السادس| غسِيل أموال!

26 2 0
                                    


"مع أزمة الشركة في هذا الوقت لن يكون من الجيد ظهور إشاعات عنكَ صحيح؟"

تجمدّ ساكنا من كلماتها للتو بينما أخذت هي خطوة واثقة مسترسلة الحديث

"ستكون أعمالنا على المحك وبصفتي شريكة لك أنا أرفض أن ننزل درجة عن القمة"

إرتسمت إبتسامة ساحرة تزين ثاغِرها ثم غادرت تاركة له في حالة ذهول

أعجبه طريقتها في التفكير رغم أنه تمادى في الإختبار إلا أنها نجحت وبمرتبة الشرف

فجأة قاطع تفكيره صراخ في الخارج

في مكان آخر كانت تقف بينهم بينما تحاول معالجة سوء الفهم

"أين المدير؟ أين هو؟"

"يا سيد إهدء من فضلك"

"إبتعدي عن طريقنا"

رفع يده عازما على دفعها وقبل أن تصل إليها توقفت بمنتصف الطريق

"ما الذي يحدث هنا؟"

مع صوته الجاد يضغط على معصمه الذي يكاد يتمزق

"ما الفوضى التي تُحدِثونها في شركتي؟"

صرخ برجولية ليردف الرجل بذات النبرة

"واللعنة أتينا لأخذ أموالنا"

"أجل أعيدو الأموال"

صاح بقية الرجال مؤيدين لحديثه

"أموالكم القذرة ستعود إليكم لسنا بحاجة إليها وليس هذا فقط بل سنُقدّم دعوى قضائية للمطالبة بتعويض إثر ما إفتعلتموه من هراء داخل العمل"

تحدث بجدية ليعود الصراخ بعدم رضا ويبدأ الرجال في تحطيم كل ما يرونه من معدّات

"آماندين إستدعي الأمن"

هسهس بغضب مع تهشيمه لوجه الرجل والذي أراد رفع يده على إمرأة سابقا

"توقفو جميعا رجاءً"

لم يستمع أحد لحديثها في بادئ الأمر لذا إضطرت لإستخدام حيلة ذكية هذه المرة

"ستحصلون على الضعف"

صرخة واحدة جعلت من الجميع ساكنا

"ما الهراء الذي تقولينه يا لعينة؟"

"بين العقل واللسان علاقة عكسية كلما كان العقل صغيراً كان اللسان طويلاً"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

CARDSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن