الخاصة معه طالما تسمح لي الفرصة بذلك، ولكنني أخشى أن تأخذه الحياة بعيدًا عني، أخشى أن يأخذه القدر ويغادر دون عودة منه، وقتها سيُعيد لي الفراغ مجددًا، سيُعيد لي الوحدة التى كانت تلتهمني ببطئ، فبكل مرة أقابله بها أخشى من الساعة التى ينهض بها مغادرًا، يلوح بيده مودعا؛ وكأنه قد إعتاد الأمر، شعرت بالغرابة عندما وجدت نفسي أبتسم معه أكثر من كوني أتحدث إلى شخص لا أعرفه فاقد لنفسه وهويته، ضائع بين ذكرياته فهذا شيء لم أقم به يومًا، لم أغادر فقاعتي منذ الأزل ولم أسمح لأحد بأن يخترق مساحتي الخاصة مع نفسي وإحتفظت بنفسي وأحاديثي الساذجة لي، لكنه بطريقة ما إستطاع إختراق كل دفاعتي تجاه نفسي.
أذكر جيدًا اليوم الذي غادرني به وكأنه قد حدث قبل لحظات، لمَ أعرف ما سأكتبه له وبأي لغة ساُعاتبه فبذلك اليوم عندما غادر؛ أثلجت السماء فوق رأسي وأثقلت جسدي، ورجلاي لم تعد قادرة على أخذي بعيدًا للبحث عنه أو حتى بعيدًا للحد الذي يجمعنا معا بمكان واحد. عندما غادر رحل شيء من الحياة بداخلي، عندما غادر وقتها غادر الهواء من رئتاي اللتان أتنفس بهما هو من يدفعني للنجاة وألان يقودني إلى الهلاك، هو أخر أحلامي وأصدقها.فانا الأن لم أعد قادرة على إحتواء كل هذا البؤس واليأس بداخلي كل هذا الحزن والألم والإنكسار وكأن لا أحد غيري وُجد ليسكنه، ولكن تفكيري المستمر به وطيفه الذي يلاحقني دائماً يجعلني أستمر واتذكر أدق تفاصيلة منذ أن رأيته أول مرة، بشرته الحنطية ولون عيناه ولمعتها إبتسامته العذبة التى تنتقل إلي كأنني أراه كل يوم أمامي، لم أنساه يوما ولا أعتقد أنني سافعل لأني أصبحت أُدمن وجوده بطريقة سيئة رغم غيابه كشيء مقدس بالنسبة لي.
مضى على غيابه الكثير منذ أن غادر و إحدى ليالي شتاء سبتمبر الباردة وعند أشعة الفجر الأولى إكتشفت أن بعد مغادرته هناك شيء بداخلي قد غادر معه وأن الشتاء يصبح جميل كل مكان ولكنه الأسوء هنا حيث تمر الأيام علي بقسوة، إكتشفتُ وقتها أنني مازلت عالقة هناك عند محطة القطار، ساعة رحيله ورائحة وداعه، لقد جاء شتاء عمري ليجعلهُ ربيعا مزهرا بالنسبة لي وأضاف لونا جديدٱ إلى حياتي الملئيه بالتعاسة والبؤس.
ويستمر الشتاء ويتساقط الثلج وأنا هنا ممددة على سريري أُطالع سقف غرفتي دون وعي، أُفكر به وما أسوء التفكير به، لكنني أكافح لأتحرك وأخرج منها لأغادر عالمي المظلم إلى حيث إلتقيته ذات يوم، منذ مغادرته وقد تغير الكثير بهذا المكان فقد أصبح كيئبا جدا. دائما ما تراودتني الراحة والامان والطمأنينة ببقربه، حتى لمجرد التفكير به، كان كل شيء منذ البداية مؤقتا وجوده والسعادة التى منحنني إياها بوجوده الراحة والطمأنينة بقربه، الأمر أصبح كله مقترن به الأن منذ وقت طويل.
وأتساءل متى موعدنا ومتى سيأتى ذلك اليوم الذي أراه به، أعترف بأن إشتياقي له لا يشبه إشتياق الاخرين لمن حولهم ولا يعادلهم بشيء فشوقي لا حل له إلا بِعودته، أنا أفتقده منذ لحظة مغادرته لي..
.
.
.
** **

أنت تقرأ
WINTER OF RELIVE || Jk
Romantikبين مكان ومكان وجدت نفسي تائهه فارغة مليئة بالضجيج وأفكار عابثة ونهاية سوداويه مؤرقة تغمرني وبخطوات متعثره كنت أجوب الطرقات أبحث عن ملجأ لي ولقلبي... فخانتني قدماي وهانذآ امام مكان قيل فيه ' حيث اللاعودة, إما نجاتك أو خلاصك, بدايتك أو نهايتك وجدت بد...