في غمضة عين...
وقع قلبي وعقلي لك!
سلبت روحي وتفكيري...
تحت ضوء القمر الساطع!
سلمت لكي نفسي...
وهبت لك أحلامي ومستقبلي..
من قال أن لوكا قد يقع يوما في لعنةأميرة سيليريا !
"وقعت للعنة حبك دون سابق إنذار.."
"خصلات شعرك الصفراء الذهبية تخترق قلبي لتحرقه بنار
عشقك القاتل ! ""سأغزو سيليريا لأجلك! "
"يا نور عيني ويا شمسي..."
"أنا تحت خدمتك ياملكتي!"
تحكي الأسطورة...
أن هناك بلاد بعيدة كل البعد عن الممالك الأخرى...بلاد يغزوها العدل ويسكنها الجمال ويحيط بها الوفاء ويرعاها الأمان..
بلاد جميلة بمساحاتها الخضراء الواسعة وبيوت قاطنيها الصغيرة البهية يتوسطها قصر حاكمهم...القصر الذي يشك الجميع في حقيقته كأنه من نسخ الخيال، أسوار عالية وأبراج شاهقة وألوان بهية مشرقة، عندما تشرق الشمس يكون هو في المقدمة ليصنع أجمل مشهد للشروق في المملكة...• في هذه البلاد التي تدعى مملكة الأحلام عاش الكل في سلام وهناء بقلوب صافية وصدور رحبة لكل شخص قادم من قريب أو بعيد...خيرات البلاد تكفي الجميع، ملك عادل يقسم الخيرات بالتساوي وشعب طيب لايحب العنصرية والطبقية..
وماأثار حب الجميع للبقاء في هذه المملكة وأشعل نار التحمس في الناس خارجها للقدوم والعيش بها، هو تلك الفتاة المتواضعة كأنها من عامة الشعب... تساعد الجميع وتحب الكل وترعى الصغار وتساند الكبار و لاتنسى الفقراء والمحتاجين.. إنها الأميرة آنوين ... آنوين بمعنى العدل والمساواة... إسم على مسمى.. حلم الجميع بالاقتران بها ولكنها رفضت كل عروض الارتباط والزواج...
كانت آنوين البنت الوحيدة لملك سيليريا تقبلها الجميع بحب حتى الملك لم يعترض أنها وحيدته بل لم يرد أن ينجب طفلا آخر بعد ملآكه الساحر... آنوين التي كانت تقول للقمر قلتبتعد لأجلس مكانك... شعر أصفر منسدل على ظهرها لحد خصرها الرقيق ورائحتها الفواحة التي تجذب إنتباه الكل بمجرد عبورها معروفة هي برائحة الورد العبقة... ولاكلمات تكفي لوصف جمال عينيها الخضراوتين كأنهما لون الجنة ولا عبارات كافية للحديث عن ملامحها البريئة كأنها ملاك على وجه الأرض...
وبهذه الطريقة عاش الكل تحت ظل رعاية الأسرة الحاكمة العادلة...ولكن لم يدم هذا طويلا....
فبعد وفاة ملك سيليريا الحاكم العادل "ماركوس" صارت المملكة محط أطماع الكثير من البلدان والمماليك الأخرى لأسباب عديدة فسيليريا بلاد مذهلة يحلم الكثيرون من الحكام امتلاك بلاد مثلها لروعة قاطينيها وغنى ثرواتها.... والمحزن في الأمر أن الشخص الذي كان خير عون للملك الراحل قرر شن حرب ضد وريث عرش الملك ماركوس الذي وعلى غير العادة لم يترك خلفه وريثا ذكرا بل كانت أميرة في منتهى الجمال والذكاء والدهاء... لم يتقبل أحد في المملكة هذا لاالشعب ولا وزير والوزراء ولا حتى مجلس المملكة فقد عارضوا أن تحكمهم إمرأة بشدة...لم يقولوا هذا الكلام بوجه الملك الراحل بل تركواحتى رحيله، إنتظروا إلى أن ترك ملاكه وحده دون حماية وعون... كيف لآنوين الاستمرار في هذا العالم ذو الوجهين فلم تكن الحياة هكذا قبل وفاة والدها....
أنت تقرأ
Myths :cylirya's legend_أسطورة سيليريا
Historische Romaneتحذير! لاتفتح هذا الكتاب! فقد تجد نفسك بداخله!