لا سلطـة لنـا على قلوبنـا هى تنبـض لمـن أرادت …!”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إيطاليا..... موسكو.... قصر آل تشابو.... ساعة 7:00
كالمعتاد كان أفراد عائلة آل تشابو مجتمعين على طاولة الفطور و هذه المرة حضرو جميعا.... خصوصا عندما أصبح الكرسي متربع الرأس شاغرا و الذي إستحوذه آيس
و طبعا كالمتوقع كان الصمت سيد المكان غير أن هناك شخصا أراد قطعه و من يكون غير إيما التي إندفعت إلى الصالة الكبيرة كانت تلك الصالة ذات الجدران الكبيرة التي إستحوذتها صور عديدة تزين بصوتها العالي قائلة
"صباح الخير جميعا... أردت الحضور باكرا لجعل يومكم جميلا كجمالي... ألست لطيفة!"
ومأ لها الجميع بالموافقة يسايرون كلامها كالمعتاد.... صدقا لا تكف عن مدح نفسها يمكن القول أنها الغرور بحذ ذاته... أحيانا يشككون في أنها ستحب شخصا غير نفسها....
"صباح الخير جميلتي"
أردف آيس بإبتسامة واسعة عند رؤيتها... هي و ميشيل و آناستازيا في كفة واحدة لديه...
قاطع ذالك العناق الأخوي هو صوت آرثر عندما نبس بصوت آنثوي....
"أيتها الأفعة الشقراء إبتعدي عن زوجي، و انت يا زوجي هل تعانقها أمام عيني لقد جرحتني"
_قهقهة تلك الشقراء على كلامه و صوته لكن حدة تلك النظرات التي توجهت نحوها هي و آرثر جعلتها تجلس مكانها بكل هدوء...
"إذا من سيوصلني اليوم"
_نبست إيما و هي ترجع شعرها الأشقر بخصلاته الملكية للوراء...
_إستقام بعد أن أنهى فطوره وضع مفتاح سيارة بورش على الطاولة لينبس...
"أنا و آرثر لدينا عمل مهم اليوم أكملي فطوركي و إذهبي للجامعة"
_زفرت لتنبس بينما تقبض حاجبيها بتسائل...
"عملك أهم من إيصال شقيقتك"
"في هذه الحياة بأكملها لا يوجد عمل أهم منكي لكنني مضطر هذه المرة أيتها الصغيرة"
_أكمل كلامه ليبتسم بينما ينقر على أنفها الصغير... قبل جبهتها بلطف ليذهب رفقة آرثر...
"ماهي تخطيطاتك"
_نبس آرثر بينما يخطو خطواته بلعكس..
"سنذهب لأخذ عاصية الأوامر تلك... و بطبع جدها لن يجعل فرصة تزويج حفيذته لرجل أعمال كبير.."
_توقف آرثر بعد هذه الكلمات لينبس و هو يضع يده على بطنه..
"و ماذا عن الطفل الذي ببطني"
أنت تقرأ
_شــراب الـتـوت_
Non-Fictionكانا يظنان ان الحب مجرد مشاعر عابرة وأحاسيس تسيطر على الإنسان. _لكن كانا يجهلان ان الحب هو هوس بل مرض لا شفاء له من كان يظن ان الثلج والنار سيلتقيان يوما من كان يظن ان الكبرياء والحب سيتفقان ومن كان يدري ان الخوف والأمان ستكون بينهما فاصلة تدعى الحب