Part 2

127 4 3
                                    

لا يسمع في تلك السيارة سوى صوت تلك العشرينية التي تصرخ وتقوم بضرب ذلك الشاب بجانبها وقد قامت بجرحه
-إبتعد عني أيها العاهر كيف تجرؤ على إختطافي؟ واللعنة أوقف السيارة
-إننا ننفذ الأوامر إهدئي أرجوكِ
نبس ذلك الشاب بينما يحاول إبعاد يديها دون أذيتها فلو حدث لها شيء سيكون في عداد الموتى
-أوامر من؟
-ليس لدي تعليمات بإخباركِ اي شيء
-أحمق
هدأت لتقرب يداها من صدرها وتنظر الى النافذة تحفظ الطريق ففي نهاية المطاف هي تتعرض للإختطاف
بعد ساعة تقريبا وصلت السيارة أمام قصر كبير ليتحدث السائق مع الحارس ويفتح البوابة ويقابلها منظر الحديقة الخلاب و تلك الورود و الأشجار وما لفت إنتباهها كثرة الحراس استفاقت من شرودها صوت ذلك الشاب يخبرها بالنزول
إمتثلت لطلبه وفور نزولها ضربت وجهها نسمات الليل الباردة لتنكمش على نفسها وتتبع ذلك اللعين كما أطلقت عليه
دلفا داخل القصر ذو الطابع الكلاسيكي وكم يروقها هذا النوع من الديكور حيث يجعلها تشعر بالراحة لتعقد حاجبيها فور لمحها لرجل وإمرأتان جالسون بينما يبادلونها النظرات لكن الفرق بينهم أن نظراتهم كانت هادئة عكسها
ليتوقف ذلك اللعين وينبس
-سيدي لقد جلبتها
-أحسنتٓ يمكنكٓ الخروج
خرج الآخر ليتكلم الرجل نفسه
-أهلا بكِ إيميليا
-سيد ميشال رافيل لما أنا هنا؟
هي بالفعل تعرفهم فمن لا يعرف عائلة رافييل لكن لما هي هنا؟ هذا هو السؤال الذي يجوب خاطرها
-إجلسي لنتحدث
-لا أريد أجبني والآن قبل أن أبتدأ بهدم هذا القصر على رؤوسكم
ضحكوا وهذا جعلها تغضب هل يسخرون منها لكن تحول غضبها الى عدم فهم بسبب كلام تلك العجوز هاندا
-جينات العائلة ظهرت
-إسمعوا لا أريد تقليل إحترامي معكم بسبب سنكم لذا بحق الجحيم اخبروني ما اللعنة التي تحدث!!
-بكل بساطة نحن عائلتكِ
-ماذا؟
-أليس هذا والدكِ!؟
أراها صورة لوالدها لتؤما له
-إنه أخي لقد كان على خلاف معنا لأنه قرر الزواج من والدتكِ في حين من عاداتنا الزواج من العائلة
لذا فقد قطع علاقته بنا وسافر لإيطاليا ولم نعلم بوفاته إلا بعد ثلاث سنوات من موته وبعدها علمنا أنكِ موجودة بحثنا عنكِ للتكفل بكِ لكن لم نجدكِ في أي مكان بإيطاليا وعندما لم نعثر عليكِ هناك أوقفنا البحث وقد علمنا منذ أشهر أنكِ كنتِ بملجئ هنا بلندن وها قد وجدناكِ
-لما جلبتني بتلك الطريقة؟
-إذا أخبرتكِ أنني عمكِ هل ستصدقين؟
-لا..كما أني لازلت غير مصدقة
-حسنا تفضلي ورقة تحليل ADN
أخذتها لتبدا بقرأتها وقد كانت مطابقة حسنا هي الآن تشعر بالفرحة أن لديها عائلة لكن في نفس الوقت لن تقوم بالبكاء وحضنهم فهي جيدة في إخفاء مشاعرها
-حسنا جيد سأعود الى المنزل الآن أين ذلك اللعين الذي جلبني ليعيدني
-لن تعودي هذا هو منزلكِ
- لقد علمت انكم عائلتي لكن هذا لا يعطيكم حق التدخل بي
-ستسكني معنا لأننا سنعلن عنكِ للجميع غدا
-لا أريد
كان ميشال سيتكلم لكنه سكت فور أن تكلمت والدته
-صغيرتي أنتِ تنتمين لهذه العائلة وعلى الجميع أن يعلم ذلك حتى لا يستهان بكِ مستقبلا كما أنكِ إبنة إبني وآخر شيء بقي منه لذا أريدكِ معي فلم يبقى الكثير لأعيشه
سكتت الأخرى لتنظر لجدتها وكم رق قلبها لسماع آخر كلماتها بينما أنجلا و ميشال كتما ضحكتهما فهما يعرفان هاندا جيدا ملكة الدراما
