|مُتَلَازمَة جُوسڪَا| Joska syndrome

Chapter 4

صلوا على نبي الرحمة ♡
ولا تنسوا إضاءة عتمة سمائي بنجومكم ☆

إجعلوا ديچوري يلمع بأنمالكم ♕

عزيزي جميعنا نُخطئ، نحن بشر، لذلك أرجو إذا وجدت أي خطأ إملائي أبلغني حتى أصلح خطأي.

♡-♡

قلبي ملكي، وروحي ملكي، لكنهما ليسا ملكًا لي بقدرڪِ.

•-•-•

أغلقت المذكرات حالما شعرت بتأخر الوقت، ثم نهضت من الأرضية التي أصبحت دافئة بسبب جلستي، أرمق تلك الغرفة للمرة الأخيرة الليلة ثم جمعت أشيائي وما أحتاجه، ثم خرجت من المبني المهترئ، متجهة نحو منزلي، والذي كان عبارة عن مبني شاهق 'ڤيلا' بحديقة واسعة، أقطن به أنا وأبي وأمي وأخي، وعائلة أبي.

دخلت الساحة فأجد أبي يشاهد التلفاز رفقة أخي الأكبر مني ببضع سنوات، وأمي وجدتي بالطبع يتطهون الطعام، فرغم وجود الكثير من الخدم، ولكنهما يحبا أن يكون الطعام مُعد بأيديهما، وللحق طعامهما لا يقاوم.

أول من لاحظ وجودي هو أبي الذي إبتسم حالما رآني قائلًا ببشاشة:

"ها قد أتت زهرتنا الجميلة، أين كنتِ"

إبتسمت بلطف أتقدم نحوه، أضمه ثم قبلت وجنته بحب، مردفة:

"أعتذر لقد أخذني العمل ولم أُلاحظ تأخر الوقت"

قبلني أبي على جبيني بحب قائلًا بثقة:

"لا بأس صغيرتي أعلم أنك حالما تبدأين عملك تنسين الوقت"

قطع حوارنا تذمر أخي الذي ذم شفتيه بعدم رضا مُردفًا بطفولية:

"أرى أنكم نسيتم وجودي"

ضحكت أنا وأبي، فضممته بقوة أغيظه وسط تذمرات أخي، وفي ذلك الوقت دخلت أمي علينا، فنهض أخي يعانق أمي بحب مردفًا:

"سيد ستيرويد لك إبنتك وأنا لي أمي العزيزة"

رمق أبي أخي بنظرات ثاقبة ثم دفعني بعيدًا يركض نحو أخي ليبعده عن أمي متذمرًا فضحكت أمي مُردفة:

"توقفا عن مشاغبتكما، هيا جازمين إذهبي وغيري ملابسك ثم عودي"

هززت رأسي بطاعة ثم ركضت لغرفتي أرمي جسدي على الفراش بتعب، وعقلي شارد بذكريات جازمين وآريس.
نهضت أُغير ملابسي، وقبل مغادرتي نظرت للمرأة أشرد في مظهري قليلًا وفي حدقتاي لمعة غرور، ثم خرجت مُتجهة لغرفة الطعام أجلس على مقعدي وفي المقابل تجلس جدتي بجانب أخي.

كان أبي هو من يترأس الطاولة وأمي على جانبه الأيسر، بينما جدتي على الجانب الأيمن منه.

جدتي قاتلة جدي كما قرأت في مذكرات جازمين.

كانوا يتحدثون في مواضيع مُختلفة تتخالط مع صوت قهقهاتهم ومشاكسة أخي لأمي، حتى يُغيظ أبي، بينما أنا على غير عادتي أجلس أرمق جدتي بغموض وعقلي تذكر كلمات جازمين.