« تحـبِيـن الـورُود؟ »

30 3 2
                                    

" أنتِ تحِبين الورُود، صحِيح ؟ "

كانَت بضع كلمات عشوائِية نقُوم بترتِيبها لتكوين جملَة مفِيدة في صّف اللغَة، باصرت المعلِمة التي كانَت تصفق لِي، كونَ الجملَة غريب دلُوفها رأسَ طفلٍ لم يتجاوزْ السِت سنوَات .

- برافو ليليان ، أينَ تعلمتِها ؟

تناوَلت المعلمَة طرَف المبادرَة للسؤَال، لأعِيد النظَر للجملَة التِي ركبّتها و أجِيب دونَ رفعِ أنظارِي عنها .

- شعرتّ أنها جمِيلة ..

صمَتت، لأتركَ الكلمَات المبعثِرة و أنهَض، همَمت بالخرُوج من غرفَة التعلّم و التجوّل بالأروِقة هناكَ، ظننتُ أن السيدَة توليب غير متواجدَة بمكتَبها، لكنّ خابَ ظنّي، فقدَ كان ستَار نافذَة الباب الصغِيرة مرفوعًا، يبرِز الكلمَة المكتُوبة عليّه " Directeur "

.

.

.

.

.


.

ستبدَأ فصُول الروايَة بالنزُول منذُ الثانِي عشَر (١٢) من هذَا الشهرِ .

دمتُم في بسمَة لا تفارِق المحيا الآسر ، أستودعكُم المولَى .

كَــــامِــيـل - 𝐶𝑎𝑚𝑖𝑙𝑙𝑒 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن