الحقيقة!../Ραяτ6

96 10 0
                                    


لعنة سيليريا، حيث تُقبل أميرة سيليريا رجلاً لايكنُ لها المشاعر، تَحل اللعنة على سيليريا كالصاعقة، في لمح البصر، يتحول أخضرها إلى أبيض ومائها إلى جليد ودفئها إلى برودة لامثيل لها، ولكسر اللعنة ينبغي على الأميرة كسب قلب شخص ما، تحتاج حبًا حقيقيا! لا يصبح مجرد مشاعر عابرة مع مرور الوقت!

...

دخل لوكا الغرفة على آنوين المسكينة التي لم تبرح مكانها وظلت تجلس في زاوية الغرفة تضم رجليها بكلتا يديها إلى صدرها والدموع تنهمر من عينيها السماويتين، اقترب منها بخطوات هادئة لعله متردد، لايريد منعها من البكاء، إنها مثل الكرستالة لاتحتمل الطرق، وقف أمامها ونزل على كلتا رجليه وأخذ يحكي لها عن سر يخصه! يريد التخفيف عنها ولكن لايعرف كيف، يريد تحريك مشاعره المتجمدة ولكن لاقوة له، يرغب بالتغيير ولكن الفعل صعب! يراها كفتاة صغيرة عليه حمايتها من الأولاد السيئين، ولكن لاجدوى مادام هو أحدهم!
ولكنه على الأقل ربما أراد المحاولة!

فتح فاهه، يحدق بتمعن لوهها الذي أخفته بين رجليها بعد جلوسه بجوارها،
"آنوين! أتعلمين أنني أكبر منك بكثير! وأنني أصبت بالكثير من اللعنات والمصائب! ولكن الفرق بيننا هو أنني حاربت ولم أجلس مثلك غارقا في دموعي التي لاهدف لها!"

رفعت الأميرة رأسها وأخذت تمسح دموعها بكفها، بعدها أسندت وجهها على راحة يدها ومرفقها على رجلها وأعطت لوكا كل سمعها واهتمامها!

"لوكا! اللقب الذي أدعى به،أطلقه علي الناس ببلادي، لأنني أخرج كل ليلة أسير كالشبح بين طرقات المدينة بعبائتي السوداء،أمشي العديد من الكيلو مترات فقط للجلوس على شفى الجبل الكبير!لوكا مأخوذة من كلمة لوكو التي تعني مجنون من احدى الممالك التي لانعرفها، ولكن تصلنا قصصها وكلماتها! المهم بهذه القصة هو أنني لست مجنون ولكن من حكم علي من مظهري ظن ذلك! لذا لن أحكم عليك قط من مظهرك البريئ هذا! فأنا أعرف حق المعرفة أنك على دراية سابقة بهذه الأحداث! ولكن فكري فيّ أنا المحارب العظيم وفي ثقتي بك التي لم أمنحها لغيرك!"
غادر لوكا الغرفة وترك آنوين وحدها، يبدو على ملامحها التوتر حيث أخذت تحرك شفتيها وتحدث نفسها كأنها فقدت عقلها
تقول بكلمات مفهومة وغير مفهومة بنفس الوقت
"لوكا!...... هل عرف حقا!؟.... لكن كيف؟!.. "

...

بعد اختطاف آندلين وتاي من قبل جيمي وألينا واطلاق اللعنة، إنطلقت سفن جيمي للعودة إلى القرية الصغيرة وراء البحار
موطن الحبيبين العازمين على الانتقام من سيليريا بحجة مجهولة! ، وخلال الرحلة لم تتوقف البرتقالية عن البكاء بجانب اللورد الفاقد للوعي تمسك جرحه بكتا يديها باحكام وتصرخ بين حين وآخر تطلب مساعة ألينا لإنقاذ تاي، اقتربت ألينا من آندلين وسألتها بحنان بملامح حب!
"آندلين أتحبينه!؟"
أجابتها البرتقالية في الحين تهز رأسها إيجابا والدموع تنهمر أكثر فأكثر...

Myths :cylirya's legend_أسطورة سيليرياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن