Chapter 7

140 20 30
                                    

صلوا على نبي الرحمة♡
ولا تنسوا إضاءة عتمة سمائي بنجومكم ☆

إجعلوا ديچوري يلمع بأنمالكم♕

عزيزي جميعنا نُخطئ، نحن بشر، لذلك أرجو إذا وجدت أي خطأ إملائي أبلغني حتى أصلح خطأي.

**لحظة صمت أبكي لأننا أصبحنا قريبين جدًا من النهاية بفارق أربعة وعشرين ساعة 🥺

♡--♡

كنت يومًا لي غيثًا لبتلاتي الجافة، حتى أصبحت سحابة مُهلكة، وأنا أقحوانة ميتة.

•-•-•-•

دخلت والدة جازمين المصحى رفقة إبنها آدم ليطمئنوا على جازمين.

دخلا الإثنين غرفة الطبيب المختص بحالتها بعدما أذن لهما بالدخول، فقالت والدة جازمين بملامح شاحبة:

"أخبرني كيف حال أبنتي هل تتحسن؟"

كانت تتحدث بقلق، عكس أقوال جازمين عنها التي تحمل الكثير من الخبث والشيطانية، بينما آدم إلتزم الصمت يديه على كتفي والدته يبث القوة داخل فؤادها المُنهك، بينما رد الطبيب:

"للأسف حالتها تزداد سوءً كل ليلة"

فقد آدم زمام التحكم بأعصابه يقترب من الطبيب بهمجية:

"واللعنة عليكم شقيقتي تموت كل يوم وأنتم لا تستطيعو إنقاذها"

رد الطبيب بهدوء متجاهلًا غضب آدم:

"شقيقتك لا تعاني من ألم في المعدة سيد آدم، بل هي مصابة بمتلازمة خطيرة وقد وصلت لآخر مراحلها، ورحلة العلاج من أي مرض يصيب العقل تكون صعبة، بالك بمرض كخاصة شقيقتك"

صمت لثواني ثم أكمل وهو يبتعد عن آدم الذي كان يتمسك بياقة سترته:

"الأمر صعب بالفعل، ويطلب الهدوء، كذلك حتى نستطيع بدأ العلاج بحق يجب على جازمين تقبل مرضها حتى تساعدنا في الشفاء"

هبطت عبرات والدة جازمين مردفة برجاء:

"هل يمكنني رؤيتها أرغب في أن أطمئن فقط عليها، لم أراها لسنتين"

"سيدتي الأمر لن يسير بتلك السهولة، ولقد رأيتي ذلك عندما أتيتِ قبل خمسون يومًا، وماذا فعلت.
جازمين تعيش داخل فيلم صوره عقلها لتهرب من واقعها، وقد ساعد وفاة والدها على تحفيز المرض، و الغوص داخل أحداث قصتها، والتي جعلتك الجزء الشرير منها"

هدأ الطبيب يأخذ أنفاسه، يحاول إيجاد طريقة يجعلهما يفهما حالة جازمين بطريقة بسيطة، فتابع قائلًا:

|مُتَلَازمَة جُوسڪَا| Joska syndrome حيث تعيش القصص. اكتشف الآن