-حسنا سأسكن هنا لكن سأذهب اليوم وأعود غدا
-حسنا على راحتكِ
-أنجلا هل جهزتِ كل شيء
-اجل ولقد أخبرت إيثان بإعلام الصحافة
لحظة لقد نسيت أن أستاذها العاهر يكون حفيد هذه العائلة أي أنه إبن عمها اللعنة هذا ما نبست به لتردف
-سأذهب الآن تصبحون على خير
-دقيقة لأنادي جاكسون
دخل نفس الشاب الذي جلبها ليأمره ميشال بإيصالها
.
.
.
10:17AM
إستيقضت على رنين الجرس لتستقيم تفتح الباب بينما تشتم من قام بقطع أحلامها
فتحت الباب ليقابلها وجوه أصدقائها دخلوا ليجلسوا عدى إلينا التي ذهبت لتشرب
-لقد قاطعتوا أحلامي
-لما لم تخبرينا بما حدث مع ذلك العاهر؟
نبس جان بجدية وقد علمت فورا أنه يقصد إيثان
-كنت سأخبركما اليوم لكن أحدهم سبقني
نظرت إلى جاي بغيض ليردف مبررا لها
-لا تنظري لي بتلك الطريقة لقد سألا عنكِ كثيرا لذا اخبرتهما
-ماذا حدث في قسم الشرطة؟
-لقد قدمت بلاغ وقالوا أنهم سيتصلون بي
-وماذا عن الجامعة؟
نبست إلينا متسائلة لتجيبها الأخرى
-سأخذ ملفي وأنتقل الى جامعة أخرى...بالمناسبة لدي أخبار جديدة
بدأت بسرد ما حدث لها البارحة و الصدمة على وجوههم
-أحدث لكِ كل هذا؟
اؤمت لجان
-ألن تتحدثي معنا مرة اخرى!؟
كانت المتحدثة إلينا وقد تحدثت بنبرة حزينة كونها خائفة من ان تتركها صديقتها وأختها كما تخلت عنها عائلتها لتقوم إيميليا بمعانقتها نابسة
-بالتأكيد لا ربما يكونون عائلتي بالدم لكنكم عائلتي الحقيقية
شدت الأخرى على العناق أكثر ليردف جاي بصراخ مغيرا للجو
-عناق جماعي
إنضم هو و جان للعناق ليُسمع صوت ضحكهم قاطع هذه الأجواء صوت وصول رسالة لهاتفها تخبرها بأن تنزل علمت صاحب الرسالة فلن يكون سوى جاكسون الحارس الذي شتمته البارحة لترسل له رسالة تخبره أنها ستحضىر حقائبها وتنزل
-رفاق ان السائق بالأسفل لذا سأذهب لتحضير الحقائب
-إذهبي للإستحمام وتغيير ثيابكِ وسأحضر أنا الحقائب
نبست إلينا لتبتسم لها الأخرى و تتوجه للإستحمام
.
.
.
تقف أمام باب البناية تبحث عن السيارة ليقاطعها صوت بوق سيارة سوداء كبيرة ذات نوافذ عادمة للرؤية توجهت مع أصدقائها لتلك السيارة لينزل منها جاكسون ويفتح صندوق السيارة ليضع به حقائبها بعد أخذهم من جان وجاي
قامت بتوديعهم ليقوم جاي بتقبيل خدها ويردف
-أختي الجميلة اذا ضايقكي ذلك العاهر إتصلي بي وسأقوم بتحطيم وجهه
ضحكت لتودعه وتركب السيارة لتنطلق
.
.
.
كانت تنظر له بإستغراب بينما هو يبادلها بنظارات غاضبة نوعا ما هذا ما لاحظته
-ما الذي تفعله هنا؟
-أوامر جدتي
نبس بهدوء بينما لايزال ينظر لها بأعينه المظلمة
-هل قمتِ بتسجيل رقمي؟
-لا أعرفه
-لقد تراسلنا عليه
-أكان ذلك رقمك!!ظننته لجاكسون...جاكسون فلتعطيني رقم هاتفكَ
-ما حاجتكِ له؟
-لا يهمك فلتملي علي رقمك جاكسون
-إنه**********
قامت بتدوين رقمه لكن ذلك الثلاثيني إفتك لها هاتفها وضغط على زر بجانب كرسيه جاعلا بينهما وبين جاكسون حاجز
-يااا اعد لي هاتفي
-وإذا لم أفعل؟
فكت حزام الأمان لتقترب منه بنية أخذ هاتفها لتمر السيارة بمطب مما أدى لوقوعها في حضنه حيث أصبحت تحيط خصره بساقيها كانت ستستقيم إلا أنه أحاط خصرها يثبتها ويقربها له أكثر لتتحرك تحاول التخلص من قبضته كونها تشعر بذكورته تحتك بأنوثتها
-توقفي عن الحركة انتِ تسببين مشكلة أكبر
همس لها لتتوقف عن الحركة و تردف
-أفلتني
