كانت ستُغلق الخط قبل أن تستمع لكلماته السامة"جرّب إغلاقه في وجهي وسترى.."
لم يُنهي جملته وقد أغلقته
"ههه أوَيجرؤ على تهديدي؟"
ضحكت بحدة تتناول قطعة فاكهة تزامنا وإهتزاز هاتفها مُعلنا وصول رسالة
تجحظت عيناها بغضب مع رؤية الصور
"تبا أبي!"
عاد رنين الهاتف لتتأفف بإنزعاج تُجيب
"ما لعنتك بالضبط؟"
"وتلعن بالألمانية بطلاقة إعتقدتُكَ أجنبيا أحمقا أشقر الشعر"
"أوَيُعجبك إلى هذا الحد؟"
تسائلت بلعوبية مع سماعها لأنفاسه الغاضبة
"الأبشع على الإطلاق يبدو أبشعٌ من البشاعة إنه بشع لدرجة بشعة تؤلم عيناي"
أجاب سريعا بصوت ساخر قبل أن يُكمل
"إن أردتَ الحفاظ على ماء وجهكَ قابلني الساعة العاشرة في العنوان"
أغلق الخط بعد جملته لترمي الهاتف بدورِها يتحطم لفُتات بينما تلعن وتصرخ
"اللعنة لولا سُمعتي التي ستتدمر نتيجة أفعال والدي القذرة لما إضطررت للتورط معه"
مر الوقت وبحلول العاشرة مساءً حيث تنتظره في العنوان الذي أرسله سابقا لكنه لم يأتي بعد
'أهو سيء في المواعيد دائما؟'
مع همسها داخل عقلها أفاقتها هيئته وهو يخرج من الظلام مقتربا منها بخطواته الرجولية ويديه بجيوبه
"في الواقع أذهلتني فلم أتوقع قدومك أهذه شجاعة أم حماقة منك؟"
"فعلتُ ما طلبته أعطني الهاتف"
أشارت لجيبه تتحدث بحزم وسرعان ما توقف أمامها مباشرة يدنو بجزعه منها
"لما وجهكَ مصفّر ليس وكأنني سأقتلك!"
"لننهي الأمر هنا إن أردتَ البضائع فهذا طلب يستحيل تنفيذه إنها في أيدي الشرطة الآن"
"ومن قال أنني أريد البضائع؟"
ظهرت إبتسامته المُرعبة لتُطأطئ رأسها قبل أن يستمع هو لضحكة مكتومة
أنت تقرأ
CARDS
Romance[A D U L T C O N T E N T] - عجِزتُ تفسِيري أفكرُ به وواقعٌ بها. ♡♡♡ پوين إڨِريس دِيمون كراسياس