إذا لم تجد من يمنحك السعادة في حياتك فحاول أن تصنع سعادتك بنفسك لنفسك.
وإذا لم تجد من يضيء لك النور الساطع بأيام حياتك، فلا تبحث عن من أطفأه لك.
وإذا لم تجد من يغرس بحياتك وردة وينتظر نموها يوما تلو الآخر، فلا تركض خلف من غرس بقلبك السهام ومضى!
___________________ENJOY_______________
كانت الفتاة صغيرة في السن تبلغ الخامسة والعشرين، ولم يكن زوجها يرضيها بأي شكل ولا بأي سمة، كان مغرم بفتاة عزباء سرقت عليه قلبه، والأحرى من ذلك أن هذه العزباء صديقة زوجته، ولكن الفتاة كانت ترجو من خالقها أن يغيره لأجلها، كانت تتمنى أن ترى أبنائها منه لتهون مصاعب الحياة، ولكن زوجها لم يكن ليمنحها حتى حقوقها الزوجية لتتمكن من إنجاب أطفالها منه.
كانت لا تجد وسيلة لإفراغ شحنتها السالبة بسبب معاملة زوجها القاسية إلا عملها حيث أنها كانت مجتهدة فيه لأبعد الحدود؛ كانت تعمل في إحدى الشركات السياحية والتي تمتلك العديد من الفنادق والمطاعم، كانت تحظى بمكانة عالية، لذلك كان لديها العديد من الحاقدين بالعمل.
وكلما كادوا لها ونصبوا الفخاخ أخرجت نفسها بفائدة أكبر من السابق، بل وأدارت عليهم لعبتهم ليلاقوا العقاب على أفعالهم معها؛ وبيوم من الأيام قما من ينافسها على منصبها بعمل حيلة انطوت على الجميع باستثنائها، ونظرا للخسائر والسمعة السيئة التي تكبدت تم عقد اجتماع.
كانت حينها الفتاة بالمقر الرئيسي للشركة بسان فرانسيسكو...
المدير العام للشركة: "مساء الخير جميعا".
نظر إليه منافسها وبكلمات خافتة: "هل حزمتِ حقائبكِ أم لم تفعلي بعد؟!"
اكتفت الفتاة بابتسامة ردا على كلامه السخيف، كانت تعلم يقينا أنه شخصيا من كان وراء كل ما حدث ليلة أمس
المدير: "هل بإمكانكم رجاءاً أن تعلموني من كان السبب الرئيسي فيما حدث ليلة أمس؟!"
المنافس دونا عن كل الجالسين: "أعتقد يا سيدي من الأحرى أن تسألها هي، وأعتذر عن أسلوبي في الحديث ولكنكِ عليكِ التحلي بالجرأة للقيام بهذا العمل".
وكالعادة هادئة للغاية ولا تبدي ما بداخلها حتى لا يؤخذ عليها.
أنت تقرأ
حب بالاكراه / Love by hate
Fantasyقصة شاب أغرم بفتاة من النظرة الأولى، تعرض لحادث فقد إثره والده وكاد أن يفقد حياته لولا أنه رأى الفتاة تأخذ بيده، فتدب الحياة لقلبه من جديد. استمر يبحث عنها لسنوات طويلة حتى أعانه القدر على الوصول إليها، وعلى الرغم من كونه رجل عصابات ومن ديانة غير دي...