ها انا ذا... على اعتاب بابك ادق الجرس مره واثنتان ولا يوجد رد...
انتضرك كـ قط علق ذيله باطراف الباب فيستنجد بصاحبه
ليكتشف انه من اغلق عليه الباب... اراك تراقب من نافذتك
بيدك مشروبك المفضل... تغلق الستائر كأنك لم ترني مطلقاً... اعاود
دق الجرس اترجاك ان تفتح هذا الباب اللعين <اعطني فرصه... ارجوك سأثبت انني مختلف عن الأخرين>.. لا رد.. لا يستقبلني منك سوا الصمت
الدائم...<لم اعلم انك مثلهم... خيبت ظنوني بك>.. كلمات؟ انها مجرد كلمات بنسبه لشخص لم يمر ما مررت به.. لكنه كان كسيف حاد لم يعرف الرحمه مُنذ ان صُنع من النار...<لا تغلق الباب وتتركني خارجاً وحيداً>.. ارجوك افتح هذا الباب...لم اعتد عليك وانت تتجاهلني؟... لم احب شخصاً كما احببتك لم اهتم بأحد سواك... انا اخترتك من بين الجميع كي احميك... لما؟.. لما طعنتي بضهري عندما كنت احارب لأجلك؟... لما لم تستمع الي عندما قلت انني آسف على كل مابدر مني؟ لم اعتذر كي تقول انك تسامحني وترحل... اعتذرت كي تكون بجانبي بهذي اللحظه تلك القطرات تنساب على خدي كنهر دجله لا تريد ان تتوقف... لم اعتد على الصمت منك... لم اعتد على التجاهل منك... اريدك ان تكون بجانبي الأن في هذه اللحظه بذات في بدايه هذي السنه الاخرى التي مررت بها دونك.. اشتقت اليك اشتقت اليك من اللحظه التي قُطع اخر حبل يجمعنا.. من تلك اللحظه التي اخبرتني ان احظرك بسبب سوء تفاهم حدث مني.. لقد اعتذرت حسناً؟... لقد بكيت طيله الليل بينما لا اعلم لم تحزن حتى؟.. لم تهتم ربما... ربما فقط كنت تريد شيئا مقنعاً كي تنفصل عني... لربما قد انزعجت مني؟... حسناً انا مزعج جداً حتى والدتي لا تتحملني.. لكنني اشتقت اليك جداً يافتى اريد ان اكلمك لدقيقه واحده على الاقل فقط اخبرك انني نُزفت حتى الموت بكيت ولم تجف دموعي.. سنتان... لقد مرت سنتان بالفعل.. ولم انساك حتى الان.. لأنني احببتك بصدق!I NEED YOU K...