تجاهل كلامها ليشد عليها أكثر وينظر لها بتخدر
-اذا ذهبتِ الى مركز الشرطة و إشتكيتي علي
-لقد علمتَ اذا لما لاتزال طليق!؟
-لأنني إيثان رافييل
-أدفعت رشوة؟
-بالتأكيد لا لكن علاقتي مع الوزير جيدة واذا أرادوا تطبيق القانون علي فسيطردون من عملهم هذا إذا لم يطردوا من الدولة أيضا
-تعني أن ذهابي لهم كان مضعية للوقت
-كما أنكِ أخبرتيهم أنني تحرشت بكِ متى فعلت ذلك؟
-لقد قمت بإستغلال منصبكٓ كي تجعلني أقضي معكٓ ليلة
-لكني لم أتحرش بكِ بعد بل خيرتكِ بين طردكِ او إكمال دراستكِ بالمقابل تقضي معي ليلة وهذا لا يسمى تحرش بما أنني لم ألمسكِ ولم أعلق على مؤخرتكِ المثيرة التي تجعلني أريد مضاجعتها بعنف و رقبتكِ التي اريد تشويهها ب..
لم يكمل كلامه بسبب تلقيه لصفعة جعلت من وجهه يلتفت للجهة الأخرى بينما تحاول الإستقامة من عليه لكنه يأبى تركها
-واللعنة أتركني
-قطتي شرسة ألا تظني ان علي ترويضكِ
قام بإلصاق شفتيه بخاصتها أخذها في قبلة عنيفة بينما تلك العشرينية تحاول وبكل جهدها إبعاده عنها لكن هاهي قبلتها الأولى تسرق ابتعد بعد تذوقه لدماء  عذرية شفتيها ليبتسم كالمرضى و يتركها
إبتعدت عنه لتقوم بمسح شفتيها بقرف وتصفعه مرة اخرى
-إياك أن تفعل هذا مرة أخرى
رمقها بحدة ليردف هو الٱخر
-يدكِ أخر مرة ترفع علي و صوتكِ لا يعلو علي و إذا فعلتِ هذا مرة أخرى فسأضاجعكِ لدرجة أنكِ لن تكوني قادرة على الإستقامة من على السرير
-ليس وكأنني سأجعلكٓ تفعل ذلك
-سوى أردتِ ام لا فسأفعلها
-واللعنة ما بالكٓ معي لقد كنتَ أستاذي المفضل كونكَ هادىء ولا تحتك بي مثل الآخرين لكنكٓ متحرش منحرف مثلهم تماما
-هناك فرق كبير بينهم و بيني
-ماهو هذا الفرق؟أنك من عائلة غنية وهم من عائلة عادية!
-أنا أحبكِ منذ خمس سنوات
-ماذاا!! أأنت مريض بيدوفيليا ؟أتعلم فرق العمر بيننا!؟
-عشر سنوات...ذلك ليس بالكثير
-أنت عجوز بالنسبة لي
.
.
.
11:15 AM
هاقد وصلا إلى القصر ليدلفا وقد كان يعج بالعمال الذين يحضرون لحفلة الليلة لتستقبلهم هاندا و أنجلا
-أهلا صغيرتي
نبست هاندا بإبتسامة دافئة لتبادلها الآخرى
-هيا لأخذكِ الى غرفتكِ
تكلمت هذه المرة أنجلا ليصعدا الدرج المؤدي الى الطابق الأول
.
.
دخلا إلى غرفة باللون الأبيض و الأخضر لونيها المفضلان
-هل أعجبتكِ؟
-أجل للغاية
-لقد حرص ميشال أن تكون بألوانكي المفضلة
-اووه كيف علم؟
-عندما سألته قال أن إيثان من أخبره
عقدت حاجبيها بإستغراب كيف عرف إيثان الوانها المفضلة هذا ماكان يدور ببالها ليقاطع تفكيرها صوت أنجلا
-حبيبتي يمكنكِ الإستراحة وسيجلبون حقائبكي كما أن في غرفة الثياب تلك_أشرت على باب داخل الغرفة_يوجد بها ثياب صممت خصيصا لكِ ارتدي منها في الحفل
اؤمت لها لتبتسم وتغادر الغرفة بينما الاخرى ارتمت على السرير مغمضة الأعين

إنتهى البارت

ثياب إيميليا

ثياب إيميليا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إيميليا

إيميليا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إيثان

إيثان عندما قبل إيميليا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إيثان عندما قبل إيميليا

إيثان عندما قبل إيميليا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عاشق مهووسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن